رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون الملفات المطروحة خلال القمة العربية - الأوروبية بشرم الشيخ

القمة العربية الاوروبية
القمة العربية الاوروبية بشرم الشيخ - ارشيفية

قمة تاريخية تعد الأولى من نوعها في مصر، جاءت لاستعادة الحوار العربي والأوروبي إزاء القضايا التي تواجه العالم بأسره، بل يعتبر انعقادها بمصر بمثابة تقديرًا لدورها في المنطقة، مما يمثل أهمية كبيرة في لفت أنظار العالم لها، فضلا عن استعادة مصر مكانتها على المستوى الدولي، إذ تستضيف مدينة السلام "شرم الشيخ" أول قمة عربية أوروبية برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد المقبل.

وتعد القمة العربية الأوروبية أول قمة تجمع بين الجانبين، حيث إنها تمثل رغبة حقيقية وفرصة ذهبية للتعاون بينهما لتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بهدف إحلال السلام، ومناقشة القضايا التي تؤرق العالم.

وتهدف القمة العربية الأوروبية التي تضم 50 دولة إلى تعزيز العلاقات العربية الأوروبية من خلال التركيز على عدد من القضايا والتحديات المشتركة بين الجانبين العربي والأوروبي.

وفي هذا الصدد قال السفير محمد العرابي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ووزير الخارجية الأسبق، إن القمة العربية الأوروبية التي ستعقد بشرم الشيخ، الأحد المقبل، تعد حدثا تاريخيا مهما للغاية يأتي في توقيت مناسب، ولاسيما في ظل الأوضاع الحالية التي يمر بها العالم، مشيرا إلى أن اختيار مصر لانعقاد القمة، نظرا لأنها مقر للجامعة العربية وتتمتع بالاستقرار، ومؤهلة لاستقبال عدد كبير من الوفود العربية والأوروبية.

وأشار العرابي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن أبرز  الملفات المطروحة خلال هذه القمة ملف القضية الفلسطينية التي يجب أن تكون في موقع الصدارة، نظرا لأن الاهتمام الدولي بها أصبح أقل من الماضي، وملف الهجرة غير الشرعية، ومناقشة جهود أوروبا في حل القضايا العربية في سوريا واليمن والعراق وليبيا، ووضع استراتيجيات موحدة لمحاربة الإرهاب.

وأكد وزير الخارجية الأسبق، أن العالم العربي والأوروبي يجمعهما تحديات مشتركة أبرزها، قضية النازحين واللاجئين، لافتا إلى أن أوروبا ترى أن استقرار المنطقة العربية يعد أمرا حيويا وضروريا للاقتصاد الأوروبي، لذلك فإن هناك حاجة ملحة للوصول لحل سياسي لكل أزمات المنطقة.

ورأى الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الامريكية، إن اختيار مصر لانعقاد القمة العربية الاوروبية لأول مرة بشرم الشيخ يعكس مكانة مصر الدولية وقدرتها على التنسيق العربي والأوروبي، مشيرًا إلى أن القمة ستنعقد تحت مظلة الجامعة العربية.

 

وأضاف فهمي، أن الهدف من انعقاد القمة العربية الأوروبية تعزيز العلاقات بين الجانب العربي ونظيره الاوروبي؛ مؤكدًا أن الرئيس السيسي استطاع أن يربط النطاق العربي بالأوروبي من خلال هذه القمة التي تعتبر أول حدث يجمع بين العرب والأوروبيين.

 

وكشف أستاذ العلوم السياسية عن أبرز

الملفات المطروحة خلال هذه القمة التي تكمن في مناقشة التجارة المشتركة بين العرب وأوروبا، والاستثمار العربي الأوروبي والهجرة غير الشرعية، وملف اللاجئين الذي تعتبره أوروبا ملفًا شائكًا حيث ترى ضرورة حل هذا الملف من خلال طرح رؤية للتعاون العربي الأوروبي وعودة اللاجئين لبلادهم، فضلا عن قضية الاتجار بالبشر والتوصل لحلول سياسية للأزمات العربية.

 

وتابع فهمي، حديثه قائلا " مشاركة أكثر من 40 دولة ورؤساء للحكومات على رأسهم الرئيس السيسي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ودونالد توسك وجون كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، يؤكد أهمية ما تحمله هذه القمة من رسائل مهمة للعالم.

 

وأوضح السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الهدف من القمة العربية الأوروبية التي ستعقد بشرم الشيخ، الأحد المقبل، هو مزيد من التعاون والحوار والتفاهم بين الجانب العربي والأوروبي بشأن كيفية التغلب على الأزمات الدائرة في المنطقة منذ 8 سنوات التي كان لها تأثير سلبي على أوروبا.

 

ونوه رخا إلى أن القمة العربية الأوروبية تعد حدثا مهما للغاية نظرًا لما يشهده العالم العربي من انقسامات وصراعات، مما أدى لتوافد اللاجئين بكثرة على دول أوروبا التي أثرت الانتخابات في ألمانيا، ولم تستطع أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية الحصول على الأغلبية التي كانت تحصل عليها، وكذلك خروج بريطانيا من البريكست، فضلا عن زيادة اليمين المتطرف في فرنسا والاعتراض على السياسات هناك.

 

واختتم مساعد وزير الخارجية الأسبق حديثه قائلا: "مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الملفات المطروحة خلال القمة القضية الفلسطينية وكيفية حلها، وقضايا إعادة إعمار سوريا واليمن وليبيا، والتوصل لحلول للأزمة القطرية مع دول المقاطعة، وكيفية مواجهة إيران ومنعها من امتلاك السلاح النووي.