عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د. نبيل لوقا بباوى يكتب: عودة شجرة المحبة بين المسلمين والأقباط

الزعيم سعد زغلول
الزعيم سعد زغلول والبابا كيرلس الخامس

«السيسى» أعاد الوحدة الوطنية إلى أمجادها قبل ثورة 1952

حزب الوفد كان مثالاً ناصعاً للمواطنة والتآخى بين المذاهب الدينية

«أبوشقة» يعيد أمجاد «سعد» و«النحاس» إلى «بيت المواطنة»

 

أيام الزمن الجميل قبل ثورة 1952، منذ عهد سعد زغلول كانت شجرة المحبة والتآخى تمتد فروعها، ترويها الوحدة الوطنية بين كل الطوائف الدينية فى مصر سواء المسلمون أو المسيحيون أو اليهود، ففى أيام الزمن الجميل كان حزب الوفد هو حزب المواطنة والتآخى والمحبة تاريخياً وعملياً، ففى الواقع العملى ساند حزب الوفد أن يتولى رئاسة الحكومة شخص مسيحى؛ تحقيقاً لمبدأ المواطنة، وساند حزب الوفد فى أيام الزمن الجميل أن يتولى مسيحى ثلاث مرات رئاسة مجلس النواب فى فترة كان مصطفى النحاس رئيساً للحكومة، وكان ويصا واصف رئيساً لمجلس النواب.

 وأيام الزمن الجميل عندما سافر سعد زغلول باشا إلى باريس لحضور مؤتمر الصلح، ضم الوفد أربعة عشر شخصاً مسلماً، وضم ثلاثة أقباط، وهم سينوت حنا، وجورج خياط، وويصا واصف، وذلك فى عام 1919، وكان حزب الوفد أيام الزمن الجميل هو الوعاء الذى يصب فيه مبدأ المواطنة لدرجة أنه فى عام 1922، تم تقديم أعضاء حزب الوفد للمحاكمة العسكرية بتهمة طبع منشورات ضد الحكومة فى ظل الاحتلال البريطانى، وحكمت المحكمة العسكرية بالإعدام لأعضاء حزب الوفد، ونظراً إلى شعبية الحزب الجماهيرية والخوف من هز الاستقرار والأمن، تم تخفيض الحكم فى الاستئناف إلى سبع سنوات بدلاً من الإعدام، وكان المحكوم عليهم فى هذه الواقعة أربعة مسيحيين، وفى هذه الواقعة تم اعتقال النائب الوفدى فخرى عبدالنور، جد النائب الوفدى الحالى والوزير منير عبدالنور، وزير الصناعة الأسبق، فجده أحد رموز حزب الوفد أيام سعد زغلول فى رئاسة حزب الوفد.

وفى أيام الزمن الجميل، أيضاً، عند انتخاب مصطفى النحاس باشا رئيساً لـ«الوفد» تم انتخاب مكرم عبيد سكرتيراً عاماً لـ«الوفد» بالإجماع؛ تأكيداً لمبدأ المواطنة والتآخى والمحبة فى الزمن الجميل، وحتى فى الأيام القريبة عندما عاد الوفد للتواجد السياسى بحكم قضائى فى عام 1984، تم انتخاب إبراهيم باشا فرج سكرتيراً عاماً لحزب الوفد، وسعد فخرى عبدالنور سكرتيراً ثانياً عاماً للحزب، ففى أيام الزمن الجميل كانت عائلة عبدالنور جزءاً أساسياً من أركان حزب الوفد، ففى أيام سعد زغلول كان الجد فخرى عبدالنور، وفى أيام مصطفى النحاس كان الأب سعد فخرى عبدالنور، وفى أيام المستشار أبوشقة كان الحفيد منير فخرى عبدالنور الذى تم انتخابه سكرتيراً عاماً للحزب لفترة طويلة إلى أن تولى المناصب الوزارية، ففى أيام الزمن الجميل كان حزب الوفد هو البيت العائلى للمواطنة.

