رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يوضحون الهدف من تسريبات الامتحانات وكيفية مواجهتها

الامتحانات
الامتحانات

تشهد الامتحانات التجريبية للصف الأول الثانوي في الفترة الحالية، تسريبات عدد من المواد مثل الأحياء والكيمياء والتاريخ، مما آثار غضب عدد من الطلاب وأولياء الأمور وأثر على حالتهم النفسية، وما حدث في النظام الجديد للامتحانات.

 

ورصدت "بوابة الوفد"، رآي خبراء تربويين لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تسريب الأمتحانات وكيفية مواجهتها، بالإضافة إلى معرفة دور الوزارة في التصدي لمثل هذه الأعمال التي تساهم في رسم صورة سيئة عن النظام الجديد أمام الرأي العام.

 

ومن جانبها، قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن الهدف من تسريب امتحانات الصف الأول الثانوي خلال الفترة الحالية، هو تشويه صورة نظام التعليم الجديد وعدم استقراره، لآفتة إلى أن "الامتحانات ليس عليها درجات ولكن تعد تجريبية للطلاب وبالرغم من ذلك تم تسريبها وذلك دليل على أن هدف الذين يقومون بتسريبها هو عمل بلبلة أمام الناس".

 

وأضافت نصر، أن تسريب الامتحانات ليس لوزارة التربية والتعليم علاقة بها، ولكنه يأتي من داخل مديريات التربية والتعليم بالمحافظات، بسبب تداول الامتحان بين أكثر من شخص، مطالبة بضرورة معاقبة الأشخاص الذين يثبت عليهم صحة نشر الامتحانات وتسريبها.

 

وأوضحت عضو لجنة التعليم، أن تسريب الامتحان قبل دخول الطالب اللجنة، عمل نوع من الإحباط لدى بعضهم، مشيرة إلى أن الطلاب وأولياء الأمور أكدوا عدم الاستفادة من الكتاب والدروس الخصوصية، مما يدل على وجود بداية لنجاح نظام التعليم الجديد.

 

وفي ذات السياق، قال الدكتور محمد عبدالعزيز، الخبير التربوي، إن امتحانات الصف الأول الثانوي فقدت مصداقيتها عقب تسريبها، لآفتًا إلى وجود خلل في منظومة القائمين على وضع الامتحانات، مشيرًا إلى أن الامتحانات لم تؤدي دورها الأساسي وهو تقييم التجربة.

 

وأضاف عبدالعزيز، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن تسريب الامتحانات أدى إلى وجود حالات نفسية بين الطلاب نتيجة ما حدث، منوهًا أنه كان يتطلب على الوزارة وجود شئ من الحرص والجدية، مطالبًا بإعادة الامتحانات مرة أخرى للوقوف على نسبة نجاح التجربة من عدمها.

 

وأوضح الخبير التربوي، أن الامتحانات يراعى فيها ثلاثة ضوابط،

وضع الأسئلة والطباعة والتوزيع، قائلًا: "مش صعبة أن نتحكم فيهم ويكون في نوع من التأمين والمراقبة، بالإضافة إلى أن الامتحانات جات عكس المتوقع وما أعلنت عنه الوزارة، وكانت اجابات الاسئلة موجودة بالكتاب".

 

وطالب عبدالعزيز، بعمل استقصاء من خلال جهة محايدة تكشف مدى تأثير الامتحانات وما حدث بها للطالب وأولياء الأمور والمعلمين، معترضًا على المنظومة وما حدث بالامتحانات.

 

وفي ذات السياق، قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، إن النظام الحالي لإمتحانات الصف الأول الثانوي يتم تطبيقه في العديد من الدول، وفكرة تطبيقه داخل مصر أمر جيد للغاية، متابعًا: "ولكن لم يتم تطبيقه كما يجب أن يكون"، لآفتًا إلى أن التسريبات الحالية تعطي للطالب نوع من اللامبالاة وعدم المسئولية في حالة استمرارها.

 

وأضاف حمزة، أن الطالب يستطيع الإجابة عن الامتحان في خمس دقائق فقط، نتيجة لوجود وقت كافي قبل التسريب، مما يساعده على نقل الاجابة النموذجية للامتحان ووضعها داخل الكتاب قبل دخول اللجنة، مشيرًا إلى أنه في حالة عدم السيطرة على التسريبات سنواجه كارثة تهدد المنظومة التعليمية في الفترة المقبلة.

 

وأوضح الخبير التربوي، أن وزارة التربية والتعليم تمتلك العديد من الامكانيات للقضاء على تسريب الامتحانات، مطالبًا بضرورة معرفة المسئول عن التسريب ومعاقبته، ومتمنيًا عدم تكرار ما حدث في الامتحانات القادمة، منوهًا أن القضاء على الدروس الخصوصة من ضمن إيجابيات نظام الثانوية الجديد.