في يوم الطبيب المصري.. 6 دول تحتفل به حول العالم لأسباب خاصة

تحل غدًا الأثنين الموافق 18  مارس، ذكرى الاحتفال بيوم الطبيب المصري، وهو يوم مخصص سنويًا للاحتفال بالطبيب اعترافًا بفضله، وتكريمًا للأطباء المتميزين، وتمجيدًا لدورهم الهام والذي لا يستطيع أحد أن يستغنى عنه في الحافظ على صحة أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم.

 

وتُعتبر مهنة الطبيب من أهم المهن التي تتعامل مع أرواح البشر بمختلف فئاتهم، حيث  نشأت مهنة الطب مع نشأة الإنسان، فهي من ضمن ضروريّات الحياة، ولا حياة سليمة دونها، وذلك لما يبذله الطبيب من جهد لإنقاذ حياة المرضى، والتخيف من آلمهم، ومعالجة مشاكلهم الصحية.

 

ويرجع هدف الطبيب الأسمى هو القضاء على المرض، ومعاونة المريض على العيش بصورةٍ طبيعيةٍ، وبصحةٍ ممتازةٍ لا يحتاج من خلالها أي مساعدةٍ، وكما يهدف الطبيب إلى المساهمة بشفاء المريض، وتوفير البيئة الخالية من الأوبئة والأمراض؛ وذلك حتى يُتاح المجال لجيل جديد بيئته خالية من الأوبئة.

 

ولا تُعتبر مصر الدولة الوحيدة التي تحتفل بالطبيب المصري، حيث يوجد أكثر من 5 دول حول العالم غير مصر تحتفل بيوم خاص للطبيب بمختلف تخصصاته.

 

وفي هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد"، أبرز الدول التي تحتفل بذلك اليوم:

 

مصر:

حيث يُحتفل بيوم الطبيب المصري في 18 مارس من كل عام، وذلك في ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل في 18 مارس عام 1827، ويجري في هذا اليوم تكريم المميزين من الأطباء من كافة محافظات مصر.

 

الولايات المتحدة:

حيث يُحتفل به في 30 مارس من كل عام، وذلك في ذكرى استخدام التخدير في الجراحة لأول مرة، حيث استخدم الدكتور "كروفورد لونغ"، الإثير

للمرة الأولى في تخدير مريض لاستئصال ورم من رقبته في جيفرسون بولاية جورجيا الأمريكية في 30 مارس1842.

 

الهند:

وتحتفل به في الأول من يوليو من كل عام، تكريمًا للدكتور" بيدان تشاندرا روي"، ثاني رئيس لوزراء ولاية البنغال الغربي، وكان واحدًا من قلة من الأطباء الذين نجحوا في الجمع بين زمالة كلية الجراحين الملكية وعضوية كلية الأطباء الملكية؛ إذ حصل عليها بفارق زمني لا يتجاوز عامين وثلاثة أشهر.

 

إيران:

حيث يُحتفل به في 23 أغسطس من كل عام، وذلك في ذكرى ميلاد ابن سينا.

5ـ فييتنام: و يتزامن مع يوم 28 فبراير 1955، ويُحتفل بهذا اليوم حاليًا في 27 فبراير، وقد يتأخر موعد الاحتفال أو يتقدم بضعة أيام.

 

كوبا:

حيث يُحتفل به في كوبا في 3 ديسمبر من كل عام، وهي ذكرى ميلاد الدكتور كارلوس خوان فينلي، الذي كان عالمًا طبيًا له أبحاث رائدة في الحمى الصفراء، وكان أول من اكتشف أن بعوضة الزاعجة المصرية هي ناقل المرض، مما أدى إلى توصيات بالقضاء على تلك البعوضة للوقاية من انتشار المرض.