عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى ميلاد.. ما لا تعرفه عن محمد لطفي جمعة

محمد لطفي جمعة
محمد لطفي جمعة

تحل اليوم ذكري ميلاد كاتب ومترجم وروائي ومفكر ومحامي وناشط سياسي عمل بالمحاماه وأصبح من كبار محاميي عصره، كما كان من كبار الكتاب والخطباء والمترجمين.. محمد لطفي جمعة.

 

ولد محمد لطفي جمعة في 18 يناير 1886 بحي كوم الدكة في الإسكندرية، انتقلت أسرته إلى مدينة طنطا والتحق بمدرسة الأقباط، ثم انتقل إلى المدرسة الأميرية من عام 1896 إلى عام 1900 وحصل على الشهادة الابتدائية ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بالمدرسة الخديوية الثانوية في درب الجماميز حتي أنهى تعليمه الثانوي.

في عام 1903 توفت والدته وسافر إلى بيروت حيث التحق بالكلية الأمريكية لدراسة الفلسفة  ثم عاد إلى مصر لينال إجازة مدرسة المعلمين في عام 1904، وحصل على شهادة البكالوريا في عام 1907، التحق بمدرسة الحقوق الخديوية في عام 1908 ، وسافر إلى فرنسا والتحق بجامعة ليون في أبريل من عام 1908 ،  وأحرز إجازة الحقوق في سنة 1910، ثم اجتاز امتحان المعادلة  عام 1912 وقيد بجداول المحامين ثم سافر إلى فرنسا مرة أخري للحصول على الدكتوراه من كلية الحقوق بليون في نهاية عام 1912،  وعاد إلى القاهرة ليبدأ العمل بالمحاماه.

 

العمل في التدريس

عمل محمد لطفي جمعة بالتدريس في فترتين من حياته، الأولى فور حصوله على إجازة مدرسة المعلمين في 1904 وهي فترة دامت قرابة ثلاث سنوات "1904-1907" فعين مدرساً بمدرسة القربية الابتدائية ثم مدرسة حلوان الابتدائية .

 

الفترة الثانية في عام 1917، وكان قد أكمل دراساته في فرنسا عندما قام بتدريس مادة القانون الجنائي في قسم الحقوق بالجامعة المصرية وقد طبع محاضراته بها في كتاب "مقدمة قانون العقوبات ومبادئ العلوم الجنائية".

العمل السياسي

لقاء مصطفى كامل والانضمام للحزب الوطني

التقى بمصطفى كامل ومحمد فريد أثناء عطلة امضاها بمدينة لوزان بسويسرا عام 1906، فتأكدت بينهم صداقة متينة أدت إلى انضمامه للحزب الوطني لاقتناعه أن مؤسسه على حق.

العمل في الصحافة

عمل محرراً في جريدة الظاهر المملوكة لمحمد أبو شادي في عام 1905 إلا أن القاؤه لخطاب في يناير 1906 بمناسبة عيد جلوس الخديوي عباس حلمي الثاني شرح فيه سياسة الوفاق وانتقد استسلام القصر للاستعمار أغضب الخديوي عباس حلمي ففصل من الجريدة، فانتقل إلى جريدة اللواء وكان أجره جنيه واحد لكل مقال،  وعمل مع مصطفى كامل في تحرير

الجريدة ثم انشأ مصطفى كامل جريدة Egyptian Standard وعينه محرراً لها مع تشارلز رودي ووليام مالوني.

 

العمل بالمحاماه

فور عودته من فرنسا في عام 1912 بادر لطفي  بإدراج اسمه في جداول المشتغلين بالمحاماه وأسس مكتباً بالقاهرة وفي عام 1915 تم قبوله للترافع أمام محكمة الاستئناف العليا ثم تم تقييد اسمه بجداول المحامين المقبولين للترافع أمام محكمة النقض في عام 1935.

كان لطفي جمعة "ملء السمع والبصر" في حياته واشتهر بتفضيله القضايا الجنائية على القضايا المدنية، وقد ترافع لطفي جمعة في مجموعة من أشهر القضايا التي عرفها المجتمع المصري آن ذاك ومنها قضية مقتل السردار لي ستاك، وقضية القنابل في عام 1932 وقضية مقتل أمين عثمان مترافعاً بين آخرين عن أحمد وسيم خالد ومحمد أنور السادات.

زواجه وابناؤه

تزوج محمد لطفي جمعة في عام 1918 من السيدة نفيسة محمد فهمي الابراشي وأنجب منها عشرة أبناء

 

دراسات عن لطفي جمعة

قام العديد من الباحثين في الجامعات المصرية بعمل رسائل ماجستير ودكتوراه في النقد وأدب المسرحيات، والمقالات، والروايات الخاصة بلطفي جمعة، وصل عددهم إلى 10 رسائل علمية منهم:

كتب الدكتور أحمد حسين الطماوي: .."محمد لطفى جمعة بيوجرافيا وبيلوجرافيا "،"محمد لطفي جمعة في موكب الحياة والادب

 كتب الدكتور إبراهيم عوض:..  كتاب د. محمد لطفي جمعة - قراءة في فكره الإسلامي.

 

وفاته

رحل عن عالمنا محمد لطفي جمعة  عن عمر يناهز 67 عامًا ،بعد اصابته بجلطة دماغية مرض على اثرها مرضاً طويلاً ثم فارق الحياة متأثراً بمضاعفاتها في يوم 15 يونيو 1953م ودفن بالقاهرة.