رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انطلاق ندوة التراث الشعبى والتنمية الثقافية بالأعلى للثقافة"

بوابة الوفد الإلكترونية

أقيمت ظهر اليوم، ندوة التراث الشعبى والتنمية الثقافية، بالمجلس الأعلى للثقافة، والتي تقام ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتنمية الثقافية المستدامة وبناء الإنسان، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، وبتنظيم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور سعيد المصري.

 
ترأس الجلسة الدكتور أحمد مرسى ، وتحدث خلالها كل من تغريد عبد المجيد  ، وشاركت بورقة بحثية تحت عنوان "إحياء التراث الثقافى فى دعم التنمية المستدامة للمهارات الإبداعية لدى الفنان التشكيلى" وقالت إنه فى ظل العولمة ووسائل الاتصال الحديثة التى عملت على تقريب المسافات وأنهت عزلة المجتمعات ، مما قضى على الخصوصيات الثقافية لبعضها ، إلا أن هذه المتغيرات العلمية والاقتصادية الحادثة فى العالم تؤثر على البناء الاجتماعى فى بعض الشعوب ، الأمر الذى يمكن معه فقدان الموروث الثقافى ، مما يتطلب من هذه المجتمعات وغيرها أن تسعى جاهدة للمشاركة فى الحفاظ على التراث الثقافى وتطويره وجعله أداة للتعبير عنها. 

 

وأوضحت سعيدة عزيزى التى شاركت بورقة بحثية بعنوان "التنمية فى التراث الثقافى الشعبى ..قراءة فى تجارب" وقد دارت مداخلتها حول علاقة التراث الثقافى الشعبى بالتنمية داخل أطروحه كبرى هى اقتصاد الثقافة ، والذى لا نقصد به حتما ثقافة الاقتصاد مع محاورة بعض التجارب التى حققت نجاحا فى هذا الإطار.

 

وأكدت أن توظيف التراث الثقافى الشعبى لخدمة الاقتصاد والتنمية لا يتحقق من دون إنتاج معرفى خصب يتلاءم مع متطلبات العصر بكل توجهاته، أى البحث فى السير التاريخية والاجتماعية والايديولوجية التى أسهمت فى تأسيس الذاكرة المجتمعية.

 

أما الباحث السيد عبيد فقدم ورقة بحثية بعنوان "دور اللغة فى بناء الإنسان وتراثه الثقافى والمعرفى" 
وتحدث عن بناء الإنسان وتنميته المستدامة ، والتى تسهم فيه اللغة بجانب عوامل وعناصر أخرى بالنصيب الأوفر من بين هذه العناصر.
وأكد أنه لا وجود للثقافة دون لغة  ولا وجود للغة متكاملة دون ثقافة ،باعتبار أن اللغة هى حاملة الثقافة سواء

أكانت مادية أو معنوية.


وقد تحدث دكتور سعيد المصرى فى مداخلة له حول هذه الورقة مؤكدا أن اللغة تبنى انسانا واعيا بتراثه الحضارى والمعرفى ومستشرفا ببنائه الثقافى والقيمى للتعامل مع الحضارة والتطور التكنولوجى الحديث فى كل مناحى الحياة.

 

والباحث محمد محيى الدين ، قدم بورقة بحثية بعنوان" حالة المجال الصحراوى المغربى" وقال إن شجرة الأكاسيا أو الطلح الصحراوى تلعب وظائف مهمة بيولوجية وبيئية واقتصادية وثقافية ، إلا أنها تعانى التراجع المستمر تحت تأثير آليات وعوامل متعددة. مما يتطلب العمل على التخفيف من حدته وفق مقاربة صون تنموية.

 

وقدمت الباحثة مساعدية نسيبة ،ورقة بحث بعنوان "آليات تفعيل التراث الشعبى فى سلطنة عمان مع القطاع السياحى

والتنمية المستدامة "، وقال إن الثورة المعرفية المتسارعة جعلت العالم قرية كونية صغيرة لذا فقد كان لزاما على المختصين فى التراث الشعبى ،إعادة الاعتبار له وإدماجه بصورة جديدة فى عالم التكنولوجيا الرقمية حتى لا يحدث صدام أو تنافر ومن ثمة اندثار.

 

يذكر أن فعاليات المؤتمر تمتد على مدار ثلاثة أيام من 20 وحتى 22 يناير الجاري بمقر المجلس الأعلى للثقافة؛ ويتضمن إقامة محاضرات افتتاحية و20 جلسة بحثية بالإضافة إلى عدد من ورش العمل بمشاركة أكثر من 120 باحثا ومتخصصا من معظم الدول العربية.