عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: الزراعة العضوية يجب أن تتحدى ما ستواجهه من مشكلات

أراضي زراعية- أرشيفية
أراضي زراعية- أرشيفية

أعرب الدكتور محمد نور الدين، أستاذ الأسمدة العضوية والحيوية بمركز البحوث الزراعية، عن رغبتة في استخدام الزراعة العضوية بدلًا من الأسمدة الكيماوية.

وأكد على أهمية الزراعة العضوية والنتائج الإيجابية التي سوف تحققها للزراعة، بالإضافة إلى ضمان الأمن الغذائي ومنع الأمراض المنتشرة عن طريق الغذاء.

وفي هذا الصدد، تباين أراء عدد من الخبراء في مجال الزراعة حول فكرة إستخدام الزراعة العضوية فالبعض يرى ما سيحققة هذا المشروع من خدمات وفوائد عديدة من ناحية الأمن الغذائي ، والبعض الأخر يرى أن تنفيذ هذا المشروع سيواجه العديد من المشكلات ويصعب تنفيذه في الوقت الراهن.

أكد رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، علي اهمية قانون إستخدام الزراعة العضوية؛ لما له من مردود إيجابي في مجال الزراعة، وأنه سيوفر للفلاح كثيرًا؛ بسبب إستخدامه لأسمدة طبيعية وغير مُكلفة، موضحًا أنه يتم مناقشة هذا المشروع حاليًا في مجلس النواب للبت في تنفيذة.

وأوضح "تمراز" في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"  أن الأسمدة الكيماوية تُعرض المنتجات الغذائية إلى مشكلات عديدة من أهمها تلوث المحاصيل الغذائية، فضلًا عن الإضرار بالتربة الزراعية وخصوبتها، وإذا تم تنفيذ هذا المشروع سيحقق نتائج فعالة في مجال الزراعة ومن ثم نستطيع توفير الأمن الغذائي وتصدير المنتجات الزراعية إلى السوق المحلي وأيضًا تصديرها للخارج.

وأشاد وكيل الزراعة بمجلس النواب، أنه سيتم تجربة هذا المشروع عن طريق الزراعة في الأراضي التابعة لمركز البحوث ومن ثُم نستطيع إقناع الفلاح بمدي نجاح استخدام الزراعة العضوية ومدي توفيرها للكثير من الأموال الناتجة عن شراء الأسمدة الكيماوية وبعد ذلك يتم استخدامها بشكل دائم.

أعرب الحاج محمد برغش، الفلاح الفصيح ومؤسس حزب مصر الخضراء، أن مشروع استخدام الزراعة العضوية هو منظومة مُتكاملة ولا يجب أن تتم بشكل فردي بل

يجب دراسة معوقات الزراعة اولًا ومن ثٌم العمل على حلها، مُضيفًا أن عند استخدام الزراعة العضوية يجب اولَا توفير حركة تسويق مُتكاملة للمنتجات ووجود مُنقيات للمياة والأسمدة، فضلًا علي وجود أراضي صالحة ومُستعدة للزراعة العضوية.

وأكد "برغش" أنه من الصعب تطبيق مشروع الزراعة العضوية في الوقت الراهن؛ بسبب وجود خلل في تطبيق المنظومة الزراعية مؤكدًا أننا لسنا بحاجة إلى إصلاحات صغيرة فقط بل نحن بحاجة إلى إصلاح مُتكامل ضخم حتي نستطيع البت في المشروع وتفعيل نظام الزراعة العضوية.

وأشار الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، أن الزراعة العضوية تعتبر من رفاهيات الزراعة؛ بسبب أعتمادها علي المُخصبات الحيوية وبالتالي لا تعطي نفس كمية المحصول عند إستخدام الأسمدة الكيماوية مُشيرًا أنه إذا تم تنفيذ هذا المشروع يجب تعويض الفلاح عن العجز المادي الناتج عن قلة محصولة.

وأوضح " الشناوي" أن قبل بداية المشروع يجب نقل المواد العضوية للتربة؛ حتي تكون قادرة على إستيعاب تجربة الزراعة العضوية.

وأشاد رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، إلى إستخدام الزراعة العضوية ولكن بجانب الأسمدة المعدنية في هذه الحالة ستحظى الزراعة العضوية بالنجاح وتحقيق الأهداف المنشودة من أستخدامها.