وزير الأوقاف: المواطنة المتكافئة في الحقوق والواجبات حائط صد أمام قوى الإرهاب

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن المواطنة المتكافئة في الحقوق والواجبات والتضحيات حائط صد منيع أمام كل قوى الإرهاب والشر واستهداف الوطن. 

 وقال الوزير فى تصريحات له، إنه يجب أن نفخر  من إنجاز على صعيد الدولة المصرية في ترسيخ أسس المواطنة وفقه العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد , ما يعد نموذجًا لما نؤمن به من العمل على ترسيخ أسس العيش الإنساني المشترك بين البشرية جمعاء , دون تفرقة على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق , مؤمنين بحق الإنسان في الحياة الكريمة كونه إنسانا لا غير , فقد كرم الإسلام الإنسان على إطلاق إنسانيته دون تفرقة بين بني البشر ، حيث يقول الحق سبحانه : ” وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ” ، فالإنسان بنيان الرب من هدمه فقد هدم بنيانه (عز وجل) ، فمن قتل نفسًا أي نفس بغير حق فكأنما قتل الناس جميعًا ، حيث يقول الحق سبحانه : ” أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ

جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ” (المائدة : 32) .

 وأكد ضرورة العمل في ظل المشتركات الإنسانية والوطنية , من إعلاء قيم العدل، والتسامح ، والوفاء بالعهد ، وأداء الأمانة ، والصدق في الأقوال والأفعال ، وبر الوالدين ، وحرمة مال اليتيم ، ومراعاة حق الجوار ، والكلمة الطيبة ، فمصدر الشرائع السماوية واحد ، ولهذا قال نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” الأنبياء إخوة لعلَّات أمهاتهم شتى ودينهم واحد”.

 وقال جمعه تختلف الشرائع في العبادات وطريقة أدائها وفق طبيعة الزمان والمكان ، لكن الأخلاق والقيم الإنسانية التي تكون أساسًا للتعايش لم تختلف في أي شريعة من الشرائع أو ملة من الملل .