رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسائل حب متبادلة بين طارق شوقي وطلاب أولى ثانوي

طارق شوقي وطلاب أولى
طارق شوقي وطلاب أولى ثانوي

كتبت- نرمين عِشرة:

 

بالحب تنتصر الثورات وبالحب تنهض الأمم وترتقى الشعوب، وبالحب دعا الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، المجتمع للتكاتف من أجل إنجاح منظومة تطوير التعليم، وبالحب شكره بعض طلاب الصف الأول الثانوي على التجربة الجديدة.

في عيد الحب، تبادل الدكتور طارق شوقي مع طلاب الصف الأول الثانوي المطبّق عليهم النظام المعدّل، رسائل حب للتحفيز على استكمال المنظومة الجديدة التي تعتمد على الفهم وليس الحفظ باستخدام جهاز التابلت لتقديم محتوى معرفي الكتروني وامتحانات الكترونية تقضي على الغش والتظلمات.

 

رسالة أبوية

بنبرة صوت هادئة يتخللها الحنو، وجه وزير التعليم، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، رسالة أبوية إلى طلاب الصف الأول الثانوي يطالبهم خلالها بالاهتمام بمستقبلهم ومساعدته على الارتقاء بمستوى التعليم المقدم لهم، وتطبيق نظام الامتحانات الجديد وفق النماذج العالمية تؤهلهم للالتحاق بالتعليم الجامعي الدولي، قائلا لهم: "أنا بحبكم جدا وبعتبركم أولادي وأعمل لمصلحتكم".

ودعا وزير التعليم طلاب الصف الأول الثانوي إلى الاستمتاع بتجربة التابلت الذي بدأ توزيعه عليهم مع بداية الفصل الدراسي الثاني وعدم الانصياع إلى الشائعات المغرضة التي يتداولها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف إشاعة البلبلة والتحريض ضد التطوير الذي يضر بأصحاب المصالح الخاصة الذين يسعون إلى استمرار مشكلات المنظومة التعليمية.

وطلب وزير التعليم من الطلاب الحفاظ على جهاز التابلت بعد استلامه من المدرسة باعتباره هدية الدولة لهم تستمر معهم على مدار ثلاث سنوات كعهدة ثم تصبح ملكًا لهم بعد إتمام الشهادة الثانوية للاستفادة به في الدراسة الجامعية والأبحاث العلمية التي يوفرها بنك المعرفة من مختلف الشركات العالمية.

ونصح وزير التعليم الطلاب بالدخول على بنك المعرفة للاطلاع على المواد العلمية الضخمة التي وفرها لهم من خلال منصات دولية، لتزويدهم بالمناهج الدراسية، والفيديوهات التعليمية، والبرامج التفاعلية، التي تغنيهم عن الدروس الخصوصية واستغلال المدرسين، وتدرّبهم على نظام التقويم الجديد الذي يعتمد على قياس الفهم، وتوفّر لهم بدائل لجلب المعلومات في الموضوعات التي يدرسونها.

وأوضح شوقي أن الهدف الأساسى من تطوير التعليم الثانوي وإدخال التابلت في العملية التعليمية هو تقديم خدمة مرتفعة المستوى لكى يصبح مستقبل الطلاب أكثر إشراقا وتميزا ومواكبا لتطورات العصر الحديث، ومتماشيًا مع التطور التكنولوجي في مختلف دول العالم المتقدم، مشيرًا إلى أنه يسعى من خلال للتغلب على سلبيات النظام السابق.

وأبدى شوقي سعادته بما لمسه في نفوس طلاب الصف الأول الثانوي من بهجة باستلام التابلت وتحمس لنظام التقويم الجديد الذي يعفيهم من الضغط النفسي ويحفزهم على فهم المادة وليس حفظها، وتشجعهم لخوض التجربة الجديد

بكل عزيمة، قائلا: "حرصت على الاستماع لهم أثناء جولتي بالمدارس وعند استضافتهم في الوزارة، وفرحان بيهم".

وطمأن شوقي الطلاب بأن يسعى للتطوير من أجل مصلحتهم وإزالة الضغط النفسي عليهم وتعويدهم على حب العلم والبحث عن المعلومات، وأن يكون تعليمهم بنفس مستوى الجودة العالمية، مؤكدا أنه سينظر إلى أن شكوى موضوعية يعاني منها الطلاب وسيحمل على حل جميع المشكلات التي تواجههم.

 

"شكرًا ياعمو طارق"

فيما بادله طلاب الصف الأول الثانوي رسائل الحب والمودة والشكر على ما يقدمه لهم من أجهزة التابلت والمتحوى العلمي على بنك المعرفة وتزويد الفصول بالسبورات الذكية التي تقدم التعليم بشكل أكثر إمتاعًا، معربين عن أمنياتهم بنجاح المنظومة للاستغناء عن الدروس الخصوصية والقضاء على الغش والتسريبات التي تظلم الطلاب المتفوقين.

أبدت سارة عمر، طالبة بالصف الأول الثانوي، سعادتها بالنظام الجديد وبالتابلت، موجهة للوزير: "أنا سعيدة جدا بالتجربة لأنها ممتعة ومسلية، وترغب في التعليم، وربنا يفوقنا ونثبت لحضرتك إننا نستحق تعليم أفضل، وإن شاء الله هندخل كليات حلوة".

وأوضح هيثم محمد، طالب بالصف الأول الثانوي، أن نظام الثانوية المعتمد على التابلت والسبورات الذكية أسهل كثيرًا من النظام السابق، مشيرا إلى أنه اطلع على بنك المعرفة ووجد فيديوهات متنوعة تساعده على فهم المعلومات وتحصيل المواد الدراسية.

وأعربت أروى يحيى، طالبة بالصف الأول الثانوي، عن سعادتها بتسلم التابلت الذي وصفته بالجميل جدا والنظيف والمريح لأن حجمه كبير كحجم كتاب المدرسة، موجها للوزير: "شكرًا بجد يا عمو طارق وربنا يديلك الصحة".

ووجهت مريم جورج، طالب بالصف الأول الثانوي، الشكر للوزير وأعربت له عن حبه له، قائلة: "من لا يعرف الحب لا يعرف الله لأن الله محبة، لذا فأنا أحبك".