عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على خطة الأوقاف لاستخدام الحنفيات في المساجد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعتبر الماء أساس الحياة على سطح الكرة الأرضية، فلا يستطيع الإنسان أو الحيوان أو النبات العيش دونه أو الاستغناء عنه، ومع مرور الوقت تقل مصادر المياه الصالحة للاستخدام بسبب تعرضها للتلوث وللزيادة الهائلة في أعداد السكان والتي تسبب استهلاك المزيد منها، إضافةً إلى ندرة مصادرها وسوء استغلالها واستعمالها.

 

وفي هذا الصدد، أطلقت وزارة الأوقاف بمشاركة وزارتي الإنتاج الحربي والري، خطة  لاستخدام الحنفيات الموفرة في كافة المساجد، عقب تجربتها في ثلاث مساجد كبرى، وأثبتت التجربة نجاحها.

 

يأتي ذلك في إطار حرص الدولة على ترشيد المياه، ومواجهة الاستغلال الخاطئ، ونشر ثقافة الترشيد بين المواطنين.

وتستعرض "بوابة الوفد"، أهم المعلومات حول خطة توفير المياه بالمساجد، والنتائج التي جاءت عقب تنفيذها.

 

-تم تنفيذ تجربة ترشيد الاستهلاك، على ثلاث مساجد، هي السيدة نفيسة، ويوسف الصحابي، والرحمة، باستخدام الحنفيات الموفرة.

-تركيب باكورة الصنابير الموفرة للمياه من تصنيع وإنتاج وزارة اﻹنتاج الحربى.

-تجهيز مسجد السيدة نفسية بـ 108 صنبور مياه بقطعة موفرة.

- تم تجهيزة  مسجد يوسف الصحابي بـ 67 صنبور ، بإجمالى 175 قطعة.

-رصدت الشئون الهندسية في وزارة الأوقاف، توفير نسبة استهلاك الحنفيات بعد تركيب القطع الموفرة من 30% إلى 35٪ من الاستهلاك الكلي.

-تبين أن أكبر نسبة فاقد في المياه هو هدر السيفون بدورات المياه وهو ما يوازى أكثر من 30%.

 - رصد الفارق بين القطع الموفرة، والأخرى النحاسية في 3 جوانب وهي العمر الافتراضي وقوة التحمل، والقدرة على تنقية المياه، وفارق السعر الكبير.

-تبين أن القطعة يتراوح سعرها 5 جنيهات للحنفية الواحدة، وأن عمرها الافتراضي وقوتها أقل من النحاسية، وأنها أقل قدرة من الأخرى على تنقية الشوائب، وكثرة تعطلها بالمقارنة بالنحاسية.

- تبين أن نسبة الاستهلاك الحقيقى بعيدًا عن استهلاك السيفون تزيد عن 30%.

- تركيب الصنابير الموفرة للمياه توفر 75% من إجمالى المياه المستخدمة وتقضى تمامًا على إهدار المياه.

-من المنتظر تعميم التجربة على المساجد كخطوة أولى يعقبها مرحلة تحويل تدريجى لصنابير المياه بمختلف الجهات الحكومية وأجهزة الدولة ثم طرحها بالأسواق وإتاحتها للمواطنين.