رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على آراء الخبراء بشأن تطبيق برنامج إلزامي لرفع الوعي لدى الشباب المُقبل على الزواج

بوابة الوفد الإلكترونية

تباينت آرء خبراء علم النفس والاجتماع حول تطبيق برنامج تدريبي إلزامي لرفع الوعي لدى الشباب المُقبل على الزواج، وأكد بعضهم على أن هذا البرنامج من البرامج المهمة وتعد من الأساسيات اللازمة لتكوين الأسرة وحمايتها والحفاظ عليها، فضلًا عن أنه سيعمل على تقليل نسبة الطلاق التي ارتفعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

 

فيما خالفهم في الرأي البعض الآخر الذي رأى أنه من باب أولى صرف الأموال التي تُنفذ بها هذه البرامج في عمل مجلس أعلى لرفع الثقافة في مصر، وزيادة إدراك وعي المواطنين الثقافي الذي بدورة سينمي قدراتهم العقلية سواء في الحياة الزوجية أو غيرها.

 

يذكر أن الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قاما بتوقيع بروتوكول تعاون لتنفيذ أحد المكونات الرئيسية لمشروع حماية الأسرة المصرية "مودة"، المتعلق بتطبيق برنامج تدريبي إلزامي يتضمن مكونات اجتماعية، ودينية، وصحية، لرفع الوعي لدى الشباب المُقبل على الزواج، حول الأساسيات اللازمة لتكوين الأسرة وحمايتها والحفاظ عليها.

 

قالت الدكتورة سامية خضر صالح، أستاذ علم الاجتماع جامعة عين شمس، إن تطبيق برنامج تدريبي إلزامي لرفع الوعي لدى الشباب المُقبل على الزواج، خطومة مهمة جدًا وتعد من الأساسيات اللازمة لتكوين الأسرة وحمايتها والحفاظ عليها.

 

وأضافت خضر في تصريحها لـ"بوابة الوفد"، أن الفترة الأخيرة شهدت الكثير من الجرائم الأسرية التي دخلت المجتمع المصري، وارتفاع نسب الطلاق وجرائم المرأة فضلًا عن عدم قدرة المرأه على تفهمها للحياة الزوجية، وكذلك الشباب.

 

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع: "الأسرة هي النواة الأولى في المجتمع، ولما تكون هذه النواة مش سليمة بالتأكيد هيكون المجتمع غير سليم وغير واعٍ للتعامل".

 

وتابعت أنه يجب توعية كافة الشباب وخاصةً شباب الجامعات وليس المقبل على الزواج وفقط، مطالبة الإعلام بالعمل على توعية المواطنين بشكل كبير.

واتفق الدكتور حسن الخولي أستاذ علم

الاجتماع، على أهمية تطبيق البرنامج التدريبي الإلزامي لرفع الوعي لدى الشباب المُقبل على الزواج، مبينًا أنه من المشروعات المهمة والممتازة لتوعية الشباب فيما يتصل بتكوين الأسرة والحياة الأسرية.

 

وقال الخولي في تصريحة لـ"بوابة الوفد"، أن الإنسان يمر في حياته بمراحل كثيرة وأخطرها جميعًا مرحلة الإقبال على الزواج للشباب والفتيات، مبينًا أن الأسرة إذا لم تكن مؤهلة وليس لديها الدراية والثقافة الكافية لن يستطيعوا أن يربوا أولادهم بشكل صحيح.

 

وأضاف أستاذ علم الاجتماع أن هذا البرنامج سيغطي ثغرة كبيرة كانت موجودة منذ زمن، وسيعمل على تقليل نسب الطلاق التي ارتفعت بشكل كبير في المجتمع المصري، متمنيًا نجاح هذا المشروع.

 

وخالفهما في الرأي الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، الذي قال إن تطبيق هذا البرنامج الإلزامي لرفع الوعي لدى الشباب المُقبل على الزواج لن يؤتي أي ثمار جديدة ولن يفيد إلا درجة محدودة جدًا من الشباب؛ لأنه لا يوجد لديه ثقافة.

 

وأضاف فرويز في تصريحة لـ"بوابة الوفد"، أن مثل هذه البروتوكولات يصرف عليها الملايين من الجنيهات ويكون المرجو منها قليل جدًا، متابعًا:"من باب أولى صرف هذه الأموال على الثقافة وعمل مجلس أعلى لرفع الثقافة في مصر، لرفع وعي المواطنين الثقافي.