رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كشف أثري جديد في تبة مُطوّحبالاسكندرية

بوابة الوفد الإلكترونية

نجحت البعثة الآثرية التابعة لمنطقة آثار الإسكندرية والعاملة بموقع تبة مُطوّح بالعامرية، في الكشف عن مجموعة من العناصر الآثرية المتنوعة والتي ترجع للعصرين اليوناني والروماني. 

وأكد د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن هذا الكشف يمثل حالة فريدة يظهر من خلالها استخدام الموقع كمنطقة صناعية وتجارية إلى جانب استخدامها كجبانة، مشيرا أن من أهم العناصر المعمارية واللقى الآثرية التي تم الكشف عنها مجموعة من الجدران المترابطة والتي تعددت طرق البناء والتصميم لها.

 

فهناك جدران بُنيت بأحجار غير منتظمة،  في حين جاءت بعض الجدران الأخرى مبنية بأحجار مقطوعة بعناية.

واضاف د. ايمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية،  أنه  تم الكشف ايضاً عن عدد كبير من الأفران كوحدات منفصلة بداخل الجدران وقد أُعيد بناؤها وتجديدها أكثر من مرة نظراً لظهور علامات الحرق في مناطق متفرقة ضمن طبقات الحفر.

 

وقد اُستخدم أغلب هذه الأفران لإعداد الطعام حيث عثر على عظام لطيور وأسماك. وأشار إلي أن وجود هذا العدد الكبير للأفران يدل علي أن هذا المكان اُستخدم كوحدة خدمية للجبانة أو لمعسكر وما يؤكد تلك النتيجة العثور على جبانة ومعصرة ضمن نتائج حفر الموسم الأول للموقع، ثم توسع المكان في نشاطه صناعيًا وتجاريًا.
 
وقالت د. نادية خضر رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري، أن الكشف تضمن أيضاً

أواني طبخ مختلفة الطرز والأحجام يظهر عليها آثار الحرق وكذلك كميات كبيرة من شقف الفخار وهو ما يوضح ان تاريخ منطقة الأفران يرجع الي الفترة ما بين القرن الأول ق.م. وحتي القرن الثاني الميلادي. هذبالاضافة إلي مسرجة يظهر آثار الاشتعال على فوهتها، وأيادي مسارج فريدة الطراز تحمل زخارف مختلفة من هلال وشكل مجسم للإله سيرابيس، وقنينة من الزجاج على الأرجح كانت تستخدم لحفظ العطور، ومجموعة مختلفة من العملات البرونزية جاري معالجتها والتحقق مما تحمله من نقوش.


وأشار خالد أبو الحمد مدير عام اثار اسكندريةورئيس البعثة، أنه تم الكشف عن دفنتين فقيرتين احداهما لسيدة في منتصف العمر ترتدي خاتم من النحاس، وقد عُثر عليهما بجانب احد الجدران وعلى مقربة من فرن مستخدم.


ومن المرجح أن المكان بعد أن هُجر قد أعيد استخدامه من قبل الطبقة الفقيرة لدفن موتاهم، وجاري دراستهم.