عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرز المحطات في حياة "ماما سلوى"

سلوى حجازي مع أولادها
سلوى حجازي مع أولادها

تحل اليوم الاثنين، الموافق 21فبراير، ذكرى مقتل الشاعرة ومذيعة التليفزيون، سلوى حجازي.

 

وتعتبر حجازى أشهر مذيعة مصرية، استطاعت ببراءتها أن تخطف قلوب الكثيرين وخاصة الأطفال الذين عرفوها بـ"ماما سلوى"، حيث قدمت برنامجها الشهير "عصافير الجنة".

 

كان شعار سلوى حجازى فى حياتها هو الصدق والبساطة، وهو ما اتقنته جيدا، واستطاعت به أن تصل لقلوب محبيها وأن تكون قريبة من القلب وبالأخص قلوب الأطفال، بالإضافة إلى أنها قدمت العديد من البرامج التلفزيونية، واشتهرت بحواراتها مع قامات الفن فى مصر من بينهم أم كلثوم، ونجاة الصغيرة، وفيروز.

 

ميلادها:

 وولدت المذيعة سلوى حجازي في مدينة القاهرة في 1 يناير من عام  1933، وتخرجت من مدرسة الليسيه فرانسيه الفرنسية.

 وقدمت حجازي عددا من البرامج التليفزيونية، ومثلت التليفزيون العربى في عدد من المؤتمرات الدولية.

 

وكانت حجازي من أوائل الخريجين في المعهد العالى للنقد الفنى، وصدرلها ديوان شعر بالفرنسية ترجم إلى العربية هو «ضوء وظلال».

 

 ومن ضمن البرامج التي كانت تقدمها حجازي، «شريط تسجيل» و«المجلة الفنية» و«عصافير الجنة» وهو برنامج للأطفال حظى بشهرة واسعة، و«ريبورتاج» و«الفن والحياة» و«سهرة الأصدقاء».

 

وحصلت سلوى على الميدالية الذهبية في عام ١٩٦٤ من أكاديمية الشعر الفرنسية كما حصلت على الميدالية الذهبية في عام ١٩٦٥ في مسابقة الشعرالفرنسى الدولى.

 

زواجها:

تزوجت حجازى من القاضى محمود شريف، رئيس المحكمة بمكتب المدعى العام الاشتراكى، وكان رياضيا معروفا بالنادى الأهلى، وأنجبت بنت و3 أولاد، بدأت عملها بإذاعة (الرياض)، ثم انتقلت للعمل كمذيعة تتحدث بالفرنسية مع بداية إرسال التليفزيون المصرى عام 1960.

 

وفاتها:

 و في ٢١ فبراير ١٩٧٣ وحينما كانت في طريق عودتها من بعثة للتليفزيون العربى إلى ليبيا وعلى متن طائرة ركاب ليبية أطلقت طائرات فانتوم حربية إسرائيلية صاروخاً على الطائرة فأسقطتها فوق سيناء

المحتلة آنذاك، فلقى ركاب الطائرة الـ ١٠٦ مصرعهم ومعهم سلوى حجازي.

 

 سلوى العزيزة:

وبعد وفاتها منحها الرئيس أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية عام ١٩٧٣، باعتبارها من شهداء الوطن، فيما كتب فيها الشاعر الكبير فؤاد حداد قصيدة في رثائها بعنوان «سلوى العزيزة».

محاكمة إسرائيل:

وسعت أسرة المذيعة المصرية الراحلة سلوى حجازي في عام ٢٠٠٣ لمحاكمة إسرائيل لإسقاطها طائرة الركاب الليبية التي كانت على متنها والحصول على تعويضات، خصوصاً بعد نجاح أسر ضحايا طائرة «بانام أمريكان» التي تحطمت فوق ضاحية لوكيربي الإسكتلندية عام ١٩٨٨ في الحصول على إقرار رسمى من ليبيا بتحملها المسؤولية عن هذا الحادث، الذي أودى بحياة ٢٧٠ راكباً، بالإضافة إلى دفع مبلغ عشرة ملايين دولار تعويضاً عن كل ضحية.

وخاضت رضوى الشريف ابنة المذيعة المصرية الراحلة معركة قانونية لمحاكمة كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين تورطوا في المجزرة بالتنسيق مع أسرة الطيار الفرنسى الذي كان يقود الطائرة، لرفع قضية مشتركة أمام القضاء الفرنسى، واتهمت رضوى وزير الدفاع الإسرائيلى، آنذاك، موشى ديان بأنه المسؤول الأول، إذ أعطى الأوامر بتفجير الطائرة الليبية بعد أن رفض الطيار الفرنسى الهبوط في إسرائيل.