رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صفاء شاكر: السلاح عند المصريين تحول من أداة للدفاع عن النفس إلى مقاومة الاحتلال في ثورة ١٩١٩

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت الدكتورة صفاء شاكر، باحثة في التاريخ الحديث والمعاصر، إن أمن المجتمع واستقراره يعتبر هدفا لا يقوم فقط على تنفيذ القوانين، وإنما يقوم أيضا على التفكير المستمر لإيجاد الحلول الإنسانية لعلاج مشكلته الاجتماعية وعلى تطوير هذه الحلول مع تطور الحياة.


وأضافت شاكر، في كلمتها بالجلسة الثالثة من اليوم الثاني للمؤتمر الدولي لثورة ١٩١٩ المقام بالمجلس الأعلى للثقافة، أن حيازة وإحراز الأسلحة من أهم العوامل التي تؤثر في أمن المجتمع واستقراره، ومنذ أن بدأ المشرع يفكر في تنظيم حياتها لما قدره من احتمال أضرار الفرد بغيره في أثناء استخدامه لها لتحقيق أغراضه في الدفاع عن نفسه او ماله أو لاشباع هويته. 


وأوضحت أن الحكومات المتعاقبة في مصر منذ عهد محمد علي انتبهت إلي ضرورة وضع قيود على حيازة وإحراز السلاح الذي تطور مفهومة منذ ذلك الوقت مرورا بفترة الاحتلال البريطاني وصولا إلي فترة قيام ثورة ١٩١٩ وكيف تحول السلاح في أيدي المصريين من مجرد أداة للدفاع عن النفس والمال إلي أداة لمقاومة الاحتلال البريطاني، مما أدى إلى اصدار عدة قوانين كان الهدف منها تحريم السلاح سواء جنائيا أو سياسيا .