رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. خالد العناني أول وزير آثار يصعد إلي معبد سرابيط الخادم بجنوب سيناء

 الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني وزير الآثار- أرشيفية

سافر الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، اليوم السبت، بمصاحبة اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام المجلس الأعلى للآثار الي جنوب سيناء، لزيارة منطقة سرابيط الخادم الأثرية وتفقد معبد حتحور بالمنطقة والذي يقع على ارتفاع حوالي ٨٥٠متر من سطح الأرض.

بدأت الجولة بتفقد مركز تدريب جنوب سيناء والمبني الإداري بسرابيط الخادم، والذي بدأ نشاطه عام ٢٠١٧ لتدريب الأثريين على الأساليب العلمية الحديثة لتوثيق النقوش الصخرية. وفي ديسمبر ٢٠١٨ انطلقت من المركز لجنة مشروع التوثيق الأثري للنقوش الصخرية بجنوب سيناء.

ثم صعد د. العناني ود. وزيري الجبل للوصول الي معبد حتحور، وهما أول وزير آثار وأول أمين عام للمجلس الأعلى للآثار يزورا المعبد ويصعدان الجبل لمده ساعة ونصف للوصول اليه.

ومن معبد حتحوربسرابيط الخادم دعا د. العناني السياح الذين يمارسون رياضة التسلق بزيارة المعبد وممارسة رياضتهم المفضلة في نفس الوقت، حيث أن زيارته هي تشجيع لسياحة المغامرة، مشيرا ان الوزارة خلال الأعوام السابقة قامت بعمل سلم لمساعدة الزائرين علي تسلق الجبل للوصول الي المعبد.

كما وعد محافظ جنوب سيناء بالتنسيق مع الجهات الأمنية لتسهيل عملية الزيارة. 

وقد احتفل أهالي المنطقة بوجود د. العناني واللواء فوده بسرابيط الخادم وقاموا بعرض منتجاتهم من المصنوعات

اليدوية، ومنتجات غذائية كما حرصوا على التقاط الصور التذكاري معهما.

وجدير بالذكر ان منطقة سرابيط الخادم تقع جنوب شرق مدينة أبو زنيمة على بعد حوالي ٥٠ كم داخل الجبل. واستخدمت المنطقة لتعدين الفيروز من عصر ما قبل الأسرات مرورا بالدولة القديمة والدولة الوسطي والدولة الحديثة.

كما شيد معبد حتحور أعلي جبل سرابيط الخادم علي ارتفاع ٨٥٠ متر عن سطح البحر، ويبلغ طوله ٨٠ متراً وعرضه ٣٥ متراً. وقام بأسيس المعبد الملك امنمحات الأول. وهو يحتوي على صالات بنصب تذكارية لفراعنة مصر أمثال امنمحات الأول، وسنوسرت الأول، وتحتمس الثالث، ورمسيس الثاني.

وتحتوي المنطقة على أكثر من ٢٨ مغارة لتعدين الفيروز، وتقع تلك المغارات فوق نفس الجبل الذي يوجد به المعبد، ويوجد في مداخلها نقوش هيروغليفية تخص بعض حكام مصر من عصر الدولتين الوسطي والحديثة.