رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آخر سفير لمصر لدى تركي يروي تفاصيل العلاقة بين البلدين في "كنت سفيرًا لدى السلطان"

جانب من الندوة
جانب من الندوة

انطلقت منذ قليل فعاليات، جلسة النقاش الحوارية، حول الكتاب الأول، للسفير عبدالرحمن صلاح، آخر سفير مصري لدى تركيا، بعنوان "كنت سفيرًا لدى السلطان"، في فندق "كونراد" على كورنيش النيل، لسرد التحولات في العلاقات المصرية التركية خلال فترة الربيع العربي.


وشغل السفير عبدالرحمن صلاح، في فترة هذا الكتاب منصب سفير مصر لدى تركيا، منذ عام 2010 وحتى 2013، وهي مرحلة شديدة الدقة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط ككل، شهدت العديد من الأحداث المفصلية في العلاقات بين البلدين.


ويروي الكتاب تفاصيل علاقة بلدين لهما ثقلهما العسكري والسياسي، في الشرق الأوسط، وما شابا من تقارب إلى حد ما، في عهد الرئيس الأسبق "محمد حسني مبارك"، تزايد بعد 2011، وتولي محمد مرسي حكم البلاد، بحكم العقيدة السياسية التي تربط بين حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركية وتنظيم الإخوان في مصر، ثم القطيعة والعداء التركي لمصالح مصر بعد ثورة 30 يونيو والإطاحة بحكم الإخوان، وذلك من خلال روايات دقيقة في ظل حكم أربعة رؤساء لمصر، شارك فيها "عبدالرحمن صلاح"، بحكم منصبه لما حدث بين البلدين خلال السنوات الماضية.


وذلك بحضور كلًا من أحمد ابو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية،  و السفير عمرو موسي، أمين الجامعة السابق، و السفير عبد الرؤوف الريدي، سفير مصر السابق لدي

الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من كبار الدبلوماسيين والسياسيين في مصر، أدارت الندوة الإعلامية نشوى الحوفي.


والتحق عبدالرحمن صلاح، بالسلك الدبلوماسي، عام 1980، ليمثل بلاده في سفارة واشنطون مرتين، حيث اختص بالاتصال بالكونجرس الأمريكي وبالمنظمات اليهودية، وفي وفد مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وتولى منصب القنصل العام في سان فرانسيسكو في الفترة من 2004 وحتى 2008، ثم كان مساعدًا لوزير الخارجية للشئون العربية والشرق الأوسط عام 2008 وحتى 2010، ثم أصبح سفيرًا لدى تركيا في الفترة من بين 2010 وحتى 2013، ليعود بعدها إلى منصب مساعد وزير الخارجية للشئون العربية في الفترة ما بين 2014 وحتى 2015، وأخيرًا أصبح سفيرًا في براج عاصمة الجمهورية التشيكية.


ويعد "صلاح" الآن رسالة دكتوراة في العلوم السياسية حول السياسة الخارجية المصرية إزاء تركيا وفلسطين خلال الربيع العربي من جامعة تشارلز في براج.