طلاب أولى ثانوي يؤكدون تسريب امتحان الكيمياء
أكد طلاب الصف الأول الثانوي صحة تسريب امتحان الكيمياء المتداول على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ أسبوع.
أوضح الطلاب أن التسريبات ساعدتهم فى حل الامتحان، على رغم اختلاف المعلمين في حل بعض الأسئلة.
وتجرى عملية التصحيح للامتحانات التجريبية داخل المدرسة من دون احتساب الدرجات في المجموع المؤهل للالتحاق بالصف الثاني الثانوي، أي من دون التقيد بنجاح ورسوب، باعتبارها امتحانات تدريبية للطلاب على النظام الجديد.
وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن فكرة الكتاب المفتوح تعتمد على أن الطالب لا يرهق نفسه بحفظ معادلات رياضية صماء، أو مسميات متعددة، ولكن عليه أن يتأكد من الفهم العميق للمواضيع، فالأسئلة تركز على قياس الفهم ولن تكون إجابتها في الكتاب مباشرةً.
وبحسب نظام التقويم الجديد، يؤدي طلاب الثانوية ١٢ امتحانًا على مدار ثلاث سنوات، بواقع أربعة امتحانات كل عام مقسمة على النحو الآتي: امتحانان في كل فصل دراسي، على أن يحتسب الدرجات الأعلى من بينهما لتضاف لمجموع الثانوية.
ويحتسب المجموع المؤهل للقبول بالجامعات والمعاهد بجمع درجات
ويستثنى من نظام التقويم التراكمي الجديد درجات الصف الأول الثانوي، باعتبارها سنة تجريبية لا تضاف إلى المجموع المؤهل للقبول بالجامعات.
وأوضح شوقي أن الطالب الذي يعتمد على الغش لا يهدف إلى التعلم وإنما يعاني من ظاهرة مرضية تصيب المجتمع بالرغبة في إنجاز الامتحان حتى لو من دون درجات.
وأشار شوقي إلى أنه سيترك التجربة تكتمل ليرى الناس عوار النظام كله من رغبة في غش لا يفيد وبعض الذين لا يريدون التعلم من الأساس وكثير من المستفيدين بدلًا من إخفائها عبر سنوات.