بالفيديو.. مواطنون يدعمون جهود الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب
"وذلك ما يلمسه العالم دائما عن مصر، فلن يتمكن عدو على مر العصور من هزيمة مصر وجيشها".. مقولة قالها سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه عن مصر، فكانت ولا زالت أبية بأهلها وجيشها، فإنها بلد الأمن والأمان كما ذكر في القرآن الكريم.
وعلى الرغم من الهجمات الإرهابية التي شهدتها مصر خلال السنوات السابقة في سيناء والتي راح ضحيتها جنود بواسل سطروا ملحمة للتضحية والفداء من أجل الوطن، إلا أن الشعب المصري لديه إصرار ويقين أن مصر خالية من الإرهاب ومن يقومون بهذه العمليات الإرهابية مجرد مرتزقة مأجورين من دول حاقدة على مصر.
ورصدت عدسة "بوابة الوفد" آراء الشارع المصري حول عودة الإرهاب مرة أخرى ورسائل الشعب لدعم الجيش والشرطة وكيفية تصرفهم في حالة الشك في العناصر الإرهابية.
وأكد عدد كبير من المواطنين أن الإرهاب موجود في جميع دول العالم، ولكنهم يرون أن مصر خالية من العناصر المتطرفة والإرهابية، ومن يحاولون القيام بالعمليات الإرهابية ما هم إلا مرتزقة مأجورين وليسوا مصريين.
ولفتوا، إلى أن هناك دول عديدة حاقدة على مصر مثل قطر، وهم من يقودون العناصر الإرهابية لمصر للنيل من أمانها واستقرارها.
وقال عدد من المواطنين إن الشعب المصري بأكمله واثق في الرئيس عبدالفتاح السيسي وقيادته والجيش والشرطة علي مواجهة الإرهاب، مشيرين إلى أن مصر فقدت خلال السنوات السابقة خيرة شبابها من العسكريين
وأشار عدد من المواطنين، إلى أنه يجب الآن الاتجاه إلى معرفة العوامل النفسية والاجتماعية التي تقود الشباب للتطرف والانسياق للإرهاب بدون تفكير، وكيفية سلب عقولهم للقيام بالعمليات الإرهابية والتفجيرية دون شعور بذنب، وذلك عن طريق تضافر جهود علماء علم النفس والاجتماع والمثقفين مع الدولة للقضاء علي التطرف والإرهاب.
وعكست ردود أفعال الأطفال والشباب نموذج للوطنية وحب مصر حيث أكدوا أنه لابد من تطوع كل من هو قادر من الشباب في الجيش لمساندة مصر في مواجهة الإرهاب والقضاء على متابعة، مؤكدين أنهم سيبلغوا عن كل مشتبه به وسوف يقضون عليه فور تأكدهم منه لإنقاذ أرواح المصريين.
وطالب المواطنين من عناصر الجيش والشرطة سرعة القضاء على المشتبه بهم بإطلاق الرصاص عليه فورًا حقنا لدماء الأبرياء من الجنود والمدنيين.