رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرز المعلومات عن مؤسس الطائفة المارونية القديس "مار مارون"

بوابة الوفد الإلكترونية

تحتفل الكنائس المارونية، اليوم السبت، بعيد القديس "مارون" فقد هنأ نيافة الانبا إبرام إميل وكيل بطريركية الاقباط الارثوذكس بالاسكندرية خلال زيارته لكنيسة القديسة تريزيا أمس الجمعة، لتقديم التهنئة إلى أبناء الكنائس المارونية و الكاثوليكية في شخص المطران جورج شيحان مطران الكنيسة المارونية، في مصر والسودان، وبحضور كل من الخورى فريد مرهج وشارك فى الزيارة القس بولس عوض.

 

وتقيم الكنائس المارونية حول العالم في 9 من فبراير سنويًا الاحتفالات و الصلوات  بمناسبة عيد و تذكار هذا القديس الذي يعد نبض ومؤسس الطائفة المارونية، والقديس مار مارون المعروف باسم "مارون" هو ناسك وراهب وكاهن عاش في شمال سوريا خلال القرن الرابع، يعتبر واحدًا من أشهر الشخصيات السوريّة السريانية الكنسية، لكونه يرتبط مع الكنيسة السريانية الأنطاكية المارونية التي تعتبره مؤسسًا وأبًا، هو يتبع الكنيسة الكاثوليكية ولكنه قرر ان يترهبن داخل "جبل سمعان" فى شمال سوريا ليبتعد عن الخلافات المذهبية آنذاك .

 

وُلد القديس مارون  عام 350م في مدينة " كفر نابو" المعروفة حاليًا بمنطقة قورش بسوريا وتقع شمال شرقي أنطاكية وهو آرامي العُرق وسريانيّ اللغة، كما يدل اسم مارون فهى كلمة سريانية آرامية الأصل وكلمة "مار" تعني" السيد "، وتعددت الكتب التراثية والمؤرخين التى تداولت تاريخ هذا القديس ولعل أبرز المؤرخين الذين أهتموا بسيرته هو المؤرخ ثيودوريطس أسقف قورش في كتابة "تاريخ أصفياء الله" الذي صدر عام 459م، ان القديس مارن قد هجرَ الحياة العامّة في عام 398م ليسكن جبل سمعان،

كان يحى على الصلاة والدعاء والصيام واللجوء إلى الله وظل تحت السماء متأملًا في كمال الله، ثم اقام على المعبد الوثني المهجور للإله "نبّو" فحوّل ما فيه الى عبادة الله الحقيقية وظل يحى من اجل الصلاة  جعلت الناس يتوافدون إليه من القرى والبلدات المجاورة  حتى ينظروا تقشّفه ويحضرون مواعظه و مبادئ الايمان بالله .

 

واشتهر بالقديس نسبةً لإيمانة وتعد هذه الكلمة رمزًا للإيمان والتقوى وتنفيذ تعاليم الله "فالقديس" هو شخص عاش الفضائل الإلهية في الإيمان والرجاء والمحبة، خلال حياته على الأرض فيمكن اعتباره بعد تحقيق دقيق في سيرة حياته، علمًا من أعلام الدين و تطلق كلمة القديس كل إنسان إستطاع ان يؤمن و يخلص في تعليم الله بإختلاف الديانات و الطوائف.

 

وفي عام 410 توفي القدّيس مارون وبدأت الطائفة الماروينة الكاثوليكية في التكوين  التى تتبع مبادئة التعليمية في حب الله و التأمل في خلقة والزهد في الحياة والتكريس و الرهبنة من أجل الصلاة و نشر المحبة.