عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مستثمرو نويبع يطالبون بفتح مطار طابا أمام الرحلات الداخلية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد المهندس سامي سليمان، رئيس جمعية مستثمري طابا ونويبع، أن فتح مطار طابا أمام الرحلات الداخلية بات ضرورة ملحة من أجل انتشال المنطقة من كبوتها، وتجاوز الأزمة التي تعيشها الفنادق والمناطق السياحية حالياً في طابا ونويبع.
وقال سليمان، خلال لقائه مع مجموعة من المحررين البرلمانيين في طابا، إن المنطقة السياحية في نويبع وطابا تعيش مأساة حقيقية، في ضوء غلق العديد من الفنادق أبوابها، وتراجع نسبة الإشغال إلى 30% في أحسن الأحوال.
وأضاف أن المستثمرين وأصحاب الفنادق يعانون من بعض المشكلات، بعد أن ظهرت مؤشرات على انتعاش الحركة السياحية في بداية عام 2018، ومن بينها فرض رسوم بقيمة 400 جنيه على كل سائح يمر من منفذ طابا الحدودي إلى داخل المنطقة لصالح هيئة الطرق والكباري.
واعتبر سليمان أن هذه الرسوم تعد أحد الأسباب التي ضربت حركة السياحة في مقتل، وألحقت ضرراً بالغاً بكل العاملين في القطاع، خاصة وأن الرسم كان 120 جنيها قبل قرار رفعه إلى 400 جنيه في شهر مايو الماضي، مطالبا بإلغاء هذا الرسم أو تخفيضه لما كان عليه سابقاً.
وأعرب سليمان عن أمله في تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل إعادة تشغيل مطار طابا، وتحويل نويبع إلى منطقة حرة لتنافس مناطق "نيوم" في السعودية، والعقبة في الأردن.
وتابع: "فتح الطرق المغلقة، وخصوصاً الطريق الأوسط في (نخل – وادي تيرة)

أصبح ضرورياً من أجل إنقاذ السياحة في نويبع وطابا، وكذلك وضع حل لمشكلة السيول التي تدمر وتغلق الطرق أمام السائحين".
وطالب سليمان البنوك المصرية بتيسير القروض لقطاع السياحة، وتوفير التمويل اللازم للمستثمرين، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بخصوص إعفاء المنشآت السياحية من الضريبة العقارية، مشيرا إلى أن منطقة طابا ونويبع تضم العديد من الفنادق التي تملك إمكانيات تفوق إمكانيات منطقة العقبة في الأردن، وإيلات في إسرائيل.
ونبه رئيس جمعية مستثمري طابا ونويبع إلى أن هذه المناطق تتفوق على طابا نظرا للتسهيلات التي تحظى بها، مقارنة بما يتعرض له المستثمرون في طابا ونويبع من بيروقراطية، وتعقيدات حكومية تعوق العمل.
واختتم سليمان تصريحاته قائلا إن "منطقة طابا ونويبع تستحق مزيد من الاهتمام، باعتبار أنها قادرة على توفير مليارات الدولارات، وعشرات الآلاف من فرص العمل، إذا ما عملت الدولة على حل بعض المشكلات البسيطة التي تعاني منها المنطقة".