ثانيا: وفى أيام الزمن الجميل كان الفن معبراً عن تلاحم نسيج الوطن من مسلمين ومسيحيين ويهود، ففى أيام الزمن الجميل كان فيلم «حسن ومرقص وكوهين» معبراً عن التآخى والمحبة والأخوة فى رائعة كلاسيكية للفنان استيفان روستى، والفنانة كيتى، والقصرى وغيرهم من الفنانين.

وفى الزمن الجميل كان الرائعة المسيحية نجيب الريحان ومعه توأم روحه بديع خيرى، ويحكى أن الزمن الجميل أن نجيب الريحانى وبديع خيرى قدما أعظم ما عرض من أفلام ومسرحيات وفى يوم وفاة والده بديع خيرى ذهب نجيب الريحانى لتقديم واجب العزاء فى والده بديع خيرى، فوجد صواناً وقرآناً فاستغرب نجيب الريحانى لأنه كان يظن أن بديع خيرى مسيحى مثله يدين بالديانة المسيحية، فعند تقديم واجب العزاء قال الريحانى لبديع خيرى توأم روحه والذى كان لا يفارقه: لماذا لم تخبرنى أنك مسلم فرد عليه بديع خيرى لأنك لم تسألنى.

كانا يقدمان أعظم الأفلام والمسرحيات ويجلسان مع بعضهما عشرات الساعات يومياً بلا انقطاع، ولا يعرف كل منهما ديانة الآخر، هذه عظمة أيام الزمن الجميل، الدين لله والوطن للجميع، فكان الفنانون من كل الديانات لا يتوقف أحد من جماهير الشعب المصرى عند ديانته، فأحب الشعب المصرى كله الفنانة ليلى مراد، اليهودية الديانة، وأحبوا الفنان فريد الأطرش وأيقونة الطرب أسمهان دون أن ينظر أحد إلى ديانته وأصله وأحبوا الراقصة كيتى اليهودية الديانة وأحبوا نجيب الريحانى المسيحى الديانة أيام الزمن الجميل. كانت شجرة المحبة والتآخى تظلل الجميع، فالدين لله والوطن للجميع.

وفى الاقتصاد المصرى أيام الزمن الجميل طلعت حرب وأبورجيلة وفرغلى باشا ملك القطن وصيدناوى اليهودى الديانة وكل مؤسسة يعمل المسيحيون والمسلمون واليهود دون أدنى تفكير فى ديانة صاحب المؤسسة، وكانت حارة اليهود بالموسكى بها تجمعات يهودية تعيش فى أمان مع إخوانهم المسلمين والمسيحيين والود والتآخى والمودة علاقة بين الجميع لا أحد ينظر لديانة الآخر، وكان لليهود معابد عامرة باليهود، يمارسون فيها طقوسهم الدينية دون اعتراض من أحد، وكان أشهر المعابد اليهودية الموجودة فى شارع عدلى بوسط البلد، وكان لليهود أماكن مقدسة يزورونها دون اعتراض من أحد أو تحفظات من أحد أشهرها أبوحصيرة فى محافظة كفر الشيخ.

كانت هناك ثقافة مصرية عامة لا أحد ينظر لديانة الآخر ولا أحد يسأل عن ديانة الآخر، فالديانة علاقة بين الإنسان وربه يختار الديانة التى يستريح لها والتى كان عليها والداه، ففى أيام الزمن الجميل كانت تسود وسطية واعتدال الإسلام فى قبول الآخر المخالف فى الديانة سواء مسيحياً أو يهودياً، تأكيداً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من آذى ذمياً فأنا خصيمه يوم القيامة»، وتأكيداً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً «من آذى ذمياً فقد آذانى، ومن آذانى فقد أذى الله»، وهذه أحاديث ثبت صحة سندها فى البخارى وصحيح مسلم.

أيام الزمن الجميل كنا نعيش أحباباً متآخين يربط بيننا التآخى والمحبة والمواطنة، وكان فيلم «حسن ومرقص وكوهين» معبراً عن ذلك الزمن الجميل.

