رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو الغيط: السادات قيادة تحتاج 100 عام حتي تتكرر مرة أخرى

جانب من الندوة
جانب من الندوة

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الإنسان أحيانًا يلتزم الصمت عن الكثير من الأمور باعتباره مسئول في الدولة، وحتى وإن تم التطرق إليها فإنه يكون في حدود ما هو مسموح.

 

جاء ذلك خلال كلمته بندوة ظهر اليوم الخميس بقاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بعنوان "شاهد على الحرب والسلام"، قائلًا:"استشعرت في أحيانٍ كثيرة بالغضب والحزن جراء لما وصل إليه البعض إبان ثورة يناير من نتائج وتحليلات مغالطة للحقائق، ولا تتعلق بالحقيقة تمامًا".

 

وأشار إلى أن المقربون نصحوه بكتابة رأيه وسرد الحقائق، واستجبت لتلك النداءات بعد لاسيما بعد طلب من زوجتي، فقررت أن أصدر كتابين أولهما بعنوان: "شهادتي"، والثاني بعنوان: "شاهد على الحرب والسلام".

 

وأكد أبو الغيط، أن"الكتابين يتناولوا "حياتي"، وقد لعب الحظ دورا كبيرا في حياتي، وكان من أهمها اختيار أحمد ماهر لي للذهاب لكامب ديفيد، فشاهدت عملية السلام، كما كان لي حظًّا أيضًا حين اختارني أحمد ماهر أيضًا في عام 1971 كمستشار للأمن القومي، فكنت شاهد على عملية الإعداد للحرب.

 

فيما طالب الأمين العام للجامعة العربية، كل مصري وعربي بقراءة كتاب "شاهد على الحرب والسلام" لأنه يتضمن شهادة حقيقة لما

قام به الرئيس السادات في 30 سبتمبر عام 73 .

 

وأشار إلى أن المشير أحمد إسماعيل أصر على استكمال الحرب رغم أن قوة تعبئة الجيش المصري كانت أقل من قوة الجيش الإسرائيلي، ولذلك قرر الرئيس السادات اللجوء إلى أمريكا لاسترداد الأرض بطريقة عبقرية، وهذا ما حدث أنه أخذ حقه دون تطوير القتال

 

وقد كشف أن الضربة العسكرية توقفت على حدود 40 كيلو، وكتاب شاهد على الحرب والسلام، يوثق في جزئه الثاني عملية استكمال استرداد الأرض عن طريق التفاوض وتحقيق الهدف النهائي الذي فرضها العمل العسكري، وكان المهمة تتلخص في عدم التفريط في شبر واحد من أرض سيناء، والأراضي العربية وفلسطين".

 

وأضاف: "السادات قيادة تحتاج 100 سنة لكي تتكرر مرة ثانية، فهذا النوع من القادة لا يتكرر كثيرًا"