عمرو موسى: كنت أتمنى العمل سفيرًا في تركيا وأطالب الدبلوماسيين المصريين بتوثيق مذكراتهم
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدولة العربية، كنت أتمنى أن أعمل سفيرًا بتركيا، لأنه يوضح صورة السفير وقوته وقوة أجهزته، و"صلاح" أوضح كيف تعامل في ظل هذه الظروف، وعلى مدار الـ 10 سنوات الماضية فتقارير السفراء ومقالاتهم مهمة للباحثين وأرجو أن تهتم الجامعات بذلك.
وأضاف "موسى"، أن الإدارة هي سبب نجاح أردوغان، وإصلاح الإدارة كانت من نصائح الاتحاد أوروبا لأنه كان جادًا ونفذ كل ما طُلب منه، وأوزال هو أبو النهضة التركية، التي سار علي دربها رجب طيب أردوغان، من أجل الوطن هناك.
وطالب "موسى"، جميع الدارسين، كتابة مذكراتهم وأبحاثهم في هذا الشأن، وطلبت من زميلنا محمد كامل عمرو م يقتضي منه التوضيح ليتحدث كواحد من أفضل الدبلوماسيين المصريين.
جاء ذلك على هامش، جلسة النقاش الحوارية، حول الكتاب الأول، للسفير عبدالرحمن صلاح، آخر سفير مصري لدى تركيا، بعنوان "كنت سفيرًا لدى السلطان"، في فندق "كونراد" على
وشغل السفير عبدالرحمن صلاح، في فترة هذا الكتاب منصب سفير مصر لدى تركيا، منذ عام 2010 وحتى 2013، وهي مرحلة شديدة الدقة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط ككل، شهدت العديد من الأحداث المفصلية في العلاقات بين البلدين.