رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف كيف جمع الإذاعي أحمد سالم بين 6 مهن

بوابة الوفد الإلكترونية

"هنا راديو الإذاعة المصرية الملكية اللاسلكية.. هنا القاهرة"، في الساعة الخامسة والنصف علي موجات الإذاعة المصرية كان ميلاد هذه الجملة الشهيرة وبعدها أصبحت أشهر جملة  فى تاريخ الإذاعة المصرية، حتى يومنا هذا ما زالت الإذاعة تستعين بـ"هنا القاهرة" فى فواصلها، وارتبطت هذه الجملة فى أذهان المستمعين بصوت الإذاعي الكبير أحمد سالم أول مذيع مصرى بالإذاعة عام 1936، والذى يحتفل الوسط الإعلامي والفنى بذكرى ميلاده اليوم.

 

ولد أحمد سالم بمدينة  أبو كبير بمحافظة الشرقية يوم  20  فبراير 1910، هو أول مذيع مصري بالإذاعة المصرية سنة 1936، عمل ممثلاً ومنتجًا ومخرجاً ومؤسس ستوديو مصر، ودرس وتدرب على الطيران فأصبح طياراً، تزوج من الفنانة أسمهان، و من مديحة يسري، وكذلك من الراقصة تحية كاريوكا وأمينة البارودي إحدى سيدات المجتمع وقت الثورة وكان صديقاً شخصياً للملك فاروق.

 

بدايته

سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة، فدرس الطيران وعاد إلى مصر سنة 1931 قائداً بنفسه طائرته التي اشتراها لنفسه ليعود لبلده بعد أن تعرض أكثر من مرة لحادث كان من الممكن أن يودي بحياته، بمجرد عودته عين مهندسا لشركات أحمد عبود باشا ولأنه يملك روحا متمردة لم يستمر في هذا العمل طويلا رغم أن الجميع شهد له بالنجاح الكبير كمهندس.

 

عمل مديراً للقسم العربي بالإذاعة المصرية سنة 1932م وكان أول من نطق بالجملة التي نسمعها حتى اليوم وهي هنا القاهرة، وظل أحمد سالم يحاول طرح أفكار برامج جديدة وبالفعل قدم فى الإذاعة عددًا كبيرًا من البرامج الناجحة، وذات يوم ذهب أحمد سالم كمذيع إلى حفل أقامه طلعت حرب باشا بمناسبة نجاح شركات بنك مصر وأعجب بذكاء المذيع الشاب وطلب منه أن يتفرغ لإنشاء شركة مصر للتمثيل والسينما وبناء استوديو كبير يكون مصريًا خالصًا، وبالفعل قدم أحمد سالم استقالته وتفرغ لبناء صرح السينما المصرية، فبنى استوديو مصر على غرار أحدث وأهم استوديوهات فى العالم بهذا الوقت، وقدم باكورة إنتاج لـ"استوديو" فيلم "وداد" لأم كلثوم وأحمد علام أدى نجاح الأفلام التى أنتجها "استوديو مصر" إلى ثقة طلعت حرب فى "سالم" فعينه، عام 1936، المدير العام للقسم الهندسى لشركات بنك مصر، إضافة إلى منصب مدير عام مطبعة مصر، ومدير عام لقسم الدعاية السينمائية لبنك مصر

 

 

 وفي سنة 1938 انتج ستوديو مصر فيلما باسم لاشين أثار ضجةً كبرى وأثار حفيظة القصر الملكي لأن فيه حركة شعبية ثورية ضد الحاكم المستبد والنهاية هي القضاء على هذا الحاكم الغارق في شهواته، طلبوا من أحمد سالم تعديل السيناريو والحوار على أن تكون النهاية لصالح الحاكم الذي لم يكن يعلم ما يدور ضد الرعية لكنه رفض

وقدم استقالته من كل هذه المناصب لتمسكه برأيه وأنه لا تعديل في السيناريو ولا نهاية للفيلم.

 

لاشين كان فكرة أحمد سالم أخذها من هنريش فو مامين وعهد بكتابة السيناريو إلى فريتز كرامب وأحمد بدرخان وكتب حوار الفيلم أحمد رامي واخرجه فريتز كرامب مونتاج نيازي مصطفى بطولة حسن عزت الذي لم نره بعد ذلك ونادية ناجي ومعهم حسين رياض وعبد العزيز خليل وغيرهم.

 

الإخراج السينمائى والتمثيل والإنتاج

استقال أحمد سالم من كل هذه المناصب كون شركة افلام باسمه باسم نفرتيتي واستأجر لها مقرا في شارع أبو السباع "جواد حسني حالي"، وجمع له عددا من الفنانين والفنيين صغار السن طموحين وأقدم علي أول إنتاج له فيلم أجنحة الصحراء كتب هو السيناريو والحوار وقام بالإخراج وبطولة الفيلم وصوره جوليا دي لوكا وفاركاش وشارك بطولة الفيلم راقية إبراهيم وأنور وجدي وحسين صدقي وعباس فارس وروحية خالد ومحسن سرحان وكان عرض الفيلم أول أكتوبر سنة 1939 بسينما ديانا.

 

الفيلم أعاد به أحمد سالم ذكرى حبه للطيران فكانت القصة هي أن شابا له صديق وهما علي طرفي نقيض، فالطيار يحب مهنته مفضلا إياها على كل مغريات الحياة بينما يغرق صديقه في ملذاتها من خمر ونساء ويترك الطيار في النهاية الحياة بما فيها حبيبته راقية إبراهيم ليعيش في الهواء مع طائرته على أجنحة الطائرة في صحراء الحياة.

 

أعماله

فيلموجرافيا

أجنحة الصحراء 1939 تمثيل وتأليف وإخراج

رجل المستقبل 1946 تمثيل وتأليف وإخراج

 الماضى المجهول 1946 تمثيل وتأليف وإخراج

دنيا 1946 تمثيل

ابن عنتر 1947 تمثيل وتأليف وإخراج وإنتاج

البريمو 1947 إنتاج

 المنتقم 1947 تمثيل

 حياة حائرة 1948تمثيل وتأليف وإخراج

 شمشون الجبار 1948إنتاج

المستقبل المجهول 1948تمثيل وتأليف وإخراج وإنتاج

دموع الفرح 1950 تمثيل وتأليف وإخراج

 

وفاته

رحل عن عالمنا في 10 سبتمبر 1949 عن عمر يناهز 39 عامًا