مؤتمر بنقابة الأطباء لمناقشة المواد الخلافية فى قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعى

طالبت نقابة الأطباء بعدم الفصل بين مهنة الطب الطبيعى والعلاج الطبيعى.

وأوضح الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء أن النقابة تشعر بقلق شديد حينما نشعر بأى تغيرات فى ممارسة الطب والمهن المساعدة. جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى نظمته نقابة الأطباء اليوم لمناقشة المواد الخلافية فى قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعى. وأكد نقيب الأطباء على ضرورة وجود طبيب على رأس الفريق الطبى فهو الوحيد المخول له المناظرة الأولية للمريض وكتابة العلاج ووضع خطة العلاج. واعرب عن شكره لمجلس النواب على إعادة قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعى إلى لجنة الصحة. من ناحيته أوضح الدكتور أسامة عبدالحى وكيل النقابة أن هدف النقابة هو مصلحة المريض وأن تمرير القانون يعد كارثة على المريض المصرى وأصفا ان القانون معيب. ووصف الدكتور هشام السلمى ممثل

الجمعية المصرية للطب الطبيعى والتأهيل أن التعديلات المقترحة تلغى وجود الطب الطبيعى وطالب بالوصول لصياغة مشتركة منطقية للعمل المشترك لجميع أفراد الفريق الطبى. وأضافت الدكتورة نجوى الشافعى أمين عام نقابة الأطباء أن النقابة لا تطالب بإلغاء دور العلاج الطبيعي وأنما تطالب بتحديد الأدوار وأن يعمل كل فيما يخصه لمصلحة المريض المصرى وحفاظا على صحته. من ناحيتها طالبت الدكتورة منى مينا عصو مجلس نقابة الأطباء بالفصل بين الطبيب وممارس العلاج الطبيعى وأن كل تخصص له مجاله ولا يمكن الفصل بينهما.