عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر توصيات الملتقى الأول للجامعات المصرية السودانية

ختام ملتقى الجامعات
ختام ملتقى الجامعات

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور الصادق الهادى المهدى وزير التعليم العالي والبحث العلمى السودانى، مساء اليوم الأربعاء، توصيات الملتقى الأول للجامعات المصرية السودانية في جلسته الختامية، والذي نظمته الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، بالتعاون مع جامعة عين شمس على مدار يومي 19 و 20 فبراير الجاري.

جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، والدكتور إسلام أبو المجد مستشار الوزير للعلاقات الإفريقية، ونواب الجامعة، ورؤساء الجامعات السودانية والمصرية، والمستشار الثقافى لدولة السودان، وبمشاركة 37 جامعة سودانية وعدد من الجامعات المصرية، بدار الضيافة بجامعة عين شمس.

وانتهت الجلسة الختامية للمتلقى إلى عدد من التوصيات على النحو التالي: إنشاء لجنة تتابع مخرجات هذا الملتقى والعمل على التنسيق المستمر لتنفيذ توصياته، وإقامة منتدى علمي للجامعات المصرية والسودانية لعرض المشاريع المشتركة، بحيث يكون عاما في إحدى الجامعات المصرية، والعام الآخر في إحدى الجامعات السودانية.
والتوصية بإنشاء صندوق لدعم البحث العلمي بين الجامعات المصرية والسودانية، بإشراف وزارتي التعليم العالي في البلدين.
وإقامة مشروعات توءمة بين الكليات المصرية والسودانية في التخصصات المتناظرة والبينية للوفاء بالاحتياجات الفعلية، وإنشاء شبكة تتيح التعرف على التحديات، وإيجاد حلول ابتكارية في مجال الصحة والدواء والعلوم الهندسية والطاقة والمياه وصناعة الغذاء.
وتوقيع اتفاقيات ثنائية أو متعددة لتصبح مظلة تتيح التعاون الفعلي والمؤثر في التنمية المستدامة وتطوير المناهج الدراسية، والمشاركة في درجات علمية بين الجامعات المصرية والسودانية أو تيسير طرق الاعتماد المتبادل، ومعادلة الشهادات بين مؤسسات التعليم العالي في مصر والسودان.
وإنشاء رابطة خريجي الجامعات المصرية والسودانية، وتنظيم فعاليات وأنشطة رياضية وثقافية على مستوى الجامعات المصرية السودانية لتعزيز روابط الصداقة بين الشباب جنوب الوادي وشماله.
والسماح لخريجي كليات القطاع الطبي والصحي بالتدريب بالمراكز والمستشفيات مع منحه شهادة أداء التدريب، وإنشاء منظومة متكاملة للوافدين من شطري الوادي جنوبه وشماله وربطها بالجامعات إلكترونيا في التسجيل والقبول وتقديم الخدمات والأنشطة لهم، وتبادل القوافل العلمية والطبية لتدعيم التواصل المجتمعي.
وريادة الأعمال التكنولوجية في الجامعات المصرية والسودانية بمجال الصيدلة والفضاء، وإنشاء قواعد بيانات مشتركة للبحث العلمي في البلدين.
وأكد عبدالغفار عمق العلاقات بين مصر والسودان، خاصة فى مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن هذا الملتقى في نسخته الأولى يعكس حجم هذه العلاقات بين البلدين، مشيدًا بحجم مشاركة الجامعات السودانية في

الملتقى، وما تشهده المنظومة التعليمية السودانية من تطوير.
وأشار عبد الغفار إلى أن فعاليات الملتقى في العام القادم بالخرطوم ستشهد حضورا مكثفا من جانب الجامعات المصرية، وعرض برامج علمية تسهم في تحقيق التواصل بين الجامعات المصرية ونظيرتها السودانية.
وذكر المهدى أن الملتقى يمثل خطوة على طريق دعم وتوثيق العلاقات مع دولة مصر الشقيقة، مشيرًا إلى أهمية التوصيات التي انتهى إليها الملتقى، مؤكدًا ضرورة ترجمتها في شكل برامج وصيغ تنفيذية تعود بالنفع على المؤسسات التعليمية المصرية والسودانية، وتعزز مجالات التعاون بينها، وذلك في ظل العلاقات الأخوية والمتميزة بين البلدين.

وعلى هامش الجلسة الختامية للمتلقى شهد الوزيران توقيع عدد من الاتفاقيات بين جامعة عين شمس وعدد من الجامعات السودانية (الجزيرة، إفريقيا العالمية، إفريقيا التكنولوجية، الأزهري، السلام).
وتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين جامعة قناة السويس وعدد من الجامعات السوادنية (الجزيرة، إفريقيا العالمية، وادي النيل، البطانة، القرآن الكريم، بحري، الإمام المهدي)
كما وقعت جامعة بنها عدد من الاتفاقيات مع جامعات (شاندي، كردفان، تحفيظ القرآن الكريم، أم درمان الإسلامية) السودانية.
كما وقعت جامعة السادات مع جامعة كسلا و القران الكريم والجزيرة
جدير بالذكر أنه تم افتتاح فعاليات الملتقى أمس الثلاثاء بمشاركة عدد من رؤساء الجامعات المصرية والسودانية، وعدد من القيادات المصرية والسودانية والطلاب المصريين والسودانين، بالإضافة إلى مجالس اتحادات طلاب الجامعات المصرية، وقد ناقش الملتقى على مدار اليومين عددًا من الأوراق العلمية حول "رؤية التعليم العالي فى البلدين، وإستراتيجية البحث العلمى في مصر والسودان، والتعاون فى مجال البحث العلمي، وجهات تمويل المشروعات البحثية، وتوفير منح تدريبية للباحثين السودانيين بالمراكز البحثية المصرية".