في ذكرى ميلاده.. تعرف على أهم محطات الأديب صالح مرسي
تحل اليوم في الـ 17 من فبراير ذكرى ميلاد الأديب الكبير صالح مرسي، الذي يعُد من أهم الكتاب الروائيين في مصر، صاحب العديد من الأعمال المتميزة، وفي الدراما التليفزيونية وهو أشهر من كتب في أدب الجاسوسية العربية، وبدأ بتسجيل قصص الأبطال حكيًّا، بالاضافة إلي أنه أول مَن أدخل نوع الكتابة عن الجاسوسية في الأدب العربي، وأصبح صاحب قلم المخابرات.
ميلاده
ولد الأديب الكبير في مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية في 17 فبراير 1929، قام في الثمانينات من القرن العشرين بتأليف قصة رأفت الهجان، وكان يعمل مع جهاز المخابرات العامة المصرية فيما يخص الروايات الخاصة بالجهاز،
نبذه عن حياته العملية
عمل مرسي، في البحر فترة غير قصيرة وانعكس عمله على بعض مؤلفاته التي تقتحم مجالات لم ينتبه إليها معظم كتاب الأدب المصري، واحترف الصحافة منذ منتصف الخمسينيات، حيث تألق قلمه في مجلات "الهدف" و"الرسالة الجديدة" وبعض مجلات "دار الهلال"، حتى انتهى به المطاف في مؤسسة "روز اليوسف"، ليصبح واحدًا من أهم علاماتها ونجومها.
محطات في حياته
كان الأديب الكبير الراحل صالح مرسي، متعدد المواهب فقد كان صحفيًا كبيرًا وأديبًا موهوبًا وكاتبًا دراميًا متميزًا، وشهدت رحلة حياته الكثير من المحطات والتحولات، منذ عمل مساعد مهندس في الجيش بين عامى 1948 و1955، وتخرجه في قسم الفلسفة بكلية الآداب سنة 1950.
ولم يلتفت الكثير من النقاد إلى أدب "مرسي" الرفيع، والذي وصفه الناقد مصطفى بيومي بأنه "المتميز المختلف"،
أهم أعماله
ورحل "مرسي"، بعد أن ترك العديد من الأعمال المميزة والروايات من ملفات المخابرات المصرية، والتي كان أبرزها، دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان، الجزء الأول 1987، الجزء الثاني 1990، الجزء الثالث 1991، الصعود إلى الهاوية، 1978، و حرب الجواسيس، و الحفار.
وبعض الأعمال الأخرى مثل أنا قلبي دليلي، زقاق السيد البلطي، الكداب، البحار موندي، صور من مصر، قصة زواج عصري، رواية المهاجرون، حب للبيع، الخوف، السير فوق خيوط العنكبوت، البحر، هم وأنا، سمية فهمى
وفاته
رحل الأديب الكبير صالح مرسي، يوم 24 أغسطس عام 1996 في الساحل الشمالي، على إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وخلف ورائه تراثًا يستحق المزيد من الدراسة والاهتمام، في الأدب والتليفزيون والسينما.