رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تباين آراء الخبراء حول مقترح تدريس مادة ثقافة الحوار

النائب مجدي طوبيا
النائب مجدي طوبيا

اقترح النائب مجدي طوبيا، عضو مجلس النواب، تدريس مادة خاصة بقواعد وأساسيات الحوار المجتمعي وآداب النقاش، لطلاب المراحل التعليمية المختلفة بداية من المرحلة الإبتدائية حتي الجامعة، لرفع مستوى الشباب وتدريبهم على قبول الرأي الآخر على أن تكون مادة اساسية. 

وفي هذا الصدد، تباينت أراء عدد من الخبراء حول مقترح تدريس مادة ثقافة الحوار المجتمعي وآداب النقاش، البعض يرى مدى التأثير الإيجابي لدراسة هذه المادة، على الطلاب، وأخرين يرون  أنها تزيد العبء على الطلاب.

قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن مقترح تدريس ثقافة الحوار خطوة إيجابية وذلك لتنمية أسلوب الحوار والنقاش لدى الطلاب، ولكن لايجب تدريسها بشكل منفصل بل تدرس ضمن المناهج الاخرى.

وأكدت نصر، في تصريحات خاصة لـبوابة الوفد"، أن السبب الرئيسي في المطالبة بتدريس مادة ثقافة الحوار هي إنتشار الألفاظ والمصطلحات الخادشة للحياء المنتشرة بين الطلاب بسبب غياب الرقابة الأسرية ، وإفتقار تدريس المواد الأخلاقية للطلاب.

واوضحت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أن بعض وسائل الإعلام لها دورًا في إنحدار المستوي الأخلاقي نظرًا لما تقدمه من مضمون مُسف.

واتفق معها في الرأي الدكتور محمد عبد

العزيز، الخبير التربوي، في أن دراسة مادة ثقافة الحوار أمر مهم للطلاب، ولكن لا يمكن التدريس عن طريق المناهج نظرًا لان سلوك الطلاب لا يُدرس ولكن لابد أن يكون المعلمين قدوة للطلاب من خلال تشجيعهم على لغة الحوار بينهم، حتى يكون المعلم نموذج حي لهم.

وطالب "عبد العزيز" بضرورة تدشين حملات إعلانية لتشجيع الطلاب علي أهمية قبول الرأي والرأي الأخر حيث ألا تتعارض مع الفن المُقدم لهم، وعمل برنامج متكامل يشمل "دور وسائل الإعلام والأسرة معًا" لتحسين سلوك الطلاب.

ورفض الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، المقترح البرلماني بشأن تدريس مادة ثقافة الحوار وذلك لعدم تكثيف المواد الدراسية للطلاب، مشيرًا إلى أن المادة ستحتوي على موضوعات معقدة يصعب على الطلاب استيعابها.