رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء عن اقتراح الحافز الرياضي: يحمي الطلاب من الانحراف ويوظف طاقتهم

ممارسة الرياضة -
ممارسة الرياضة - ارشيفية

 العقل السليم في الجسم السليم، مقولة تؤكد على أهمية احتلال الرياضة جزء كبير من حياة كل شخص، لا سيما الشباب للحفاظ على عقولهم أولا، لأن الرياضة تحافظ على الشباب من الانحراف والتطرف، علاوة على أنها أصبحت تجمع كل شعوب العالم وتمثل قوة ناعمة.
وتقدم النائب سليمان فضل العميري، عضو مجلس النواب، بأقتراح لزيادة درجات الحافز الرياضي للطلاب لتشجيعهم على ممارسة الرياضة.
ومن جانبها، قالت النائبة ماجدة نصر، عضو مجلس النواب، إنه كان مطلب رئيس الجمهورية، وإضافة درجات الرياضة للمجموع ستجعلها تصبح جزء من ثقافة المجتمع، وتدفع الطلاب للاهتمام بها وتخصيص لها جزء من حياتهم اليومية.
وأكدت نصر في تصريحها ل"بوابة الوفد"،  على ضرورة تأهيل المدارس وتخصيص جزء خاص بها لإقامة الملاعب وصيانتها بشكل دوري، لافتة إلى إمكانية استغلال مراكز الشباب والأندية الرياضية وتشديد الرقابة لضمان تحقيق ذلك.
وشددت عضو مجلس النواب، على ضرورة إقامة المسابقات الرياضية بين المدارس على مستوى الجمهورية، وتخصيص جزء نظري بها إلى جانب العملي  مع الاستعانة بخريجي الكليات الرياضية، مؤكدا على ضرورة توفير كل أنواع الرياضة للتناسب مع موهبة الطلاب وأعمارهم وقدراتهم.
فيما استنكر الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، لاقتراح النائب، معتبرا أنه سيمثل ظلم بين للكثير من الطلاب، ويؤدي إلى استبعاد حوالي ٢٥% من أصحاب أمراض القلب والحالات الخاصة لعدم قدرتهم على ممارسة الرياضة.
وأكد الخبير التربوي، أنه على الدولة الاهتمام بكل أنواع الأنشطة، من رسم وشعر وغناء وعزف ومسرح وتصوير، وعدم اقتصارها على الرياضة فقط، ومنح كل طالب الفرصة لاختيار الموهبة المناسبة له بدنيا وفكريا، وتؤهله للكلية المناسبة.
وعلى صعيد أخر، أشاد الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، باقتراح زيادة درجات الحافز الرياضي للطلاب لتشجيعهم على ممارسة الرياضة.
وأضاف هاني، أن وجود الرياضة في حياة الطفل منذ سن ال٤ سنوات هام جدا، ويساعده على التخلص من الكبت وإخراج الطاقة السلبية.
وأكد أن ممارسة الرياضة تزيل الضغوط التي يتعرض لها الإنسان وتحافظ عليه من الإنحراف، لأنه دائما يفكر في الحفاظ على جسمه وصحته، فهي تعتبر وقاية للشباب.
وشدد استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، على ضرورة عقد المسابقات الرياضية وإعادة الحافز الرياضي بالثانوية العامة، لافتا إلى أن الرياضة أصبح يجتمع عليها شعوب العالم لا سيما كرة القدم.