دارشال: الاعتماد على العمالة المصرية بعد أول عام من افتتاح المصنع

قال حسن دسوقي، رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة دارشال، أن الشركة قامت بتوقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي عين شمس وزويل لتدريب الشباب على أيدى كبار الأساتذة بالجامعة، والإستفادة من عقول هذا الجيل في مجال تصنيع البطاريات للسيارات الكهربائية في مصر.

 

و أضاف دسوقي خلال حديثة بندوة السيارات والمقامة "ببوابة الوفد"، أنه إذا حسبنا نسبة معدلات المخاطر التي قد تتعرض لها السيارة الكهربائية بالنسبة لحوادث الطرق نجد أن مخاطرها طفيفة مقارنة بحوادث السيارة البنزين، فعند صدام الأولى من الممكن أن تتعرض للتلف فى بعض أجزائها وذلك نتيجة الصدام الشديد لكن لا يمكن أن تحترق عند صدامها وهذا يرجع إلى خلوها تمامًا من أى مشتقات البترول، ولو أردنا أن ننظر إلى الجانب المادى لها، نجد أنه اوفر كثيرًا من السيارة البنزين، فمثلًا إذا استهلكت السيارة التي تعمل بالوقود بمعدل مائة وخمسون جنيه فى اليوم الواحد نجد أن السيارة الكهربائية تستهلك فى مقابلها بمبلغ خمسون جنيه حيث أنها تقطع نفس المسافة التى تقطعها السيارة البنزين، وذلك فضلًا عن أنها صديقة للبيئة وتعد من الطاقات النظيفة.

 

وأكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة دارشال، على أن الشركة عمدت على أن

يكون تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، من خلال شباب المهندسين والفنيين المصريين مائة بالمئة، وذلك إيمانًا بقدرات العقل المصري الذى لا يختلف عن نظيرة الأجنبى إلا فى توافر الإمكانيات المتاحة له، لافتًا أن اعتمادهم على الخبراء الصينين سيكون في أول سنة فقط من تشغيل المصنع لتدريب الشباب المهندسين على كيفية تصنيع البطارية الكهربائية وتحويل السيارة التى تعمل بالوقود إلى سيارة تعمل كليًا بالكهرباء .

 

وجاء ذلك، خلال ندوة شركة دارشال المقامة ببوابة الوفد الإلكترونية لشرح كيفية تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، بحضور اللواء أ.ح أشرف البرت عزيز المستشار الفني لشركة دارشال ورئيس مجلس إدارة الشركة الهندسية لصناعة السيارات سابقًا، ونصر حجازي رئيس القطاع المالي لشركة دارشال، ومجدي حلمي المشرف العام على بوابة الوفد الإلكترونية، ونيفين ياسين مدير تحرير بوابة الوفد.