رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: مبادرة علاج الأفارقة من فيرس سي فرصة جيدة لنشر الدواء المصري في إفريقيا

الدكتورة هالة زايد،
الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان

كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أثناء اجتماعها بالبرلمان المصري يوم الثلاثاء الماضي، نقل المبادرة المصرية لعلاج المواطنين من فيروس سي، إلى الأشقاء الأفارقة، حيث تقدر نسبه المصابين دول حوض النيل بـ3.7 مليون، بواقع 30% من حجم المصابين في إفريقيا.

 

في هذا الصدد تواصلت "بوابة الوفد"، مع خبراء مختصين بهذا الشأن، لمعرفة رأيهم في المبادرة، ومدى تعظيم الدور المصري في ظل قرب ترأس مصر للاتحاد الإفريقي.

 

 من جانبه أشاد الدكتور سامى المشد، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، بمبادرة وزارة الصحة والسكان لعلاج الأشقاء الأفارقة من فيروس سي، مؤكدًا أن مصر لها تاريخ مشرف وكبير في قلب القارة الإفريقية، وأن هذه الخطوة ستساهم في تعظيم الدورالمصري فى ظل قرب ترأس مصر للاتحاد الإفريقي.

 

ولفت "المشد"، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن مصر تحظى بخبرة وتجربة مسبقة في علاج فيروس سي، وأن هذه المبادرة تعد فرصة جيدة لنقل تجربتها وخبراتها إلى الدول الإفريقية، بالإضافة إلى نشر الدواء المصري وتصديره وفتح أسواق له بالخارج، فضلًا عن رخصه وفاعليته مقارنًة بنظيره من الأدوية العالمية.

 

وأكد عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن القارة السمراء أصبحت من القارات الواعدة، وتعد سوق مفتوح على جميع دول العالم، موضحًا أن مصر الأن  تخطت 160 مصنعًا لصناعة الأدوية المصرية، وأن توجها نحو إفريقيا في مجال صناعة الأدوية وتصديرها، سيساهم في دعم الملف الإقتصادي المصري، وإنفتاح مصر بعد ذلك على دول العالم كله في إنتاج وتصدير الدواء.

 

 وبدورها علقت الدكتورة اليزابيث شاكر، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، عن مبادرة وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، نحو تبني مصر لعلاج الأشقاء الأفارقة من فيروس سي، قائلة: " خطوة إيجابية ولكنها تحتاج لميزانية ووفرة للأطباء المصريين".

 

وأضافت شاكر في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، مبادرة علاج الأشقاء الأفارقة من فيرس سي

تحتاج لإتفاقيات وبنود واضحة وملموسة، لكي تلاقي صدى نجاحها على أرض الواقع، وذلك على غرار المبادرة المصرية 100 مليون صحة، متسائلة عن مصدر التمويل لتلك المبادرة، فضلًا عن الطريقة التي ستتبع لتنفيذها ببلاد إفريقيا.

 

وفي السياق ذاته قالت الدكتورة شادية ثابت، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مبادرة وزارة الصحة والسكان لمساعدة الدول الإفريقية للتخلص من فيروس سي، تعد من الخطوات الطيبة لدعم التناغم المصري الإفريقي، مؤكدة أن المبادرة المصرية قد حققت نسب نجاح ضخمة، وبالتالي فإن ذلك يؤهلها إلى تعميمها ونقلها إلى الدول الإفريقية بسهولة.

 

وأضافت "ثابت"، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن مصر كانت تعاني كثيرًا من إنفصالها عن القارة الإفريقية لسنوات كثيرة، لافتة إلى أن هذه المبادرة ستساهم في تعظيم الدور المصري مرة أخرى داخل القارة السمراء، بالإضافة إلى تعظيم بروتوكولات التعاون المشتركة وتعزيز المصالح المزدوجة.

 

 وأكدت، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن مصر تمتلك العديد من الأطباء والفنيين القادرين على العمل في أي مكان، ومقارنًة بدول إفريقيا فهم يعانون من عجز  في الكوادر البشرية والأدوية المعالجة، وتوفير علاج فيروس سي من قبل مصر، سيتيح الفرصة لدخول الدواء المصري للسوق الإفريقية، حيث يحقق ذلك فائدة مشتركة للجانبين.