عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غداً الذكري الـ 57 علي رحيل "صاحب النظارة السوداء"

بوابة الوفد الإلكترونية

تحل غدا الذكرى الـ57 على رحيل صلاح سالم، أحد أعضاء حركة الضباط الأحرار، والذي عُرف بـ "صاحب النظارة السوداء"، حفر اسمه داخل تنظيم الضباط الأحرار، على الرغم من الخلافات التي كان يختلقها معهم، وبشكل خاص مع "أنور السادات"، إذ كانوا يصفونه بـ"الشرس"، وقد سجل مع أصدقائه من الضباط الأحرار تاريخًا جديدًا في حياة مصر السياسية، وخُلِّد اسمه في أحد الشوارع الرئيسية بالقاهرة.

 

ولد صلاح مصطفى سالم 25 سبتمبر عام 1920، في مدينة سنكات شرق السودان، حيث كان والده موظفًا هناك، وأمضى فيها طفولته الأولى، وتلقى الدروس الأولى في كتاتيبه.

 

تلقى تعليمه الابتدائي في مدارس القاهرة، عقب عودة والده من السودان، وحصل على البكالوريا، وتخرج في الكلية الحربية عام 1940، وهو ابن الثامنة عشرة، وتخرج في كلية أركان الحرب في 1948، ليشارك مع الفدائيين تحت قيادة الشهيد أحمد عبدالعزيز في حرب فلسطين.

 

حارب في فلسطين، وهناك تعرف على جمال عبدالناصر أثناء حصار كتيبته في الفالوجة، وانضم إلى الضباط الأحرار، وكان عضوًا في اللجنة التنفيذية لـ"مجلس قيادة الثورة"، وعندما اندلعت ثورة 23 يوليو 1952 كان موجودًا في العريش، مكلفًا بالسيطرة على القوات هناك.

.

التدرج الوظيفي

تولى وزارة الإرشاد القومي "الإعلام" في الفترة من 18 يونيو 1953

وحتى 7 أكتوبر 1958.

كان عضوا في المجلس الأعلى لهيئة التحرير.

من الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة يوليو حيث كان عضواً بمجلس قيادة الثورة.

اشتغل بالصحافة حيث تولى الاشراف على صحيفتى الشعب والجمهورية.

أول مسئول مصري سافر إلى جنوب السودان عام 1954 لتحقيق المصالحة الوطنية بين الشماليين والجنوبيين قبل انسحاب بريطانيا من مصر عام 1954 ومن السودان عام 1956 .

اشتغل بالصحافة وتولى رئاسة مجلس إدارة دار التحرير للطباعة والنشر.

رأس تحرير جريدة الجمهورية.

 

وفاته

كان صلاح سالم أول من توفى من أعضاء مجلس قيادة الثورة، حيث توفي في سن صغيرة عن عمر 41 عاما في 18 فبراير 1962 بمرض السرطان، وقد شيع جثمانه في جنازة مهيبة تقدمها جمال عبد الناصر وجميع زملائه والوزراء، حيث بدأت الجنازة من جامع شركس بجوار وزارة الأوقاف الي ميدان إبراهيم باشا.