ثالثاً: إلى أن جاء حكم الإخوان المسلمين بعد ثورة 25 يناير 2011، وركب الإخوان موجة الثورة، ودهسوا بالأقدام كل القوى السياسية التى شاركت معهم فى الثورة، واستولوا على الحكم بانتخابات مزورة كانت محل تحقيقات النيابة، ورصدتها كل الأجهزة الرقابية من المخابرات العامة ومباحث أمن الدولة والمخابرات الحربية ابتداء من تزوير البطاقات الانتخابية فى المطابع الأميرية والتعليم المسبق فى البطاقات على اسم مرشح الإخوان «مرسى» وكذلك كانت ظاهرة منع الأقباط من الخروج للتصويت فى انتخابات الرئاسة بين أحمد شفيق ومرسى، وكانت هذه الظاهرة تم رصدها فى كل محافظات الصعيد وأثبتتها التحقيقات ومنظمات حقوق الإنسان، وكانت نتيجة الانتخابات المزورة فوز «مرسى» برئاسة الجمهورية، ولم يكن للمجلس العسكرى الحاكم للبلاد أى طمع فى الحكم أو السلطة، وقام المشير محمد حسين طنطاوى بتسليم السلطة للرئيس مرسى ومرشد الإخوان، وكانت قمة الذكاء للمشير طنطاوى أن يسلمهم السلطة حتى حكم الإخوان مصر لمدة عام فقط حتى يشنقوا أنفسهم بأنفسهم بتصرفاتهم غير المسئولة فى الاستحواذ على السلطة، وإقصاء كل القوى السياسية، وإقصاء كل الطوائف الدينية، والاعتماد على جماعة الإخوان المسلمين فقط، وتم تفريغ كل مفاصل الدولة ووضع أتباع الإخوان المسلمين فى كل وزارات مصر وفى كل المؤسسات المالية والمصرفية، واستولوا على كل مكاتب الصرافة لمصلحتهم وشراء كل المصانع لمصلحتهم ومحاولة الضغط على أصحاب المصانع لبيع مصانعهم للإخوان المسلمين سواء مسلمين أو مسيحيين، فعلى سبيل المثال لا الحصر فى الجانب المسلم، قاموا بمطاردة رجل الأعمال محمد أبوالعينين، صاحب مصانع سيراميكا كليوباترا، وقام الإخوان بغلق مصانعه فى العين السخنة، وقام العمال الإخوان بالاعتداء عليه وطرده من المصنع، ومنعوا دخوله إلى مصنعه فى وقائع مثبتة فى تحقيقات نيابة السويس ويعلمها محافظ السويس المنتمى لجماعة الإخوان، وكانوا أثناء إضراب العمال عن العمل يطالبون بمرتباتهم، وذلك كله للضغط على أبوالعينين لبيع مصانعه للإخوان، ولكنه صمد إلى أن جاء الفرج بثورة 30/6/2013، وعلى نفس المستوى وفى الجانب الآخر المسيحى قام الإخوان بالضغط على أحد المستثمرين المسيحيين نجيب ساويرس، ومنعوا أهله من السفر ومنعوا والده الاقتصادى العملاق أنسى ساويرس وزوجته الفاضلة من السفر للعلاج، وفرضوا عليه ضرائب غير مستحقة بالمليارات بفرض جزافى لا أساس له من الصحة، واستولوا على المليارات من أمواله وهى محل تحقيقات الآن.

وخلاصة القول إنَّ الإخوان فى السنة التى حكموا فيها ضغطوا على المسلمين والمسيحيين معاً لمصلحة جماعة الإخوان المسلمين وتربعوا بأتباعهم على محافظات مصر وكل وزارات مصر لدرجة أن أخى الأصغر صفوت لوقا بباوى، باع كل أملاكه بنصف ثمنها فى عهد مرسى، وباع كل استثماراته فى مصر، وهرب إلى أمريكا ليستثمر هناك، وهو الآن مقيم بولاية نيوجيرسى، وأصبح وكيل رابطة المصريين فى أمريكا، وحصل على الجنسية الأمريكية، وهو مواطن أمريكى الآن بفضل ضغط الإخوان المسلمين على المسلمين والمسيحيين معاً، فلم يتركوا أى استثمار إلا لاتباعهم فقط وكانت كل أبواب الاستثمار مفتوحة لاتباع الإخوان فقط وتخصيص الأراضى

