رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء عن تسجيل الدواء المصري: خطوة جديدة للريادة مرة أخرى

الدكتورة هالة زايد،
الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة

أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة،  أن الدولة المصرية بدأت في تسجيل الدواء المصري، خلال الفترة الحالية، من أجل علاج فيروس سي داخل القارة الأفريقية وذلك  في إطار تغطية أخبار قمة الاتحاد الإفريقي، لافتة إلى ضرورة تواجد الدواء المصري داخل القارة الأفريقية.
وفي هذا الصدد أكد من الخبراء على أهمية تسجيل الدواء المصري وتصديره إلى القارة الأفريقية وذلك ليعود مكانتها مرة أخرى في ريادة الدواء، علاوًة على انعاش المصري، مشيرين إلى أسباب تراجع ريادة مصر للدواء على مستوي افريقيا. 

 و في هذا السياق، قالت النائبة سماح سعد، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن مصر تراجعت في الآونة الأخيرة في ريادة الدواء المصري على مستوي القارة الإفريقية، لافتة إلى أن طلب الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بشأن تسجيل الدواء المصري من أجل إتاحة التوزيع داخل القارة الأفريقية أمر هام جدًا لإعادة مصر لمكانتها.
وأوضحت "سعد"، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن خطوة تسجيل الدواء المصري لتوزيعه داخل  القارة الإفريقية يمثل البداية الأولى لإعادة مصر للريادة في صناعة الدواء على مستوي القارة، مشيرًة إلى أن مصر في الوقت الحالى قامت بتصنيع علاج فيروس سي مما يجعلها قادرة على علاجه داخل القارة الأفريقية.
وأضافت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أنه لابد من تعريف الأفارقة بالدواء المصري؛ وذلك لإتاحة جميع الأدوية من خلال بعض الشركات الأخرى، مؤكدًا على أهمية تواجد الدواء المصري داخل القارة الأفريقية للعودة بنتائج إيجابية على الاقتصاد المصري.

ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى الوكيل، وكيل نقابة الصيدلة السابق، إن السبب وراء تراجع مستوي مصر عن ريادة الدواء على مستوي قارة الأفريقية  في الآونة الأخيرة يرجع إلى عدم الاهتمام بالشركات الوطنية لصناعة الدواء في مصر، علاوًة على العقبات التى واجهتها الدولة خلال السنوات السابقة بدءًا من ثورة 25 يناير حتى الآن.
وأكد "الوكيل"،  أن مصر قادرة على العودة مرة أخرى لريادة الدواء على مستوي القارة الأفريقية، حيث أنها قادرة على

صناعة الدواء وتوزيعه خارج حدودها، مشيرًا إلى الخطوة الأولى التى قامت بها مصر في الفترة الأخيرة  وهى الاستغناء عن الدواء  المستورد الخاص بعلاج فيرس سي وقامت بتصنيعه داخل مصر.
وأوضح   أن الدولة تضم أكتر من 152 مصنع خاص لصناعة الدواء المصري إلى جانب العديد من الشركات المختلفة القادرة على صناعة الدواء وتوزيعه، لافتًا إلى أن خطوة تسجيل الدواء المصري وتوزيعه داخل  القارة الأفريقية يعُد بمثابة خطوة ايجابية نحو الطريق الصحيح لرجوع مصر لريادة الدواء.
وتابع، " يجب أن نهتم بصناعة الدواء المصري وبجودته وذلك لنتمكن من وقف استيراد الدواء من الخارج و نعيد فتح الشركات الوطنية".


وعلق الدكتور عبد الحميد الشيخ، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، قائلًا " خطوة ايجابية لانتعاش الاقتصاد المصري في القارة الأفريقية مرة أخرى".
وأضاف "الشيخ"، أن مصر لديها الإمكانيات التى تجعلها قادرة على صناعة الدواء وتصديره إلى الخارج، مشيرًا إلى أن الدولة  تعمل على تخطى الأزمات المتعلقة بالدواء بداخلها أولًا ثم تقوم بالتصدير إلى القارة الأفريقية.
ونوه، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، أن مصر تسعى لعلاج فيروس سي داخل القارة الأفريقية وذلك في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، لافتًا إلى دور مصر الايجابي نحو علاج فيرس سي في الفترة الأخيرة وتخاطى مرحلتين من حملة 100 مليون صحة لمعالجة الأمراض السارية حتى الآن.