رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على منطقة سرابيط الخادم بجنوب سيناء

بوابة الوفد الإلكترونية

ناشد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، السياح الذين يعشقون المغامرة وممارسة رياضة التسلق إلى زيارة منطقة سرابيط الخادم نظرًا لما تحتويه من معالم سياحي جذابة.

ومن هذا المنطلق ترصد"بوابة الوفد"، أبرز المعلومات عن منطقة سرابيط الخادم.

منطقة سرابيط الخادم

تقع منطقة سرابيط الخادم في جنوب غرب شبه جزيرة سيناء بجوار مدينة أبو زنيمة، وتبعد بنحو 80 كيلو متر عن رأس سدر، وأظهرت عمليات التنقيب التي أجُريت بها عن وجود عدد لا بأس به من معسكرات التعدين القديمة بالإضافة إلى معبد حتحور وهي معبودة مصرية قديمة استعان بها المصريون القدماء لحماية الصحراء، وهى فوق هضبة الصعود إليها صعب من جميع الجهات.

 يوجد بها العديد من الآثار وكذلك المناجم توجد فوق السطح المنبسط لتلك الهضبة العالية، وتم العثور في هذه المنطقة على تماثيل عديدة تحمل أسماء عدد من ملوك عصر الأسرات الفرعونية وهم: الملك سنفرو من الأسرة الرابعة، والملك منتوحتب الثالث والملك منتوحتب الرابع من ملوك الأسرة الحادية عشر، بالإضافة إلى نقوش لكل من سنوسرت الأول واسم أبيه أمنمحات الأول.

 

أشهر الآثار الموجودة بها

معبد حتحور

يقع معبد حتحور على سطح هضبة من الحجر الرملي ويرتفع حوالي 1200متر عن مستوى سطح البحر، حيث يبلغ طول المعبد حوالي 80 مترًا، وعرضة حوالي 35 مترًا.

 ويوجد بالقرب من المعبد مغارات الفيروز التي تحتوي صخورها بالعديد من النقوش الهامة، وغرب المعبد تقع منازل العمال والتي تأخذ أشكال دائرية شيدت بشكل خشن من أحجار المنطقة، ووجُد به بعض أدوات الحياة اليومية، وتم تكريس المعبد للآله حتحور، وكان يضم حجرة لعبادة الإله سوبد.

ويتضمن المعبد ثلاثة مداخل يصل إليها الزائر من ثلاثة وديان هم: المدخل الرئيسي من روض العير، والثاني من وادي الخصيف، والثالث من وادي الطليحة.

 المدخل الرئيسى للمعبد يتضمن لوحتين إحداهما: من عهد الملك

رمسيس الثاني، والأخرى من عهد الملك ست نخت أول ملوك الأسرة العشرين، و يلي هذا المدخل صرح شيد في عهد الملك تحتمس الثالث يؤدي إلى مجموعة من الأفنية التي تتضمن مجموعة من الحجرات، شيد البعض منها دون التزام بتخطيط المعبد، وكانت تتضمن أسماء الملوك الذين أوفدت البعثات في عهدهم، وكذلك رؤساء البعثات وآلهة المعبد، وقد دمر المعبد إلى حد كبير، وخصوصًا في فترة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء، كما نقلت إلى إسرائيل بعض عناصره المعمارية وبعض اللوحات والتماثيل وغيرها.

 تتطور هذا المعبد عدة مرات الأول عندما اكتشف المصريون القدماء وجود وأحجار كريمة في سيناء وضع الملك أمنمحات الأول نصف مليون جنيه لترميمه ، وبعد ذلك الملك سنوسرت الأول، قام بتغيير اسم المعبد إلى معبد حتحور وذلك لعبادة الآله حتحور سيدة الفيروز.

الأبجدية السينائية

هي عبارة عن 25 نقشًا لم تكن معروفة من قبل وتشبه بعضها العلامات الهيروغليفية، ويرجع تاريخها لعهد كل من تحتمس الثالث وحتشبسوت، وقد أطلق الباحثون على هذه العلامات "الأبجدية السينائية"، ربطًا بينها وبين سيناء الأرض التي شهدت تسجيلها وشهدت الكشف عنها، واتضح أن هذه العلامات محورة عن العلامات المصرية القديمة، ومتأثرة ببعض الكتابات السامية.