عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد..كواليس ندوة شركة درشال لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية بالوفد

بوابة الوفد الإلكترونية

حسن دسوقي: حملة خليها تصدي لاقيمة لها

ألبرت عزيز: مصر ستكون الرائدة في عالم تصنيع السيارات الكهربائية

دارشال: بنك كبير رفض تمويل مشروع تصنيع السيارات الكهربائية والسبب "مش مرتاحين"

 

استمرارًا لقاطرة النهضة التكنولوجية التى حدثت فى مجال تطور السيارات ومواكبة هذه التكنولوجيا الحديثة الممتدة من دول أوروبا إلى مصر من خلال شركة درشال لتصنيع بطاريات وشواحن السيارات الكهربائية، التي أنشأت أول مصنع لها  بمصر لتصنيع هذا الابتكار الحديث بأيدي شباب مصريين يواكبون تطور اختراعات تكنولوجيا صناعة السيارات الكهربائية.

استضافت "بوابة الوفد الإلكترونية" حسن دسوقي رئيس مجلس إدارة درشال، واللواء أركان حرب أشرف ألبرت عزيز رئيس مجلس إدارة الشركة الهندسية والمستشار الفني لدرشال، و نصر حجازي رئيس القطاع المالي لدرشال، في ندوة أدارها كلًا من "مجدي حلمي "مدير عام بوابة الوفد،  ونيفين ياسين مدير تحريرالبوابة.

ودارت الندوة حول كيفية صناعة بطارية السيارة الكهربائية، وإمكانية تحويل السيارة التي تعمل بالوقود إلى سيارة تعمل بالكهرباء ومدى الاستفادة الاقتصادية التي تعم على الدولة من تطبيق هذه التكنولوجيا الحديثة.

قال حسن دسوقي، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة دارشال، إن السيارات الكهربائية موجودة في العالم وخاصة الصين منذ عشر سنوات ولكنها نظرًا لعدم تطور التكنولوجيا في ذلك الوقت لم تنجح على المدى البعيد.

 

وفي عام 2014 تم تطوير البطارية المستخدمة في السيارة إلى بطارية الليثيام تابعة لشركة سامسونج وسرعتها 140 إلى 160 كيلو، ولكن واجهتنا صعوبة كانت في بروتوكول البطارية نفسها وهو اقتصارها على مسافات قصيرة فتوقف تصنيعها.

وأضاف دسوقي، أنه في عام 2018 بدأت البطاريات الليثيام تتطور ويعتمد عليها في السير لمسافات بعيدة والسفر من خلالها على عكس الماضي، ومن خلال تجربته سوف يقوم بتصنيع تلك السيارات ببطاريات فائقة السرعة من خلال المصنع الذي سيتم افتتاحه بعد شهرين والمجهز بمعدات وماكينات عالية التصنيع، فضلًا عن الإدارة والعمالة الصينية التي سوف يعتمد عليها المصنع عند التشغيل.

وأكد على أنه عمل في تصنيع قطع غيار السيارات في الصين لمدة 12 عاما، ومن خلال تجربته فكر في تصنيع بطاريات للسيارات الكهربائية لتوفير البنزين، ومصر ستكون الرائدة في مجال تصنيع تلك البطاريات خلال الفترة القادمة.

وروى أثناء الندوة العقبات التي واجهته بمصر ومن ضمنها الروتين والتعقيدات في التعاقد مع البنوك، على عكس الموجود في الخارج من تسهيلات في كافة المجالات، لافتًا إلى حضور الرئيس السيسي المتكرر لدولة الصين جعلهم ينظرون للسوق المصري مما ساعده

في بناء عقود وتوكيلات من أجل تصنيع السيارات مع الصين.

وأضاف انه توجه إلى مصر من أجل تنفيذ وتصنيع بطاريات السيارات ولكنه للأسف فوجئ بالروتين

والتعسفات من قبل المؤسسات بمصر، فضلا عن القانون مادة 73 الذي يفيد بأن المصنع لا يمكنه أن يتاجر في آنً واحد، والذي جعل المصنع مقيد في دائرة معينة.

وطالب، بوجود تسهيلات  وتدخل فوري من الدولة، من أجل تنفيذ مشروع السيارات الكهربائية بمصر خاصة وانه لديه كافة الإمكانيات والمُعدات.

لنجاح هذا المشروع، مؤكدًا أن الصين تسهل على المصنع كثيرًا مادام يدفع الضرائب، ولم توجد تعسفات في القرارات بالعكس توجد حريات في كافة المجالات هناك.

وأشار إلى أن هناك عوائق أخرى قابلته لتنفيذ مشروع السيارات الكهربائية في مصر، وهي تعسفات البنوك وعدم تحفيزها لإقامة المشاريع الهامة لمصر، مؤكدًا أن الموظف البنكي امتنع عن التوقيع قائلًا: "أنا مش مرتاح".

قال اللواء أشرف ألبرت عزيز، المستشار الفني  لشركة دارشال ورئيس مجلس إدارة الشركة الهندسية لصناعة السيارات السابق، إن الشركة عملت كثيرًا من أجل فتح مصنع لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية بمصر، وذلك بالتعاون مع الشركة الهندسية وبكفاءات من الخارج من أجل نجاح المشروع.

وأضاف ألبرت عزيز خلال كلمته بندوة الوفد، أنه بعد افتتاح المصنع سوف يتم تصدير 70% من الإنتاج للخارج خاصة السوق الأوروبي، قائلًا: "نحن في مصر نتجه الى أمور جانبية لا تهم مجال التصنيع والإنتاج، وهناك أمور يجهلها السوق المصري وهي الصناعات المغذية والتي تعتبر من أهم أساسيات تصنيع السيارات والصين نجحت بسبب اهتمامها بها، خاصة وأنها توفر للدولة أكثر من 50 مليون دولار".

وأشار المستشار الفني  لشركة دارشال، أن  الشركة حاولت التعاقد مع أحد البنوك  لتمويل

للمشروع القومي للسيارات الكهربائية، ولكن البنك رفض لأسباب غير منطقية استكمال أوراق التمويل، قائلًا: " بعد ما جهزنا كافة التوقيعات والإجراءات مدير البنك قالنا مش مرتاح ورفض العقد

 

شاهد الفيديو..