رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وجدى زين الدين يكتب: شهادة حق

وجدى زين الدين
وجدى زين الدين

شكراً الكاتب الكبير الدكتور أسامة الغزالى حرب، الذى كتب فى «الأهرام» يوم 10 يناير الحالى فى مقاله المعنون بـ«كلمات حرة»، مشيداً بجريدة «الوفد» لتغطيتها احتفالات عيد الميلاد المجيد، قائلاً: تحية خاصة بدءاً من مانشيت الجريدة الذى حمل عبارة الوفد الخالدة «عاش الهلال مع الصليب»، وتفاصيل زيارة رئيسه المستشار بهاء الدين أبوشقة، وقيادات الحزب، إلى الكاتدرائية المرقسية، وحتى التغطية الشاملة لاحتفالات عيد الميلاد فى كاتدرائية ميلاد المسيح.. ولفت نظرى مقال وجدى زين الدين عن مفهوم الوحدة الوطنية الذى أرساه الوفد وطنياً ودينياً واجتماعياً، والذى رصعته صورة الزعيم الوفدى الكبير سعد فخرى عبدالنور، الذى شرفت بالتعرف على شقيقه الراحل الأستاذ أمين فخرى عبدالنور بشخصيته الرائعة الفريدة». تلك شهادة حق من كاتب كبير نكن له كل تقدير واحترام، ولا ينتمى لحزب الوفد.

شكراً الدكتور نبيل لوقا بباوى، صاحب أكبر لقب فى حصوله على درجة الدكتوراه، بعد منحه مؤخراً درجة الدكتوراه التاسعة فى علوم الشريعة والفقه، وتخطى بذلك زكى مبارك فى القرن العشرين، الذى حصل على 3 دكتوراه.. لقد أشاد «بباوى» بسياسة حزب الوفد ورئيسه المستشار بهاء الدين أبوشقة الذى يرسخ مبدأ الوفد الثابت الذى لا يحيد عنه، بشأن ترسيخ العلاقة المتينة بين المصريين مسلمين ومسيحيين. وأكد «بباوى» أن الوفد على يد «أبوشقة» أعاد أمجاد سعد والنحاس إلى بيت المواطنة. وقال إن حزب الوفد كان مثالاً ناصعاً للمواطنة والتآخى بين المذاهب الدينية، ومثلاً أيام الزمن الجميل، كما يقول نبيل لوقا بباوى، عندما سافر الزعيم سعد زغلول إلى باريس لحضور مؤتمر الصلح ضم الوفد المصرى أربعة عشر شخصاً مسلماً وثلاثة أقباط، وهم سينوت حنا، وجورج خياط، وويصا واصف. وقال إن حزب الوفد منذ نشأته هو الوعاء الذى يصب فيه مبدأ المواطنة، لدرجة أنه فى عام 1922 تم تقديم أعضاء حزب الوفد للمحاكمة العسكرية بتهمة طبع منشورات ضد الحكومة فى ظل الاحتلال البريطانى، وقضت المحكمة بالإعدام لأعضاء حزب الوفد، وتم خفض الحكم إلى سبع سنوات سجناً، وكان من بين المحكوم عليهم أربعة

مسيحيين، وفى هذه الواقعة تم اعتقال النائب الوفدى فخرى عبدالنور جد الوزير السابق والقيادى بحزب الوفد منير فخرى عبدالنور. ويؤكد نبيل لوقا بباوى أن «أبوشقة» يعيد حالياً لحزب الوفد، أيام مجده فى ترسيخ مبدأ المواطنة فى ظل إعادة بناء حزب الوفد من جديد.

شكراً الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الذى أعلن أن حزب الوفد كان سباقاً فى ترسيخ الوحدة الوطنية، وتاريخه فيها كبير، وأن الوفد يرسخ لمبدأ المواطنة الكاملة، وهذا يأتى من الإيمان الكامل بضرورة تجديد الخطاب الدينى، ودراسة المستجدات والقضايا العصرية دراسة دقيقة، وإبراز الوجه الحضارى السمح لديننا الحنيف، واقتحام المشكلات الصعبة بحكمة وشجاعة على أيدى العلماء المتخصصين، وهذا ما تقوم به حالياً وزارة الأوقاف، ترسيخاً لأسس المواطنة العصرية الكاملة دون تمييز، وتأصيلاً لفقه العيش المشترك بين البشر دون تفرقة على أساس الدين أو اللون أو العرق أو الجنس أو اللغة.

والحقيقة أن مصر تعيش حالياً بعد ثورة 30 يونيه، وفى ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، العصر الذهبى للمواطنة المتكافئة، وشكراً للوزير مختار جمعة على ثنائه على جريدة «الوفد»، حيث وصفها بأنها تتمتع بمهنية رائعة، وتتبع سياسة الإعلام المحترم والموضوعية فى تناول الموضوعات بما يرسخ مساندة الدولة الوطنية المصرية.

هذه شهادات حق لثلاث شخصيات فكرية مختلفة، لا يجمعها سوى حب الوطن والمواطن.. أكرر لهم الثلاثة شكرى وتقديرى وامتنانى.