لأتباع الإخوان فقط، ولذلك تم هروب جميع المستثمرين الأجانب من مصر فبعد أن كان فى حكم مبارك يدخل مصر خمسة عشر ملياراً سنوياً استثمارات عربية وأجنبية جاء حكم الإخوان فلم يدخل مليم واحد مصر وبعد أن كان معدل التنمية فى عهد مبارك 7٫5٪، أصبح معدل التنمية فى عهد الإخوان 1٪، وبعد أن ترك حكم مبارك سبعة وثلاثين مليار دولار احتياطياً فى البنك المركزى أصبح الاحتياطى فى البنك المركزى عشرة مليارات دولار، والفرق شفطوه فى كرشهم خلال عام واحد وفى عهدهم تم حرق تسعين كنيسة وفى عهدهم تمت محاصرة الكاتدرائية بالعباسية لمحاولة اغتيال البابا شنودة لولا تدخل الشرطة العسكرية بعد إطلاق الأعيرة النارية على مقر البابا شنودة لمحاولة اغتياله، وفى عهدهم لم يوجد من الاستثمار إلا واحد فقط هو حسن الإخوانى، ولم يوجد فى كل الأحزاب السياسية إلا حسن الإخوانى، ولم يعد فى الفن إلا حسن، ولم يعد فى مناصب الدولة فى كل الوزارات ومناصب المحافظات إلا حسن الإخوانى وانتهى فيلم «حسن ومرقص وكوهين» أيام الزمن الجميل، وأصبح الفيلم هو حسن الإخوانى فقط، الإخوانى المتسلط على كل شىء.

رابعاً: إلى أن جاء حكم السيسى بعد ثورة 30/6/2013، التى أطاحت بحكم الإخوان والاحتلال الإخوانى لمصر، وأعاد الرئيس السيسى لمصر الزمن الجميل وعاد لمصر فيلم «حسن ومرقص وكوهين» المعدل بالألوان الزاهية، وانتهى فيلم «حسن» فقط الإخوانى وبعودة الزمن الجميل فى عهد السيسى وجدنا كل شىء تغير فى مصر فى ظل عهد السيسى فها هى المشروعات القومية العملاقة ينفذها أبناء الشعب المصرى المسلمون والمسيحيون معاً، وها هى مصر فى عهد الزمن الجمل، تملك قدرتها العسكرية بعد قرار تنويع السلاح من كل دول العالم، وأصبحت عاشر أقوى قوة مسلحة على مستوى العالم تصنع سلاحها، وها هو معرض الأسلحة العالمية الذى شاركت فيه كل مصانع السلاح من كل دول العالم يقام فى أرض المعارض بالتجمع الخامس كل عامين. وفى عهد الزمن الجميل فى عهد السيسى كل تقارير المنظمات الدولية والاقتصادية تقرر أن مصر سوف تصبح من أكبر عشر دول فى جذب رؤوس الأموال، وسوف تصبح من الدول السبع الأقوى اقتصادياً فى العالم فى عام 2030، بعد القرارات الجريئة التى اتخذها النظام المصرى بتعويم الجنيه وإنشاء المشروعات القومية العملاقة.

