رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسين منصور: الغذاء غير الآمن يهدد صحة الإنسان واقتصادات العالم

بوابة الوفد الإلكترونية

 قال الدكتور حسين منصور، رئيس هيئة سلامة الغذاء، إن حجم الحالات المصابة بالأمراض المنقولة من الغذاء سنويًا يبلغ 600 مليون حالة، حيث يشكل الغذاء غير الآمن تهديدًا لصحة الإنسان والاقتصادات على مستوى العالم، وتتكلف الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ما لا يقل عن 100 مليار دولار سنويًا، مع تجاوز هذه التكلفة 50 مليار دولار أمريكي في 28 دولة، وفقًا لدراسة حديثة للبنك الدولي.

 

 جاء هذا خلال مشاركة منصور المؤتمر الدولي الأول لمستقبل سلامة الغذاء في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة منظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية، والاتحاد الأفريقي، خلال يومي 12 و13 فبراير الجاري.   


 أكد "منصور"، أن هناك الكثير من  التحديات التي تفرضها متغيرات المناخ والنظم العالمية للإنتاج والإمداد الغذائي، التي ستؤثر سلبًا على المستهلكين، مما يتحتم معه مواكبة أنظمة سلامة الأغذية لهذه التغييرات، والعمل على تقليص أثرها، موضحًا أنه على رغم الاعتراف المتزايد بالدور الأساسي، الذي تلعبه سلامة الأغذية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فإن الجهود المبذولة لتعزيز نظم سلامة الأغذية لا تزال مجزأة ومحدودة، خصوصًا في العديد من البلدان النامية، وأقل بكثير من التوقعات.


 شارك في المؤتمر وزراء وممثلو الحكومات، ومن الجانب المصري، حضر  المهندس أشرف عفيفي، رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة، عن وزارة الصناعة والتجارة، كما حضر الدكتور أشرف المرصفي، مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات،

والدكتور علي سليمان، رئيس لجنه الصحة النباتية، والدكتورة إيمان سالم، مدير معهد تكنولوجيا الأغذية، كممثلين عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.


 كما أشار إلى رصد دوائر عدة عالمية، لعدم حدوث تغيير جوهري على منظومة الرقابة، على سلامة الغذاء في العديد من دول العالم، إلا بعد ظهور العديد من الحوادث الغذائية الكبيرة، مثل جنون البقر بإنجلترا، والدايوكسين في بلجيكا، والميلامين في الصين، وغيرها، التي أظهرت محدودية الأنظمة الرقابية الكائنة. 

 

 بدأت مصر في تحديث تشريعاتها الغذائية، وتطبيق المفاهيم الحديثة لسلامة الغذاء، مثل منظومة تحليل المخاطر، ونظام التتبع، وإجراء الاختبارات والفحوصات المعملية لملوثات الأغذية المختلفة في المعامل المعتمدة دوليًا. 


 دعا منصور الدول الأفريقية الشقيقة كافةً، للاستفادة من التجربة المصرية الرائدة، لاسيما عدد حالات الوفيات السنوية بين الأطفال الأقل من خمس سنوات، نتيجة الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، تصل إلى 125 ألفَ حالة، يحدث العدد الأكبر منها في أفريقيا ومنطقة جنوب شرق آسيا.