رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى غارة إسرائيل عليه.. معلومات لا تعرفها عن مصنع أبو زعبل

مصنع أبو زعبل
مصنع أبو زعبل

فى الساعة الثانية من صباح 12 فبراير 1970، وبعد ساعات قليلة من عملية منطقة الشلوفة، التي أسرت إسرائيليين، وقتلت وأصابت 20 من قلب حصون إسرائيل في سيناء، بدأت إسرائيل سياسة الغارات على أهداف مدنية في عمق مصر، بهدف شن الحرب النفسية وضرب الروح المعنوية للشعب المصري.

 

بمنطقة أبو زعبل

هي إحدى قرى مركز الخانكة محافظة القليوبية في مصر، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى "زعبل" وهو شجر القطن لأنها كانت تمتاز بزراعة القطن الجيد ولهذا سميت أبو زعبل.

 

مصنع أبو زعبل

مصنع أبو زعبل هو مصنع تابع للشركة الأهلية للصناعات المعدنية، تكلفته حينها حوالي 5 ملايين جنيه، وكانت أجور العاملين في السنة حوالي مليون جنيه يعولون ٢٠٠٠ أسرة عاملة، كان المصنع  ينتج نحو ٧٥ ألف طن من حديد التسليح الذي يستخدم في البناء.

 

 الغارة على مصنع أبو زعبل

تعد الغارة على مصنع أبو زعبل تحولًا نوعيا في مسار حرب الاستنزاف حيث كانت إسرائيل قد بدأت منذ شهر يناير عام 1970 في تنفيذ سياسة الحرب النفسية على مصر في الوقت الذي كانت فيه العمليات المصرية ضد القوات الإسرائيلية تكبدها خسائر فادحة وذلك في

معركة رأس العش وتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات وتدمير الحفار الإسرائيلي في داكار.

 

بدأت إسرائيل سياسة الغارات على أهداف مدنية في عمق مصر بهدف شن الحرب النفسية وضرب الروح المعنوية للشعب المصري وإرهابه بعد أن قال عبد الناصر : إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وانتهجت إسرائيل سياسة غارات العمق طيلة 3 أشهر من شهر يناير إلى أبريل عام 1970 وذلك باستخدام طائرات الفانتوم التي أمدتها بها الولايات المتحدة.

 

وأسفرت الغارة عن استشهاد 70 وأصيب 69 عامل، واحتراق المصنع بالكامل، وقال في هذه الغارة الرئيس الراحل جمال عبدا الناصر في 15 فبراير 1970: "نحن ندرس الغارة على مصنع أبو زعبل، وإذا أصبحت المسألة ضرب مصانع، فلن تكون مصانعنا وحدها معرضة للضرب".