رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد تصاعد الحملة الإعلامية المُضللة.. جماعة الإخوان تتلقى ضربات موجعة

جماعة الإخوان
جماعة الإخوان

تصاعدت وتيرة عنف الحملة الإعلامية المُضللة التي تشنها قنوات الإخوان في تركيا ضد الدولة المصرية، وصدرت جماعة الإخوان بياناً نشرته عبر موقعها الرسمي طالبت فيه أنصارها بالانتقام وشن هجمات جديدة ردا على إعدام السلطات 9 من قتلة النائب العام السابق هشام بركات.

 

ونشرت الجماعة رسالة عبر موقعها الرسمي تحت عنوان: "رسالة الإخوان المسلمين: عزاء مؤجل وقصاص مستحق"، طالبت فيه بنشر الفوضى والتخويف والرعب، وشن هجمات جديدة في مصر.

 

الجماعة الإرهابية:

ورد الأزهر الشريف على بيان الإخوان بالقول إنهم جماعة إرهابية يسير أعضاؤها وأنصارها على خطى تنظيم داعش.

 

وأضاف مرصد الأزهر في بيان، أن كلام الجماعة يدعو المصريين صراحة إلى العمل على نشر الفوضى في ربوع بلادهم التي ينعمون فيها بالأمن والأمان، لتكشف الجماعة بذلك عن وجهها القبيح الذي طالما حاولت إخفاءه لخداع الشباب.

 

وتابع، أن بيان الإخوان يعترف صراحة بأنهم جماعة تمارس العنف، وأن الهدف البائس واليائس الذي يسعون إلى تحقيقه هو هدم أركان الدولة وإيقاع الفتنة بين أبنائها، والدخول في معترك الفوضى وتيه الاحتراب الذي عانت منه دول عديدة في المنطقة.

 

حل الجماعة:

وفي الوقت الذي يصف فيه الازهر جماعة الظلام بالارهابية، والقريبة لداعش في الفكر، قضت محكمة القضاء الإداري، بعدم قبول دعوى تطالب بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي، بامتناع رئيس مجلس الوزراء عن حل جماعة "الإخوان المسلمين"، لانتفاء القرار الإداري، استنادًا على أن هذه الجماعة لم يعد لها ثمة وجود، ومحظورة بالفعل.

 

وصدر الحكم برئاسة المستشار فتحي إبراهيم توفيق رئيس المحكمة وعضوية المستشارين شريف أبو الخير وفتحي هلال ورأفت عبد الحميد وحامد المورالي ونوح حسين ومحمد غيث وأحمد جلال نواب رئيس مجلس الدولة وأعضاء المحكمة، وسكرتارية أحمد عبد النبي

أحمد .

 

عبد الحفيظ:

بمجرد تسليم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإخواني محمد عبد الحفيظ، المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري، أثيرت تساؤلات عديدة، حول إطاحة "أردوغان" الإخوان من تركيا، حيث سبق واعتقل بعضهم عدة مرات.

 

وكان محمد عبد الحفيظ، يعمل مهندسًا زراعيًا، ويسكن مدينة السادات، بمحافظة المنوفية، واحتجز داخل مطار أتاتورك في 17 يناير 2019م، ومحكوم عليه بالإعدام في قضية "النائب العام هشام بركات" بالإضافة لإدانته في أحكام قضائية أخرى في قضايا عنف وإرهاب.

 

وتستعد السلطات التركية لترحيل شاب ثاني من شباب جماعة الإخوان، بالتزامن مع اعتصام ينفذه شباب الجماعة في ميدان رابعة بمدينة إسطنبول التركية.

 

قوائم الإرهاب:

وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي،أصدرت قرارًا بإدراج مئات المنتمين للجماعات الإسلامية على قوائم الإرهاب.

 

ومن بين المدرجين على قوائم الإرهاب ضمن القائمة محمد شوقي الإسلامبولي، وطارق الزمر، وعاصم عبد الماجد، وغيرهم، وذلك لمحاولة إحياء نشاط الجماعةالإسلامية الإرهابي، والتحريض ضد الدولة، والقيام بتسليح بعض شباب الصعيد، وإعداد عروض عسكرية بالوجه القبلي، وارتباط العديد من العناصر في الجماعاتالإسلامية بعناصر أجنبية.