أستاذ اجتماع: يجب الاستعانة بمتخصصين لنجاح مشروع "مودة"

علقت الدكتورة إنشاد عز الدين، أستاذ علم الاجتماع بجامعة المنوفية، على مشروع "مودة" الذي وضعته وزارة التضامن الاجتماعي إستجابة لمطالب الرئيس بالمؤتمر السادس للشباب بجامعة القاهرة، بأن حملات التوعية وحدها غير كافية لمواجهة الطلاق السريع الذي أصبح وباء يهاجم المجتمع المصري.

وأضافت عز الدين في تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أن وزارة التضامن عليها الاستعانة بمتخصصين في شئون الأسرة والمرأة، ويجب إعداد مادة علمية تُدرس بالجامعات من قبل أساتذة اجتماع عائلي لأنهم على دراية جيدة بتغيرات الأسرة، حتى يتشربها الشباب ويعوها جيدًا، لافتة إلى ضرورة التوعية بأهمية اختيار شريك الحياة الصالح لانها مرحلة مصيرية في حياة كل شخص.

وأكدت عز الدين، أن ظاهرة الطلاق أصبحت سريعة نظرًا لانعدام تحمل المسئولية وتنامي الطموحات في ظل قلة الإمكانيات والمظاهر الكاذبة وعدم تحري الدقة والتحايل مما أدى لتعرض كثير من الأسر للدمار، لافتة إلى محافظات القاهرة والأسكندرية وبور سعيد الأكبر في نسب الطلاق وذلك قد يكون بسبب ارتفاع عدد السكان بهم ووجود السوق الحر في بورسعيد وتوافر فرص العمل ببورسعيد لذلك يتزوج الشباب في سن مبكر.