رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسامة الأزهري: العلم مفتاح حلول أزماتنا ومحاربة التطرف والتكفير

بوابة الوفد الإلكترونية

تحدث الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال خطبة الجمعة  من مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة عن " قيمة العلم".
وقال الأزهري: نتحدث اليوم عن مفتاح من أعظم مفاتيح ريادة مصر لقد أصغى المسلم بعقله ووعيه ولبه ووجدانه إلى نداء الحق فسمع آيات الذكر الحكيم " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.. وقال تعالى" إنما يخشى الله من عباده العلماء وقال سبحانه" وقل  رب زدني علما"... ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم  "من سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقا إلى الجنة".
وأضاف الأزهري ، أن الإنسان التفت إلى تلك الأحاديث النبوية، وانطلق وهو يحمل قيم التدين التي تدفعه إلى الاقبال على العلم والشغف به ومعرفة قيمته، فتوسع الإنسان في العلوم والمعارف ومن هنا بدأت رحلته مع حركة العلم والتعليم.
اكد  الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، . ان مفتاح حلول أزماتنا هو العلم، ومحاربة التطرف والتكفير بالعلم، ومحاربة الفساد  بالعلم، ومفتاح محاربة الاستهلاكية والرشوة هو العلم، ومفتاح الخروج من ازماتنا هو العلم، ومفتاح بناء الاقتصاد هو العلم وبناء صناعة الحضارة هو العلم، العلم أولا والعلم ثانيا وثالثا هي دعوة مطلقة للعلم والمعرفة .
وشدد الأزهرى خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة عن " قيمة العلم" أن العلم هو العمود الفقري لبلادنا وعاشت مصر عبر تاريخها تصنع ريادتها لأنها تقدم خدمة العلم والتعليم وتنوير العقول لسائر الأشقاء والأوطان من حولها.
دعا مستشار الرئيس  كل رجال الأعمال والأثرياء إلى أن نطلق معا حالة من حب العلم وحبس الأوقاف عليه والانفاق عليه، كما  دعا المصريين جميعا بأن تشيع فينا روح من الشغف بالتعليم، وأن نمحو الامية من كل مصري.

ووجهة رسالة فيها : علموا الأطفال، أعيدوا فصول التربية الصيفية، ابسطوا بساط التعليم ولو

في الحقول، اجعلوا القري  مليئة بالعلم، أعيدوا فكرة مكتبة الاسرة، انشروا الثقافة بين الناس ، اجعلوا الديار المصرية تضج بالقراءة وحركة العلم والعقل والابداع.
الأزهر الشريف قبلة العلوم عند المسلمين، وإن كانت الكعبة قبلة المصلين في صلاتهم، فالجامع الأزهر على مدار ألف سن قبلة للمسلمين لعلوم الشريعة، جاء منه طلبة من افريقيا، والشام والسودان والعراق والحجاز وحضر الموت والهند فامتلأت عقولهم حكمة وبصيرة حتى أمد الأزهر الاقطار والبلدان المجاورة بالزعماء والمفكرين فما وجد الناس في واحد منهم ظاهرة عنف وانحراف، وما أريقت على يد واحد منهم قطرة دم، بل انتشروا بقبس العلم الذي تشربوه من مصر، ومضى زمن من الزمان فبنيت جامعة القاهرة التي جاء اليها القادة والمفكرون فصارت شقيقة للجامع الأزهر في صناعة العبقريات .
 اكد الازهرى ان مصر الكنانة تمثل نموذجًا فريدًا في الدنيا تقوم ريادته وعظمته على عنصر العلم  في الأساس، وأبدع المصريون في مختلف العلوم على اختلاف ألوانها، وأسسوا المدارس وشيدوا المكتبات، وصنعوا مراصد الفلك وأسسوا المستشفيات وحبسوا الأوقاف على حركة العلم، واجتذبوا العلماء المبدعين من آفاق الدنيا، وخرج علماء مصر إلى آفاق الدينا فشهد الجمع لهم بالسبق والمعرفة وصارت مصر قبلة للعلوم من المشرق والمغرب،