عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في اليوم العالمي لها.. لقطات إذاعية لن تمحى من ذاكرة المصريين

الصورة داخل التقرير
الصورة داخل التقرير

تحتفل منظمة اليونسكو باليوم العالمي للإذاعة، إلى جانب العديد من المحطات الإذاعية في جميع أنحاء العالم، ويتمحور هذا اليوم في نسخته لعام 2019 حول مفاهيم الحوار والتسامح والسلام.

 

ترصد "بوابة الوفد" بعض اللقطات الإذاعية التي أسكنت أذهان المصريين والعرب في مناسبات لن تمحو من ذاكرة العرب، وعلي رأسها بيان النصر لحرب 1973، الذي كان ينتظره الملايين بجوار أجهزة الراديو.


بيان النصر..

فى الساعة الثانية والربع ظهر يوم السادس من أكتوبر 1973، صوت الإذاعي الكبير ''صبري سلامة'' عبر أثير ''البرنامج العام يلقي البيان الإذاعي الأول الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة: '' قام العدو الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم بمهاجمة قواتنا بمنطقتي الزعفرانة والسخنة بواسطة تشكيلات من قواته الجوية وتقوم قواتنا حالياً بالتصدي للقوات المغيرة ..هنا القاهرة''

وفى الساعة الرابعة وخمس دقائق عصرا، صوت ''حلمي البُـلُـك'' يلقي ''البيان الخامس الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة''، وهو البيان الأشهر في تاريخ هذا اليوم والحرب كلها، إذ أذاع البيان ''نبأ العبور'' واقتحام خط بارليف الحصين'': ''هنا القاهرة .. جاءنا الآن البيان الخامس الصادر عن القوات المسلحة.. نجحت قواتنا المسلحة في اقتحام قناة السويس في قطاعات عديدة واستولت على نقط العدو القوية بها ورفع علم مصر على الضفة الشرقية للقناة، كما قامت القوات المسلحة السورية باقتحام مواقع العدو في مواجهتها وحققت نجاحاً مماثلاً في قطاعات مختلفة'' .

 

بيان النكسة..

بيان اخر لن يمحو من ذاكرة المصريين، ففى نكسة 1967، برز أسم المذيع أحمد سعيد وكان بالنسبة للمصريين علامة مسجلة لحركة العروبة، فتمتع بصوت مميز جذب الكثير من المستمعين وأصبح نجمًا إذاعيًا لا يمكن الاستغناء عنه ورأس إذاعة صوت العرب فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر من سنة 1953 إلى 1967، واعتبرت صوت العرب على يديه من أهم الإذاعات العربية فى تلك الحقبة.

وكان ينقل بيانات الجيش المصرى للشعب خلال حرب 67، ولكن أثناء حرب النكسة لم يكن يعلم المصريين بهزيمة جيشهم ورجالهم وسقوط طائراتهم فى الحرب، فكان للراديو دور كبير فى محاولة بث الحماس فى نفوس الشعب، فأذاع أحمد سعيد بياناً كاذباً وأعلن انتصار الجيش المصرى فى 67، وأعلن انتصار ساحق لمصر وإسقاط عشرات الطائرات الإسرائيلية فى الوقت الذى شهدت فيه جميع الجبهات هزيمة ساحقة للجيش المصرى من قبل الجيش الإسرائيلى وقصف للطائرات المصرية قبل ان يرد المصريين الاعتبار واعلان النصر عام 1973.

وبعد ساعات قليلة خرج الزعيم جمال عبد الناصر على الشعب

بخطاب أعلن فيه هزيمة الجيش المصرى وتحمله المسئولية، وأعلن تنحيه عن رئاسة الجمهورية، ومن هنا انقلبت الأمور رأساً على عقب، وخرج الشعب فى الميادين يطالب عبد الناصر بالعدول عن قراره وعدم التنحى، جميع هذا بني علي خطاب الرئيس الاسبق عبد الناصر والذس نقلته الاذاعة للمصريين .

 

دور الإذاعة والفنانين في بث اغاني وطنية بعد النكسة..

 ولعب الفنانين دورهم المميز في بث الحماس والروح المعنوية من جديد للمصرين فى قلوبهم مرة أخرى، وحشد عزمة الشعب عن طريق بث أغانيهم الجديدة للشعب عبر الراديو، فقدم عبد الحليم حافظ مجموعة أغانى متنوعة بعد نكسة يونيو 1967 مباشرة، كانت جميعها تهدف إلى الشد من أبزر المصريين فى ذلك الوقت ومنها "عدى النهار، وإنذار، وفدائى، راية العرب، وبركان الغضب.

كما قدمت كوكب الشرق أم كلثوم مجموعة من الأغانى الوطنية فى أعقاب نكسة 1967، ومن هذه الأغنيات قصيدة أصبح عندى الآن بندقية، كما قدم موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، أغنية بعنوان حى على الفلاح وكأنه يؤذن لإفاقة الناس وإنهاض الهمم، وأغنية سواعد من بلادى، وحرية أراضينا فوق كل الحريات، وملأت تلك الأغانى والأنغام كل محطات الراديو لتصل لقلب كل مصرى وتواسيه.

وفي مشهد اخر، تنصت الملايين من المصريين في ميدان التحرير وميادين مصر، إلى موجات الراديو بجانب التلفزيون، لإستماع خطاب وزير الدفاع المصري في يوليو 2013 آنذاك، لعزل الرئيس السابق الاخواني للإستجابة لمطالب الشعب؛ الخطاب الذي لاقي فرحة عارمة في ميادين مصر والمحافظات التي انتظرت سماع الخطاب علي موجات الراديو نظرًا لكونهم في الشوارع والميادين بجانب شاشات التلفزيون التي نصبت في عدد من الميادين .