عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكري رحيله.. الحمامصي كما لم تعرفه من قبل

جمال الدين الحمامصي
جمال الدين الحمامصي

تحل اليوم ذكري الـ 31 علي رحيل واحدا من رواد المدرسة الحديثة في الصحافة، ترك بصمات بارزة في تاريخ الصحافة المصرية والعربية، وكان من الرواد الذين اقتحموا المجال الصحفي في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين وهم يحملون أفكاراً ورؤى شديدة الإختلاف.

 

وبفضل اقتحام هؤلاء الرواد استطاعت الصحافة المصرية الحديثة أن تحقق نقلة موضوعية في الشكل والمحتوي والهدف واللغة، وتخلت رويداً عن الأسلوب الإنشائي والخطابي والبلاغي المجازي المسهب لصالح الأسلوب الخبري الموضوعي الموجز إنه جمال الدين الحمامصي.

 

ولد "الحمامصي" في 1 يوليو 1913 في دمياط، لأب كان كاتبا معروفا، فورث عنه جلال الدين فن الكتابة وأحب الكتابة الصحفية وظهرت ميوله الصحفية مبكرا منذ أن كان طالبا في الثانوي.

 

عمل "الحمامصي" بجريدة كوكب الشرق محررا رياضيا منذ 1929، وفي 1937 ذاع صيته لأنه كان الصحفي الوحيد الذي صحب وفد التفاوض المصري إلى لندن وهو طالب في كلية الهندسة التي تخرج فيها من قسم العمارة في 1939، وظل يتدرج في سلك الصحافة من محرر بمجلات مؤسسة دار الهلال في 1936، ثم في جريدة المصري عام 1939 إلى أن أصبح عضوا بمجلس النواب في 1942.

 

ترأس "الحمامصي" تحرير جريدة الزمان في 1947، ثم جريدة أخبار اليوم، في 1950، ثم عمل مستشارا لمصر في واشنطن في عام 1953، ثم عاد رئيسا لتحرير أخبار اليوم في 1954، وانتقل للعمل بجريدة الجمهورية عام 1955.

 

عُهد إليه بإنشاء وكالة أنباء الشرق الأوسط، ثم عاد رئيسا لتحرير جريدة الأخبار منذ1974، وقد اشتهر فيها بعموده اليومي "دخان في الهواء".

 

ألّف "الحمامصي" العديد من الكتب في المجال الصحفي منها "المندوب الصحفي" و"وكالة الأنباء من الخبر إلى الموضوع الصحفي"، و"الصحيفة المثالية"، فضلا عن المؤلفات السياسية، منها الكتاب الشهير "عقب وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر" و"حوار وراء الأسوار"، و"مستقبل الديمقراطية في مصر"، و"من القاتل؟".

 

 فضلا على عدد من الدراسات الصحفية المهمة التي تبوأت مكانة أكاديمية رفيعة في مختلف المعاهد وكليات الإعلام بمصر والعالم العربي، من بينها "المخبر الصحفي، المندوب الصحفي، صالة التحرير، الأخبار في الراديو والتليفزيون، وكالات الأنباء، الإدارة في الصحف، من الخبر إلى الموضوع الصحفي، والصحيفة المثالية". وقد توفي الحمامصي فى العشرين من يناير 1988

 

وفاته

رحل عن عالمنا الحمامصي في 20 يناير 1988 عن عمر يناهز 74 عامًا بعد أن ترك بصمات بارزة في تاريخ الصحافة المصرية والعربية.