عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالتفاصيل.. تعرف على الطعون المقدمة ضد المرشحين لانتخابات الصحفيين

جمال عبدالرحيم عضو
جمال عبدالرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين

أغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم عضو مجلس النقابة، باب تلقي الطعون والتنازلات الذي بدأ من الجمعة 15 فبراير، في تمام الساعة 12 ظهرًا.

 

قال "عبدالرحيم" إن اللجنة لم تتلق خلال تلك الفترة أي تنازلات، فيما تلقت 5 طعون، الأول تقدم به أحد الزملاء ضد ترشح الزميل هشام أحمد عوض جعفر وشهرته هشام جعفر، 16 فبراير، وذلك لاستبعاده من كشوف المرشحين.

 

وأضاف أن الطعن الثاني من الزميل أحمد أبوالخير الصحفي بجريدة صوت الأمة ضد ترشح الزميل يوسف أحمد عبدالباقي أيوب وشهرته يوسف أيوب، وطالب فيه استبعاده من كشوف المرشحين، وأسس طلبه على أن الزميل المذكور يترأس اللجنة النقابية للعاملين باليوم السابع، وتم فصل نحو 45 زميلا وزميلة بالجريدة، فصلا تعسفيا، ولم يتدخل من قريب أو بعيد لصالح الزملاء، إضافة إلى أنه يشغل منصب رئيس تحرير تنفيذي لجريدة صوت الأمة في الوقت الذي تم فيه فصل عدد من الزملاء بالجريدة فصلا تعسفيا.

 

أما الطعن الثالث، قال "عبدالرحيم" إن الزميل حسام الدين حسين الجداوي، الصحفي بجريدة الأهرام تقدم به ضد ترشح ضياء يوسف رشوان أحمد وشهرته ضياء رشوان، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، وأسس طعنه على أن المذكور لم يعد يعمل بالصحافة بعد تعيينه رئيسا للهيئة للاستعلامات، وكان يتعين نقله لجدول غير المشتغلين، كونه يشغل وظيفة تنفيذية (وظيفة حكومية)، وأكد الزميل في طعنه أن مجلس نقابة الصحفيين تقاعس عن أداء واجبه في نقل "رشوان" لجدول غير مشتغلين، ومن ثم فإن قبول أوراق ترشحه على مقعد النقيب يكون مخالفا لقانون النقابة، وطلب في نهاية طعنه باستبعاده من كشوف المرشحين.

 

وأكد رئيس اللجنة أن الطعن الرابع مُقدم من الزميل محمد رضوان محمد رضوان، عضو الجمعية العمومية، ضد ترشح الزميل ضياء يوسف رشوان أحمد، وشهرته ضياء رشوان، وأسس الزميل طعنه على أن قانون نقابة الصحفيين 76 لسنة 1970، يؤكد في المادة رقم 6، أن الصحفي يعتبر مشتغلا من يباشر بصفة أساسية ومنتظمة مهنة الصحافة في صحيفة يومية أو دورية، تطبع في جمهورية مصر العربية، وكان يتقاضى عن ذلك أجرا ثابتا بشرط ألا يباشر مهنة أخرى.

 

وتنص المادة 18: "إذا فقد العضو شرطا من شروط القيد في الجدول، فعلى مجلس النقابة إبلاغ لجنة القيد، لتُصدر قرارا بشطب اسمه من الجدول"، وأكد الزميل في نهاية طعنه أن الهيئة العامة للاستعلامات هيئة حكومية رسمية، تتبع رئاسة الجمهورية، ويعين رئيس مجلس إدارتها بقرار من رئيس الجمهورية، وهي هيئة غير صحفية ولا يمارس أيٌ ممن يعملون بها أي عمل صحفي، كما لا يمارس رئيسها عملا صحفيا، وطالب الزميل باستبعاد اسم "رشوان" من كشوف المرشحين، وقدم الزميل صورة ضوئية من قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعيين "رشوان" رئيسا للهيئة، إضافة إلى صور ضوئية من قرارات صادرة من مجلس النقابة في السنوات الماضية بإحالة بعض الزملاء لجدول غير المشتغلين بناءً على طلبهم.

 

ولفت "عبدالرحيم" إلى تقدم الزميل محمد عبدالفهيم أحمد أبوالنور، الصحفي بجريدة اليوم السابع، وعضو النقابة، طالب فيه استبعاد "رشوان" من كشوف المرشحين، وأسس طعنه على أن الزميل مازال يشغل منصب حكومي، وهو الهيئة العامة للاستعلامات بقرار جمهوري بالمخالفة لقانون ولوائح نقابة الصحفيين التي تشترط في العضو بجدول المشتغلين أن لا يكون مُعين بهيئة أو مؤسسة حكومية، وأكد الزميل أن مجلس نقابة الصجفيين الحالي

ارتكب خطأ بعدم نقل "رشوان" لجدول غير المشتغلين، علاوة على أن الزميل نفسه لم يبادر منذ تعيينه رئيسًا للهيئة من تلقاء نفسه بتقديم طلب لنقله، وانتهى الزميل في طعنه بأن ترشح الزميل المذكور مخالف للقانون واللوائح، وبالتالي طالب باستبعاد اسمه من كشوف المرشحين.

 

وأكد "عبدالرحيم" أن اللجنة ستعقد خلال دقائق اجتماعا مغلقا لفحص الطعون الخمسة، واتخاذ القرار المناسب، طبقا لقانون نقابة الصحفيين واللائحة التنفيذية.

 

وأوضح أنه طبقا للائحة ستقوم اللجنة برئاسة جمال عبدالرحيم، وعضوية: "عمرو بدر، حسين الزناتي، محمد سعد عبدالحفيظ، محمد خراجة، وأيمن عبدالمجيد"، بإعلان الكشوف النهائية، مساء اليوم، بعد الانتهاء من بحث الطعون في حضور سيد أبوزيد، مدير الإدارة القانونية بالنقابة، ومختار أبوبكر، محامي النقابة والجهاز الإداري.

 

وتلقت اللجنة العليا المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين التي بدأت أعمالها، الأحد حتى الخميس الماضي، 11 طلبا على مقعد النقيب، و52 لعضوية المجلس النقابة.

 

وتنعقد الجمعية العمومية للانتخابات، 1 مارس المقبل، وذلك وفقا لقانون 76 لسنة 1970 بإنشاء النقابة، ويبدأ التصويت عقب اكتمال النصاب القانوني للعمومية بحضور نصف عدد الأعضاء، في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة، والمد ساعة ثم ساعة، وفي حال اكتمال النصاب القانوني، يبدأ الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.

 

وفي حال الإعادة على منصب النقيب تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 2 مارس، على أن يبدأ التصويت من 3 عصرا حتى 7 مساء، وذلك باللجان المُوزعة داخل النقابة.

 

وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، ينعقد الاجتماع الثاني لها بعد أسبوعين 15 مارس المقبل، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحا حتى 12 ظهرا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.

 

وفي حالة الإعادة على منصب النقيب تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس، وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني على أن يبدأ التصويت 3 عصرا.