عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون أهمية الملتقى الأول للجامعات المصرية والسودانية

الملتقى الأول للجامعات
الملتقى الأول للجامعات المصرية والسودانية

تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جميع جهات الدولة قصارى جهدها من أجل تعميق العلاقات المصرية الإفريقية،  لاستعادة دور مصر الريادي ومكانتها داخل قلب إفريقيا، من خلال  تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية في جميع المجالات.

 

نظم قطاع الشئون الثقافية والبعثات الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، بالتعاون بوزارة التعليم العالي مع جامعة عين شمس، فعاليات الملتقى الأول للجامعات المصرية والسودانية، بمشاركة 37 جامعة سودانية، والعديد من الجامعات المصرية، اليوم الثلاثاء، ويستمر حتى غدا الأربعاء.

وأكد بعض خبراء التعليم في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، على مدى أهمية تنظيم هذا الملتقى، سيساهم في تعزيز التعاون المشترك بين مصر والسودان، ودعمها بقوة داخل قلب القارة الإفريقية.

 

وبدورها قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن تنظيم فعاليات الملتقى الأول للجامعات المصرية والسودانية، يعد من الخطوات الجيدة التي ستسهم في تعزيز التعاون بين الجانبين فى كافة البرامج التعليمية المشتركة.

 

وأضافت نصر، أن إقامة مثل هذه الملتقيات العلمية يساعد على توطيد علاقات التعاون العلمي والبحثي من خلال التبادل الطلابي والاستفادة من زيارات أعضاء هيئة التدريس، وزيادة التعاون فى البرامج التعليمية المشتركة، إضافة إلى مجال المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك.

 

ولفتت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب إلى دور هذا الملتقى في تنشيط الجانب السياحي من خلال تبادل الزيارات بين البلدين، وترك الفرصة للتعيينات داخل الجامعات المصرية، وتوفير المنح التدريبية للباحثين السودانيين

بالمراكز البحثية المصرية، مؤكدة أهمية ذلك في دعم التواجد المصري بالقارة الأفريقية.

 

وبجانبها أكد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي والتعليمي، أن تنظيم فعاليات الملتقى الأول للجامعات المصرية والسودانية، جاء في ضوء تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للاهتمام بالعمق الإفريقي وزيادة دعم التواجد المصري بالقارة الإفريقية، من خلال تعميق التعاون العلمي بين البلدين.

 

وأوضح حمزة، أن العلاقات المصرية السودانية ممتدة عبر التاريخ، وإتاحة فرص تبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس، والتبادل الطلابى بين البلدين، سيساهم في دعم دور مصر في رفع المستوى التعليمي في السودان، من خلال زيادة التعاون في مجال المشروعات البحثية والبرامج التعليمية المشتركة.

 

وأشاد الخبير التربوي والتعليمي، بإعلان الوزير السودانى عن إنشاء صندوق بحثى مشترك يهتم بقضايا البحث العلمى المشتركة بين مصر والسودان، وخاصة فى مجالات الصحة، والمياه، والطاقة الجديدة والمتجددة، وربط الجامعات بسوق العمل، مؤكدًا أن هذا الصندوق سيعود بالنفع على البلدين في المجال التعليمي.