عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ننشر معلومات حول خدمة دياكونية في العقيدة المسيحية

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت:لُجين مجدي

 

قامت خدمة الدياكونية التابعة لإيبارشية المنيا وأبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس أمس الجمعة بتنظيم كرنفال الأطفال بعنوان "افرح" بالتعاون مع خدمة الأسر الجامعية بالايبارشية,وبرعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والأسقف العام نيافة الأنبا مكاريوس ذلك بمقربيت مارمينا للمؤتمرات بقرية منهري التابعة لمحافظة سوهاج.

يتميز النظام الكنسي بعدة خصائص متنوعة وتعتبر هى الركائز والأركان الذي يعتمد عليها الإيمان المسيحي والذي يجسد قوة الإيمان و تعكس مبادئ الإخاء و المحبة و التعاون الذي دعى إليها  يسوع المسيح خلال الكتاب المقدس في عهدي الجديد و القديم.

وهناك أكثر من كلمة يونانية الأصل تُستخدم في أسفار العهد الجديد لتشير إلى معنى " الخادم" و لعل أبرز هذه الكلمات هو لقب " دياكونوس  أو دياكون" و المصدر كلمة دياكونين أى الخدمة, و هناك أيضًا وهناك أيضًا كلمات و مصطلحات يونانية الاصل استخدمت في العقيدة المسيحية لتعنى "الخادم"  مثل مصطلح "ليتورجيكوس" و"ليتورجوس", وكلمة "ليتورجية"  أي "خدمة"، و اعتمد المسيحين في مختلف العصور على استخدام مالمصطلح الأخير و عُرفت بـ"خدمة ليتورجية أو كهنوتية"، و قد وردت مرتين فقط في الكتاب المقدس لتفيد معنى "الخدمة العامة".

 

وتطلق كلمة خادم لكل من يساهم في رعاية أبناء الكنائي المسيحية بمختلف الرتب و الدراجات الكهنوتية فكل راعى داخل الكنيسة يوكل لمسؤلية محددة ذات خصاءص و وواجبات متفرده عن غيرها ,لذلك تتنوع الخدمات الكنيسة التي يتطوع إليها أبنائها من أجل إحياء تعاليم المسيح السامية و من هذه الخدمات هناك "خدمات طبية واجتماعية وتعليمية, ثقافية , رعوية, و خدمة أخوة يسوع لذات القدرات الخاصة ,

و خدمات المحتاجين و المرضى" , كما تكرس من أجل الخدمة الكهنة و الرهبان و الراهبات و المكرسين و المكرسات الذي يعنون شئون متنوعة  مثل شئون المرأة و الطفولة ونظرًا لأهمية المكانة و الدور الذي يوكل إليه الخادم و الخادمة, يقوم مترأس الصلوات  بتطبيق سر (التتناول) وهو أحد الأسرار السبعة المقدسة في الكنيستين الكاثوليكية و الأرثوذكسية و أحد السرين المقدسين في الكنيسة البرتستانتية (الإنجيلية) , و يطلب خلالها الكاهن مُقيم الصلوات أن يعطي الله النعمة لكل خادم و خادمة، وأن يمكنة من رعاية المخدومين , ويكون له قلب طاهر، والغيرة المقدسة لكي يخدم الكنيسة.

 

ليست الخدمة في الكنيسة القبطية ليست مجرد تدريس أو تعليم, ولا عملًا عقليًا بحتًا والخادم ليس هو مجرد مدرس, ولا مجرد حامل معلومات ينقلها إلى آذان وأذهان تلاميذه وإنما هى أداة لتجسيد صفات المسيح المُحبة والعطية والخيرة كما ان الخدمة تعكس مشاعر التعاون والإنسانية فالخدمة هي جسر بين الله و الإنسان يمكن أن يعبره من خلال الإخلاص والحرص الدائم على مساعدة الآخرين.