عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضياء رشوان: هيبة الصحفيين "أولوية".. و"البدل" يعكس قوة النقابة

ضياء رشوان مع مراسلة
ضياء رشوان مع مراسلة الوفد

يرى أن "هيبة النقابة ولم الشمل" هما أسمى ما يمكن أن يقدمهما للمهنة والعاملين بها، لاسيما في ظل غيابهما خلال الفترات الماضية، وهو ما كان له أثر سلبي علي مهنة الصحافة وصورة النقابة داخل المجتمع ومؤسسات الدولة المختلفة.

 وهو يسعى بكل ما أوتى من قوة، لاستعادة تلك الهيبة وقيمة الكارنيه مرة أخرى، بالحشد القوي رغم الاختلاف، وذلك حفاظاً على الكيان النقابي، حاملا شعار " نقابة بلا نقيب تحبه، أفضل كثيرًا من نقيب تحبه بلا نقابة"، وعلى الرغم من نجاحه في الحصول على موافقة مجلس الوزراء على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين بنسبة 25%، إلا أنه يؤكد أن هدفه الأسمى هو لم الشمل وليست هذه الزيادة.

 كما يؤكد أنه لن يعتزم تشكيل قائمة انتخابية، بل سيعتمد على تصويت محبيه من أعضاء الجمعية العموم، إنه الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العام للاستعلامات والمرشح لمقعد نقيب الصحفيين، حرصت "الوفد" على محاورته للتعرف على أبرز ملامح برنامجه الإنتخابي، ومواقفه تجاه عدد من القضايا المختلفة.

 

 

في البداية .. حدثنا عن أسباب ترشحك لمقعد نقيب الصحفيين هذه الدورة؟

 

في الحقيقة ترشحت هذه المرة لأنني مُستدعى من قبل بعض أعضاء الجمعية العمومية، ولي مهمام محددة، وذات مسئوليات صعبة، وإن كنت مدركها جيداً، فقد أتيت من أجل مهمة وليست منصب، لذا فإني لم أفكر مرتين، وعلى دراية كاملة بمشقة المهمة التي أتيت إليها، لا تعولوا علي وحدي لأني لن أفلح فيها وحدي، فأنا بحاجة لمساندة الجميع ومن ثم لابد من لم الشمل وعودة الهيبة لأنهما طريق المستقبل.

 

ومن أسباب ترشحي أيضا، أنني أستشعرت أننا  نمر بخطر كبير، وهو مكانة الصحفيين داخل المجتمع، فالأمر لم يصبح مرتبطا بنسب توزيع الجرائد، بل بمكانتنا في نفوس الآخرين.

 

 

لماذا رفعت "هيبة النقابة" شعارا لحملتك الإنتخابية، وما هي خطواتك نحو تحقيقها؟ 

 

لأننا بحاجة قوية وملحة لعودة هيبة النقابة كسابق عهدها، فكم أتذكر جيداً حرص جميع الصحفيين على شراء "بادج" الأهرام ونقابة الصحفيين فور اقتناءهم سيارة جديدة، ولصقهما على زجاجها الأمامي والخلفي، أما الآن فأصبحنا نخفي أننا صحفيين.

 

وهيبة النقابة فى الأساس، مرتبطة بالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، فكلما كانت قوية وعلى قلب رجل واحد كلما زادت هيبتها، فلابد أن يكون هناك حشد قويا على الرغم من الاختلافات، كما أن عودة هيبة النقابة تأتي أيضا من منطلق الحفاظ على الكيان النقابي حتى لا يتآكل، وتصبح مهنة الصحافة مثل العدم.

 

وبالنسبة لخطوات استعادة هيبة النقابة، فأولها تكمن في قوة مجلسها، فالهيبة تضيع بمجرد اختلاف النقيب مع أعضاء المجلس، وبالتالي سأحرص على ألا أكون نقيبا لأحد أو مجموعة معينة، فلا بد من ترك انتمائي السياسي والمهني خارج النقابة، فوجود انقسامات وتكتلات داخل المجلس تمثل خطر شديد.

 

فسبق وأن توليت النقابة في وقت من أصعب الأوقات، وعلى الرغم من اختلافات توجهاتنا جميعا داخل المجلس، وأن كل عضو منا كان له لون سياسي مخالفا للأخر، إلا أننا لم نصوت على قرار واحد، فجميع قراراتنا جاءت بالاتفاق، فكنا حريصين تماما على الحفاظ على هيكل المجلس المتوافق.

