الامتحانات دعوة للغش المقنن داخل اللجان وتسريب الأسئلة للطلاب قبل 24 ساعة من بدء الامتحان

تشهد امتحانات الأوبن بوك لطلاب الأول الثانوى المطبق عليهم النظام الجديد للثانوية التراكمية حالة من الفوضى فى أعمال الامتحانات ومواصفات الأسئلة التى تم وضعها لكل مادة، تم تسريب أسئلة الامتحانات وتوزيعها على الطلاب قبل بدء الامتحانات بوقت كاف وتمكن الطلاب من الإجابة عن الأسئلة بيسر وسهولة لتدريب أنفسهم عليها وحفظ الإجابات قبل التقدم لدخول الامتحان، وتمكن الطلاب فى امتحانات مادة الأحياء من استخدام الكتب ونقل الإجابات بطريقة نموذجية من داخل الكتاب بدون أى مشكلات نظراً لعدم وضع الأسئلة بالمواصفات الخاصة بامتحانات الأوبن بوك ووضعها بشكل مباشر مما سهل على الطلاب نقل الإجابات من داخل الكتب الموجودة بحوزتهم داخل اللجان مما يعد عمليات غش مقننة داخل اللجان.

كما شهدت الامتحانات فى اليوم الأول شكاوى عارمة من صعوبة الأسئلة فى مادة اللغة العربية وعدم قدرة الطلاب على التوصل إلى إجابات الأسئلة نظراً لتشابه الاختيارات بشكل كبير فى معظم الأسئلة وعدم تناسب الأسئلة مع الوقت المخصص للإجابة وعدم فهم المحتوى الذى وضعت منه الأسئلة رغم استعانة الطلاب بفتح الكتب داخل اللجان وعجزوا عن التوصل إلى إجابات الأسئلة من الكتاب.

وتشهد لجان الامتحانات حالة من التهريج فى أداء الامتحانات نظراً لإدراك الطلاب عدم أهميتها وعجزهم عن فهم الأسئلة والنظام الخاص بحلها، كما تغيب أعداد كبيرة من الطلاب عن أداء الامتحانات.

وكشفت الأسئلة عن وجود تباين خطير فى مستوى الأسئلة وعدم تناسبها مع النظام الجديد المعروف باسم الأوبن بوك لأنها اعتمدت على النقل من الكتب والغش المقنن داخل اللجان ومعرفة الطلاب بالأسئلة والتوصل إلى الإجابات المطلوبة لها قبل دخول اللجان،

كما اعتمد مستوى الأسئلة على التعقيد والصعوبة المفرطة التى وصلت إلى درجة التحدى للطلاب بالسماح لهم بفتح الكتب داخل اللجان وعجزهم عن التوصل إلى الإجابات المطلوبة للأسئلة؟!.. واعتمد مستوى الأسئلة على السهولة المفرطة التى أدت إلى استخراج الطلاب الإجابات النموذجية للأسئلة وحلها من الكتاب بسهولة ويسر خلال وقت قصير فى مادة الأحياء؟!.. خرجت الامتحانات عن كل المواصفات الخاصة بمرحلة مهمة من مراحل التعليم قبل الجامعى ولم تتم مراعاة الضوابط المطلوبة لتقييم التجربة والتوصل إلى النتائج التى أجريت من أجلها إجراء امتحان تجريبى للطلاب قبل بدء الامتحانات الخاصة بالدرجات المؤهلة للالتحاق بالجامعات أدى الطلاب الامتحان فى ثالث المواد الأساسية وهى اللغة الثانية التى جاءت أسئلتها بكل اللغات فى متناول الطلاب وأدى تسريب كل الأسئلة قبل ليلة الامتحان أمس إلى تسهيل مهمة أغلب الطلاب الذين لم يضيعوا وقتاً فى تدوين الإجابات التى سهروا أمس على حفظها، وأثبت مستوى الأسئلة أنها ما زالت تعتمد على الحفظ والتلقين ولا تختلف عن أسئلة البوكليت التى يعمل بها فى النظام القديم.