رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الطعون تهدد انتخابات الصيادلة.. و«كرم» و«ثروت» و«وائل» يشعلون المعركة على منصب النقيب

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد انتخابات نقابة الصيادلة حالة من الضبابية بعد طعن ٦ من أعضاء مجلس النقابة على قرار فتح باب الترشح دون دعوتهم لحضور اجتماع مجلس النقابة الذى قرر فتح باب الترشح للانتخابات بشكل رسمى، واتهم الطاعنون عددًا من أعضاء مجلس النقابة بإقصائهم من حضور اجتماع المجلس، وتكرار ما كان يمارس معهم فى الفترة الأخيرة وقبل الأحداث التى شهدتها النقابة مؤخرًا. ويطالب الطاعنون بوقف إجراء الانتخابات لما شاب الدعوة لها من مخالفات، وسبق وأن أوقفت محكمة القضاء الإدارى إجراء الانتخابات، والتى كان مقررًا لها الأول من مارس بسبب ما شاب الدعوة لها من مخالفات.

وأعرب العديد من المرشحين عن تخوفهم من وقف إجراء الانتخابات للمرة الثانية بسبب سياسة الاستعجال والسرعة التى تمت بها الدعوة للانتخابات للمرة الثانية وتكبدهم مصاريف دعاية أخرى وضياع المال والجهد فى انتخابات مهددة بالبطلان.

كما يتخوف الصيادلة من مخالفة مواعيد الدعوة للانتخابات وإجرائها بالمخالفة للمواعيد التى حددها القانون، فى حين يدعى البعض أن هذه المواعيد مواعيد تنظيمية ولا تؤثر على صحة إجراء الانتخابات.

ويشتد الصراع على مقعد النقيب بين ثلاث قوائم رئيسة، القائمة الأولى هى قائمة الدكتور كرم كردى، والتى ترفع شعار لم الشمل، والقائمة الثانية قائمة الدكتور ثروت حجاج عضو مجلس النقابة، والتى ترفع شعار تصحيح المسار، أما القائمة الثالثة فهى قائمة الدكتور وائل على، والتى تخوض الانتخابات تحت شعار «الصيادلة المصريين».

ومن الملاحظ أن قائمة الدكتور كرم كردى شهدت نوعًا من التراخى والتخوف من مصيره بعد ملاحقته بالعديد من الطعون التى تطالب باستبعاده من الترشح، ليس هذا فحسب بل وشطبة من سجلات القيد بالنقابة، يأتى هذا فى ظل نشاط كردى الملحوظ من أجل حسم مقعد نقيب

الصيادلة وما يملكه من مقومات تمكنه من حسم المقعد، والتى منها دعمه من قبل عدد من أعضاء مجلس النقابة سواء بالعلن أو من وراء ستار.

فرص الدكتور محمد الشيخ نقيب فرعية القاهرة والمرشح على منصب النقيب العام بدأت فى التلاشى فى ظل عدم ظهور وتراجع حملته الانتخابية والتى تعلق آمالاً كبيرة على وقف الانتخابات للمرة الثانية، والتى عبر عن هذا الشيخ نفسه فى العديد من التصريحات الصحفية.

أما القائمة الثانية وهى قائمة الدكتور ثروت حجاج، والتى احتفظت بترتيبها الثانى فى بورصة الانتخابات خاصة لما تضم من عناصر لها من الخبرة الانتخابية ويساندها بعض أعضاء المجلس والمعروف عنهم خبرتهم فى حسم المعركة وقيامهم بترشيح عناصر لضرب قائمة كرم كردى خاصة على مقعدى القاهرة والجيزة.

أما قاىمة الدكتور وائل على الرئيس التنفيذى للاتحاد الدولى للصيادلة، والتى تعد الحصان الأسود للانتخابات لما تحمله من مغازلة شباب الصيادلة فى تولى نقيب شاب المسيرة معه عدد من أصحاب الخبرة والشيوخ خاصة الدكتور صبحى كردى المرشح على مقعد نقيب فرعية الجيزة، ودعم الدكتور محمد سعودى أمين عام النقابة الأسبق للدكتور وائل على وقائمته.