رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طارق: تعلمت "السادو" الياباني في عامين وأعلمه للمصريين

بوابة الوفد الإلكترونية

"سادو" أو طقوس تقديم الشاى اليابانى هى جزء من الموروث الثقافي الياباني منذ القدم. ويحرص اليابانيون على هذه الطقوس بشدة وهناك مدارس مخصصة لتعليم هذه الطقوس فى اليابان.

لكن الشيء الذى لايعمله الكثيرون أن هناك مدرسة لتعليم هذه الطقوس فى مصر تابعة لجمعية "اوراسينكى تانكوكاى" وهى مؤسسة دولية في اليابان لنشر الثقافة اليابانية، ولها فروع فى أماكن مختلفة فى أوروبا وأمريكا ومصر هى الدولة الوحيدة التى بها فرع فى الشرق الأوسط وأفريقيا.

طارق السيد نائب رئيس مؤسسة "أوراسينكى تانكوكاى مصر" هو المعلم الرئيسي فى مدرسة طقوس تعليم الشاى يقول إنه بعد تخرجه في قسم اللغة اليابانية بجامعة القاهرة عام ١٩٨٤ حصل على منحة من الحكومة المصرية لدراسة الثقافة اليابانية في اليابان لكنه اختار طقوس الشاى ليتعلمها وقضى عامين كاملين فى تعلمها.

ويقول طارق إن المنحة حصل عليها ٤ مصريين آخرين وبعد ذلك توقفت .لكن حاليا يتم تدريس هذه الطقوس فى القاهرة.

ويؤكد طارق أن هناك عددا من المصريين يشاركون فى الكورسات التى تقدمها المدرسة ويتم الاعلان عن الكورسات شهرياً على موقع مؤسسة اليابان الثقافية التابعة للسفارة.

ويشير إلى أن البعض يتهكم على

مسألة تعلم طقوس الشاى ويتساءلون كيف يمكن لشخص أن يظل سنوات يتعلم طقوس تقديمه لكن المسألة ليست مجرد تقديم الشاي لكنها مرتبطة بموروثات ثقافية اخرى مثل فن تنسيق الزهور وفن الفخار حيث يتم تقديم الشاي فى اوانى فخارية خاصة وبها نقوش بديعة وكذلك دراسة ما يتعلق ببودرة الشاى نفسه وكيف يتم تصنيعها.

ويضيف أن الشاى الياباني الأخضر المعروف بإسم "ماتشا" هو الشاى الأغلى في العالم.

طارق يقول إن اوراسينكى أقامت حفل تقديم الشاي حتى الآن فى الأمم المتحدة وكاتدرائيات أوروبا لكن لم يتم تقديم هذه الحفلات في الشرق الأوسط أفريقيا لذلك يتمنى أن يفعل هذا فى المستقبل ويقول إن طريقة المصريين في حسن الضيافة تشبه إلى حد كبير الضيافة فى طقوس تقديم الشاي الياباني.