 

هل تتجه نحو تشكيل قائمة انتخابية؟

 

لا، فإني لم ولن أتبع هذا الإسلوب مطلقا، وفي كل الأحوال سأقبل برأي الجمعية العمومية، فهذه المرة الرابعة لي للترشح، فترشحت في 2009 و2013 و2015 وفي هذه المرات كافة، لم أخوض التجربة بقائمة معينة.

 

يردد البعض أن التلويح بزيادة بدل الصحفيين في هذه الأثناء يمثل رشاوي انتخابية لاستقطاب أكبر عدد من الناخبيين .. ما تعليقگ ؟

 

أقول لهم أنه بالرجوع للتاريخ، فإنه حينما تم انتخابي عام 2013 لم أفتح فمي حينها بكلمة واحدة عن زيادة بدل الصحفيين، كما أنني نجحت بالفعل بدون انتخابات في زيادة البدل  من 670 جنيها لـ918،  ثم نجحنا في إيصاله أيضا لـ1200 بعد الانتخابات ثم 1380 وأصررت على صرفه قبل الانتخابات حتى

لا يتم إتهامي بأني أقدم رشوة انتخابية.

 

هل حصلت بالفعل على موافقة نهائية من الحكومة لزيادة البدل بنسبة 25% ليصل لـ2100؟

 

نعم، حصلت بالفعل على موافقة رئيس مجلس الوزراء بزيادة البدل بنسبة 25% ليصل إلى 2100 جنيها، وأود أن أتقدم  بالشكر لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور محمد معيط وزير المالية على تعاونهما الشديد معنا.

 

 

متى سيتم تطبيق هذه الزيادة؟

 

سيتم تطبيق زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، بداية من شهر يوليو المقبل.

 

 

هل لديك رؤية محددة لاستمرارية زيادة البدل بصفة سنوية دون ارتباط تلك الزيادة بانتخابات الصحفيين؟ 

 

حينما كنت نقيباً، تفاوضت مع الحكومة وكانت حينها برئاسة المهندس إبراهيم محلب، واستمر التفاوض 3 ساعات، وانطلقت المناقشات من معيار التضخم، واتفقنا عليه بالفعل بموافقة وزير المالية ورئيس الحكومة على زيادة البدل بنسبة 20%، ولكن لم يقوم أحد بعدي باستخدام هذا المعيار مرة أخرى.

 

 

وذلك على الرغم من أننا حين ذلك وضعنا القاعدة، وربطنا زيادة البدل بمعدل زيادة التضخم سنويا، ولكن أود أن أقول أن كل ما أسقطناه بأيدينا سيكون صعب استعادته، ولكن عودة قوة الصحفيين من خلال الحضور القوي في الانتخابات ستفيدنا جيدا في هذا الجانب، خاصة أن نسبة زيادة البدل سيكون انعكاس صريح لهيبة وقوة النقابة.

 

هل منصب نقيب الصحفيين يحتاج إلى تفرغ تام؟

 

لا يوجد قانون لنقابة ما في العالم، يعتبر العمل النقابي مهنة، ولا شيء في الدنيا اسمه صاحب عمل نقابي، فالعمل النقابي في أصله تطوعي، ويجب أن يكون صاحب العمل النقابي مهنيا وله مهنة.

 

إذن رئاستك للهيئة العامة للاستعلامات لن تؤثر على عملك كنقيب للصحفيين حال فوزك؟

 

من الطبيعي أن تأخذ الهيئة من وقتي، لكن هذا الأمر لن يؤثر على واجبي تجاه كل منهما، وأكبر مثال على ذلك أن فترة تولي لمنصب النقيب المرة الأولى، كنت حينها رئيسا لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وكان لدينا عمل في وقت صعب في غاية الأهمية، ومع ذلك كان المركز رقم واحد على معظم البلدان.

 

ترددت الأقاويل خلال الفترات الماضية عن عدم قانونية ترشحك لمنصب نقيب الصحفيين  بسبب رئاستك للهيئة العامة للاستعلامات .. ما تعقيبك علي ذلك؟

 

من يردد ذلك فبالطبع لم يقرأ القرار الجمهوري 1820 لسنة 1967 الخاص بقرار إنشاء هيئة الاستعلامات الذى أصدره الرئيس جمال عبد الناصر عقب نكسة 1967 الهيئة لها 10 اختصاصات إعلامية بالكامل خارج البلاد وداخلها.

 

كما أن اشتغالي بمنصب نقيب الصحفيين لا يتعارض مطلقا مع منصبي كرئيسا للهيئة العامة للاستعلامات، لاسيما أنني ليس لدي صحفي واحد يعمل بالهيئة وبالتالي لا يوجد تعارض في المصالح.