وفى عهد الزمن الجميل فى عهد السيسى عاد الاستقرار والأمن لمصر بعد أن ضاع فى عهد مرسى، وأصبحت الفوضى فى عهد مرسى هى أحد مظاهر وعلامات عهد مرسى، ولكن الوضع فى عهد السيسى تغير كاملاً من الاستقرار والأمن وها هى إحدى المنظمات العالمية تقرر فى تقريرها عام 2019، أن مصر تحتل المركز السادس عشر للأمن والاستقرار على مستوى العالم، وتأتى أمريكا فى المركز الخامس والأربعين فى الأمن والاستقرار، وتأتى إسرائيل فى المركز الثلاثين فى الأمن والاستقرار على مستوى العالم، وها هى كل أفريقيا تقرر أن مصر هى بلد الأمن والاستقرار فى عهد السيسى، فيقوم الاتحاد الأفريقى بإسناد تنظيم مباريات كأس أفريقيا لمصر لعام 2019، بحيث تستضيف مصر جمهور أربع وعشرين دولة فى كل أنحاء أفريقيا لمشاهدة مباريات كأس أفريقيا وكانت نتيجة فرز الأصوات فى الاتحاد الأفريقى إعطاء مصر ستة عشر صوتاً، وإعطاء المنافس جنوب أفريقيا فى تنظيم الدورة الأفريقية صوتاً واحداً، وذلك لما تتمتع به مصر من أمن واستقرار والبنية الأساسية فى عهد السيسى عهد الزمن الجميل، يتم افتتاح أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط وكنيسة ميلاد المسيح، وفى نفس الوقت يتم افتتاح مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة مزاراً سياحياً عالمياً، وخاصة بعد ذلك المنظر الحضارى وغير المسبوق فى الحضارة الإنسانية كلها أن تجد البابا تواضروس يدخل المسجد أثناء صلاة المسلمين، ويلقى كلمة محبة وتآخٍ، وفى نفس الوقت يدخل كنيسة ميلاد المسيح شيخ الأزهر الإمام الطيب، ويلقى كلمة محبة وتآخٍ فى واقعة حضارية تحدثت عنها كل وكالات العالم الإخبارية، وعلقت عليها كل وكالات الأنباء العالمية لتؤكد أن مصر عادت للزمن الجميل بهذه الشجرة التى زرعها الرئيس السيسى فى مصر وهى شجرة المحبة والتآخى والوحدة الوطنية وقبول الآخر المخالف فى الدين، هذه الشجرة رسالة محبة وتآخٍ لكل دول العالم أرسلها السيسى لكى تتصرف كل دول العالم وتتصرف كما تصرفت مصر فى قبول الآخر المخالف فى الدين.

لقد عادت مصر للزمن الجميل فى الوحدة الوطنية والمحبة والتآخى وقبول الآخر، كما كانت فى عهد الزمن الجميل أيام سعد زغلول، وحزب الوفد الآن فى عهد المستشار أبوشقة وعاد فيلم «حسن ومرقص وكوهين» مرة أخرى فى عهد السيسى بعد ذلك الفيلم الكريه، الفيلم المفلس الفيلم، الذى رفضته الجماهير فيلم «حسن الإخوانى فقط».

وها هو حزب الوفد فى عهد المستشار أبوشقة يعود كما كان فى عهد مصطفى النحاس ليصبح بيت المواطنة، بيت المحبة، بيت التآخى بين المسلمين والمسيحيين، وأصبح حزب الوفد فى عهد المستشار أبوشقة السند الأول لعهد السيسى فى تحقيق المصالح العليا لمصر، معارضة بناءة تتبنى المصالح العليا للبلاد وليس معارضة من أجل المعارضة وليست معارضة مقبوضة الثمن لتنفيذ أجندات أجنبية هدفها هز الاستقرار والأمن فاللجنة العليا لحزب الوفد لا تبحث عن مصالح شخصية أو تلميع إعلامى ولكن تبحث عن المصالح العليا لمصر فها هى تجوب محافظات مصر لتنفيذ المشروع القومى «كرامة المواطن المصرى»، وها هى تلتقى بالمسئولين التنفيذيين تباعاً لتقديم المشورة لتحقيق المصالح العليا لمصر والمشاركة بالرأى والتنفيذ فى حل المشكلات القومية على أضية المحبة والأخوة بين الجميع.

إن حزب الوفد فى عهد أبوشقة عاد ليكون حزب الوفد فى عهد سعد زغلول بيت المواطنة، بيت الوحدة الوطنية، بيت التآخى والمحبة، بيت «حسن ومرقص وكوهين».