عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في لفتة إنسانية.. وزير التعليم يحقق حلم طالبة من ذوي القدرات الخاصة

الطالبة ندا
الطالبة ندا

في لفتة إنسانية، حقق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حلم الطالبة "ندا" المصابة بضمور في العضلات.

فببراءة الأطفال وابتسامة ملائكية تتحدث الطالبة "ندا" عن حلمها بكرسي متحرك مجهز حتى تتمكن من الذهاب إلى المدرسة واللعب مع أصدقائها، ولم تكن تعلم إن في لحظة ما سيتحقق حلمها.

وندا عباس علي عثمان خيرالله هي طالبة بالثانوية العامة من ذوى الاحتياجات الخاصة بمدرسة إشناواي الثانوية المشتركة، في محافظة الغربية مركز السنطة، أصيبت بضمور في العضلات، ولا تستطيع والدتها حملها إلى المدرسة كل يوم لطول المسافة، لكنها لم تستسلم فأرسلت نداء مدويا تعلن عن حلمها ورغبتها في كرسي متحرك لتستكمل دراستها حتى تصبح أخصائية اجتماعية تعمل على مساعدة الآخرين.

لم تمر لحظات حتى وجدت الدكتور طارق شوقي الأب استجاب لها مرسلًا إليها الكرسي المتحرك محققًا حلمها، فإذا بها تُفاجأ  بمدير المديرية التعليمية بمحافظة الغربية، الشناوي عبدالصمد عايد، واقفًا على باب منزلها يقدم لها الكرسي نيابة عن الوزير.

وقدم الشناوي للطالبة ندا وأسرتها تحيات الدكتور طارق شوقي واعتذاره عن الحضور بنفسه لارتباطه بمواعيد مسبقة، ومعبرًا لها عن إعجاب الوزير بقوة عزيمتها وإرادتها والتي قد يفتقدها الأصحاء، مؤكدًا على أن شوقي يده ممدودة لها دائمًا حتى تحقق كل

ما تتمناه.

وأكد الشناوي أن ندا تعد بمثابة رمز التحدي، وأنها نور يضيء الطريق للآخرين، وأن بداخلها قوة وإرادة تستطيع بهما تحقيق المستحيل، وأن الدكتور طارق يبذل قصارى جهده لتحقيق الجودة في التعليم لأبنائها، أما على الجانب الإنساني فدائمًا هو الأب الذى يلبى نداء أبنائه.

وأوضح الشناوي أن المحافظ اللواء المهندس هشام السعيد تواصل تليفونيًا معه، مؤكدًا على دعمه للطالبة وأسرتها في أي أمر قد  يلزمهم.

وبعيون تملؤها الفرحة، استقبلت ندا وأسرتها مدير المديرية التعليمية نيابة عن الوزير، وفى كلمات رقيقة عبرت ندا عن شكرها للأب والوزير الدكتور طارق شوقي، مؤكدة أنها لم تصدق أن يستجاب لندائها بتلك السرعة، مضيفة أنها هذه هي بداية تحقيق آمالها، وأنها على ثقة رغم صعوبة الطريق أنها هتوصل لأن ربنا أمدها بعزيمة أكبر بكثير من أي عقبة.